الضغط المشيوخي: كل ما تضغط ع الشيخ ينز - رأي اكثر عقلانية بشأن عقوق الوالدين

ايوة هايبداوا يدوروا على الكلام التاني اللي كان مختفي في قراطيس المشايخ ومش بيطلع غير للحبايب
وده تطبيق لظاهرة الضغط المشيوخي انك كل ما تضغط ع الشيخ ينز "خليها ينز"
ومعانا شيخ بدا ينز عقلانية وتساهل بعد ضغط العيال الملحدين بارك الله فيهم
ونقول الو

""""""

إن اجتهاد الفقهاء واختلافهم في وضع ضابط للعقوق يدلنا دلالة ظاهرة على أنهم لم يفهموا هذا الإطلاق العامي الذي يشيع على ألسنة بعض الوعاظ والمتكلمين بغير علم، وليس هنا مجال عرض تفاصيل اجتهاداتهم ولكن يوضح الكاتب ما ليس من العقوق...

ليس من العقوق:
(1) ترك طاعة الوالدين إذا اعتيد منهما الحمق وعدم مراعاة الشرع ولم تظهر مصلحة بلا مضرة فيما يأمران به. قال ابن حجر الهيتمي "وحيث نشأ أمر الوالد أو نهيه عن مجرد الحمق لم يلتفت إليه أخذا مما ذكره الأئمة في أمره لولده بطلاق زوجته".


(2) ترك طاعة الوالدين فيما فيه مضرة لك أو فوات مصلحة ظاهرة يشق تحصيل بديلها عليك. فلا تجب طاعتهما في فراق زوجة ولا في أكل طعام لا يُشتهى ولا في ترك عمل ظاهر النفع أو درس علم تحتاجه أو عمل تطوعي ينفعك، بشرط أن تتفادى في كل ذلك ما يجر عليك أو عليهم الضرر والأذى؛ وعلى ذلك تُخرج بعض فتاوى الأئمة في الطاعة في فراق الزوجة، فهي في طبيعة مجتمع تقل فيه أضرار الطلاق ويفترضون فيه ظهور المصلحة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية "ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد أو البنت بنكاح من لا يريد، وإنه إذا امتنع لا يكون عاقاً، وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفرُ منه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه: كان النكاح كذلك، وأولى، فإن أَكْلَ المكروه مرارة ساعة، وعِشْرة المكروه من الزوجين على طول، تؤذي صاحبه، ولا يمكنه فراقه".

(3) لا تجب طاعة الأب الذي يُعتاد منه تجاوز الشرع بالاعتداء على ولده في ماله أو نفسه أو عرضه، بل دفع هذا الاعتداء واجب طالما يتم دفعه بالقدر الضروري لدفع الاعتداء بلا تجاوز للحد الضروري، فما يُدفع من التحرش بالزجر لا يُدفع بالسب وما يُدفع بالسب لا يُدفع بالضرب أو الرفع للسلطان وما يُدفع بالضرب أو الرفع للسلطان لا يُدفع بالقتل.

جرائم الآباء في حق الأبناء لها درجات كثيرة، وكل درجة منها تستوجب من الفقيه خطابًا مختلفًا يوجهه لهذا الابن بحيث يجعله يتعامل مع هذه الجريمة بما يحفظ القدر الباقي من حق أبيه وبما يحفظ أيضًا إنسانية الابن وحقه في معاملة شرعية هو الآخر.
لدينا سقف الجرائم التي يرتكبها الآباء في حق الأبناء: الأب الذي يغتصب ابنته أو يقتل ابنه. ولدينا الدرجة الدنيا من أخطاء الآباء أعني التعسف في استعمال حقه في الولاية بأن يعضلها أو يحبسها في البيت ويمنعها من ممارسة حقوقها الإنسانية، أو أن يتحكم في مسار حياته تحكمًا يفسدها عشان أنا أبوك وعارف مصلحتك.

أما ما أراه من التعامل الرياضي لبعض المتصدرين للفتوى والوعظ، من تعظيم جانب الآباء وبرهم وطاعتهم دون مراعاة لأننا نعيش مجتمعًا فيه ظواهر كثيرة من الانحراف الديني والأخلاقي والإنساني، وفيه من الآباء والأمهات من هو من جنس الطواغيت الظلمة الفجرة، هذا الذي أراه هو باطل وفساد، ولا بد من فقه الواقع وتعقيداته وتشابكه؛ فإن الشريعة عادلة لا تسلط الطغاة على أعناق الناس والشريعة أيضًا لا توجب الطاعة في الظلم والعدوان والفساد والتعسف في استعمال الحقوق، والله لا يحب الفساد، ولا يُصلح عمل المفسدين.

كتبه : الشيخ أحمد سالم.

""""""""""""

انتهى النز في انتظار المزيد من النز تحت تاثير المزيد من الضغط

تعليقات

التسميات

عرض المزيد