قد تكون العلقة في اول خدمة الغز فليس كل من في الحبس مظاليم مثلك

اخر خدمة الغز علقة
زمان كان "اخر خدمة الغز علقة" و هذا كان مثل على تخلص الغزاه من حلفائهم بطريقة مهينة
اليوم اصبحت العلاقة بين الغز و خدامهم اكثر تطورا يعني ممكن مثلا تكون اول خدمة الغز علقة يتم من خلالها مرمطة الانسان و كسر نفسه ليصير خادما منعدم الكرام ثم يبدأ في خدمة الغز او تكون العلقة هي كشف الهيئة الضامن ان المتقدم لوظيفة الخدمة وضيع النفس 

او ان تكون العلقة في منتصف طريق الخادم لخدمة الغز بهدف تنجيم الخادم او ليكون الخدم المضروب عبرة لان ضرب المربوط يخيف السائب و يثبت الغز من خلال العلقة  انهم مستعدين للتضحية بأي خادم بلا ثمن او ليكون الخادم كبش فداء و يظهر الغز بمظهر عدم التستر على الفساد و احيانا يكون خادم الغز هو اصلا راغبا في علقة لكونه انسان مصاب بالمازوخية "مرض نفسي صاحبه يتلذذ بالألم"
كما ان الغزاة الجدد مجرد بلطجية ضعفاء اغرتهم "صياعتهم" بتوهم الاستئساد على مجتمعات ضعيفة او انهم كانوا خدم سابقين لغزاة سابقين استخلفوهم على تبوير الارض و حراسة تخلفها و ربما هم لذلك لم يعودوا حتى قادرين على تطبيق نظرية "سيف المعز و ذهبه" فنفوسهم تبخل عن منح الذهب لخادميهم خاصة انهم يختارون خدمهم من محدودي و معدومي المواهب و اصلا سوق الخدم ممتلئ بمن يتمنى الخدمة فلا داعي لمنح الذهب لمن قد يدفعه الذهب للتمرد و التكبر عن لعق الاحذية
الغزاة الجدد يهينون الخدم و يهينون الشرفاء بلا تفرقة نوعية كبيرة
 الفرق الوحيد ان الشريف المحترم لذاته تؤلمه الاهانة بينما خدم الغز لا يرون فيها الا مجرد نوع من تنشيط الدورة شبه الدموية
ليس كل من في الحبس مظاليم مثلك فدائما ما يكون في الحبس خدم الغز و عبيدهم ممن يحسدونك على ما تنعم به من ضرب الحبيب الذي هو في عرفهم ألذ من أكل الزبيب
لا تفرح كثيرا بعلقة الغز لخدمهم و تتصور ان شقاقا سوف يدب بينهم فخدم الغز سيظلون اوفياء راكعين ساجدين لاحذية الغز لاعقين 

تعليقات

التسميات

عرض المزيد