السيستم واقع

لولا باسم يوسف ما راجعوا انفسهم اشتموا في باسم يوسف للصبح عايروه بأخطائه حتى اخر أعماركم قولوا ما تريدون في شأنه لكن لولا باسم يوسف لما سمعنا عقلائكم ينكرون و يدينون ما يفعل سفهاؤكم مع ان هؤلاء السفهاء يتحدثون باسمكم في الفضائيات و المجامع و الجوامع و المنابر منذ سنوات و لم تنكروا عليهم منكرا للاسف التيار المحافظ في مصر لم يصحح اي خطأ له منذ القرن التاسع عشر الا نتيجة تحدي من خارجه انه تيار لا يستغفر ابدا و لا يراجع نفسه ذاتيا ابدا

اول تصرف قام به مجلس الشعب المنتخب بعد الثورة "الله يرحمه" كان توجيه رسالة شكر للمشير طنطاوي و المجلس العسكري عاطف سالم السفير المصري في إسرائيل اول تصرف رسمي للرئيس مرسي فور توليه الرئاسة و قبل تعيين رئيس وزراء لمصر باسبوعين كان تعيين الرئيس لسفير مصر في اسرائيل لينهي فترة 12 عام من خلو سفارتنا في تل ابيب من سفير حيث كان يباشر شئون السفارة قائم بالاعمال اول قرار تم اتخاذه فور ان قالت الصناديق للدستور "نعم" ان تم تعيين مجموعة من الفلول في مجلس الشورى و في نفس اليوم تمت محاكمة مواطن عسكريا و الحكم عليه بسنة سج ن لانه تشاجر مع ضابط في يوم الاستفتاء (من ساعة التشاجر لغاية الحكم اقل من 24 ساعة) اول عمل قام به مجلس الشورى عندما استلم السلطة التشريعية كان قانون تعقيد و تقييد التظاهر ربنا يستر

من حقك تتكلم لكن من غير صوت من حقك تتظاهر دون ان تظهر من حقك تعمل اضراب لكن في ايام الاجازات من حقك تعارض القرار الذي لا يعجبك بشرط انك تقوم بنفس المجهود لتأييد كل قرار عجبك او حتى قرار عادي و قبل ما تعارض الحاكم عليك ان تعارض كل الناس اولا بنفس القوة حتى تثبت ان معارضتك موضوعية من حقك تعمل اي حاجة في نفسك لكن استأذن اولا و حاول تختار الوقت المناسب للاستئذان "حرية منزوعة الدسم"

شيل الفلول من مجلس الشورى يا ريس

مما تعلمته من عبد الوهاب المسيري ان اسوأ ما في العلمانية في مراحلها المتأخرة جدا و في اوضح صور انحطاطها ان يصبح الانسان منفصل عن اي مرجعية او قيمة خارجية و يصبح هو مرجعية ذاته و بالتالي هو لا يخضع لاي قيمة و انما يقوم بتوظيف القيم لتخدم مصالحه فيتم توظيف قيمة السلام لتحقيق مشروع استعماري او يتم توظيف التبشير الكنسي في افريقيا كمقدمة للغزو و تمهيدا له او يتم تحريف و توظيف العقيدة اليهودية لتنفيذ مشروع الصهيونية الذي كان يهدف اساسا لازاحة اليهود من شرق اوربا من ناحية و الرغب ة الغربية في اقامة كيان استيطاني موالي للغرب و معادي للوسط العربي المحيط به من ناحية اخرى الخلاصة ان معاداة الدين و اخراج قيمه من الحياه هي نوع من العلمانية المتطرفة الا ان توظيف الدين هو ابشع صور العلمانية و اكثرها تطرفا

لن ترضي منافسيك الا اذا صفيت نشاطك و بقيت زبون عندهم ارضي ربنا اولا و شوف نواقص السوق و اشتغل على سد النقص و نافس بتقديم البديل الاجود من سمات فترة تخلفنا الحالية ان تجد التاجر بدلا من ان يبحث عن احتياج السوق ليسده تجده يبحث عن السلع التي اغرقت السوق لدرجة التشبع ليعيد اغراق السوق ببديلها الاسوأ و هذا من اسباب افلاس التجار في مصر فلا ينبغي ان يقلدهم الساسة الجدد

لما تكلموا عن غلق المحلات الساعة 10 كان كل الشعب المصري باستثناء الحكومة متأكدين ان القرار لن ينفذ و قال الشباب : احنا الشعب الوحيد اللي طلع يتفرج على حظر التجول  قرار غلق المحلات لم يطبق ليس لانه قرار خاطئ بالعكس فهو قرار سليم و مطبق في الكثير من البلدان المتقدمة لكن فشل القرار نابع من ان الناس لم تتوافق على الاستجابة له لاسباب كثيرة يضيق المجال هنا عن شرحها و كذلك انت لست مضطر لتسديد قيمة شيك او ايصال الا اذا وقعت عليه او اعترفت بالتوقيع المنسوب لك عل يه و على نفس المنوال نحن لا نخشى على ضياع الحريات لمجرد ان هناك من يريد منعها و لو صرح بذلك علانية و لكن نخشى عليها حقا اذا كان الاحرار مستعدين للتراجع عن حريتهم ليست العبرة الواقعية بمن يصدر القانون و لا هو محتوى القانون و لا مدى عدالة القانون و انما العبرة الواقعية بمدى توافق المجتمع على الاستجابة لهذا القانون ليست العبرة بالغالبية العددية قدر ما تكون بغالبية اوزان الاطراف الفاعلة و المؤثرة في اللعبة (يستحيل مثلا في الامم المتحدة ان يفرض موقف او قانون دولي و لو باجماع الاصوات لو رفضته امريكا و دول الاتحاد الاوربي

البعض يتورط في القيام بدور المتحدث الرسمي فتجده مضطرا للتضامن مع اناس لا يعرفهم او يعلن رايه في احداث لم يشهدها و ليس في محيط معارفه من شهدها حتى اعظم الهيئات الرسمية في العالم لا يكون لها متحدث رسمي واحد ليتحدث في كل شئون الحياه و لكنها ملفات و لكل ملف من يتابعه ليس لانك تملك حساب على الفيس بوك اصبحت مكلف بالقيام بدور المتحدث الرسمي في كل شئون الحياه و تشعر بانك ان لم تقم بهذا الدور فان الاخرين سيتهمونك بالسلبية و عدم التضامن مع فلان لانك عميل او عدم ادانة فلان لانك فلول و لكن عليك اتباع قوله تعالى { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا }

قريتنا كانت واقعة تحت حكم عصابة مجرمين كان لهم زعيم اسمه عتريس لم يكن عتريس بقوة و جبروت يحيى شاهين في فيلم جواز عتريس من فؤادة باطل عتريس قريتنا كان مجرد رمز و بيته ملتقى للمفسدين يقسمون فيه الغنائم و كان المفسدون متمسكون ببقاء عتريس الضعيف لانهم كانوا زاهدين في الزعامة و القيادة و كل همهم الاموال و الشهوات لذلك ظلوا يدعمون عتريس و بيته بكل ما اؤتوا من قوة شيخ المسجد كان يهاجم عتريس في خطبه تلميحا غالبا و تصريحا احيانا و الجماهير تكبر و تهتف و تتفاخر بشجاعة شيخ المسجد شيخ المسجد لم يقل خطبة جديدة منذ اربعين سنة فقد اراح نفسه و اصبحت لديه مفكرة خطب متوازية مع التاريخ الهجري و الميلادي خطب الهجرة و مولد النبي و الاسراء و المعراج و رمضان و ما بعد رمضان و عيد الام و يلقي الشيخ خطبته بذات الكلمات بذات المقاطع الصوتية بنفس الانبهار الجماهيري عند سماع نفس الكلمة التي يقولها نفس الخطيب منذ اربعين عام مثقف المقهى في قريتنا الذي علمنا ان الشيشة و بهدلة الملابس و الشعور بالضياع اهم سمات المثقف و يمنح مثقف قريتنا جائزته التذكارية لصاحب افضل نكتة جنسية يطلقها شاب كسخرية من الس

في غزوة الاحزاب قريش جمعت جيش ضخم و كان غرضها الحرب على الاسلام لكن اكبر حليف لقريش كانت قبيلة غطفان و التي استطاع النبي ان يفاوضها على فض تحالفها مع قريش مقابل اخذ ثلث ثمار المدينة (معلقا هذا التفاوض على شرط قبول اهل المدينة) شخص رسول الله قابل للحوار و النقاش و الرفض فلما تاكدوا انه اجتهاد بشري من العبقري و فكرة بشرية قام بها الصادق الامين اجمعوا على رفضها رغم ما لرسول الله من مكانة في صدورهم و عقولهم ثم عرض النبي الامر على زعماء الانصار فكان سؤالهم هل امضاء هذا التفاوض مع غطفان هو امر من الله ام اجتهاد من و كانت نتيجة تفاوض رسول الله مع غطفان ان اثبت النبي لغطفان و لقريش و المسلمين ان غطفان لم تأت لمحاربة الاسلام و لكنها اتت لحصد مغانم و كان كشف الحقيقة عامل مساعد في تثبيت قلوب المؤمنين و القاء الشقاق في قلوب خصومهم (و ليس الاتجار باخفاء الحقيقة و محاولة الاستفادة من وجود الاحزاب لاثبات المؤامرة العالمية على الاسلام) كما ان كشف حقيقة تحالف قريش و غطفان امام مجتمع المسلمين في المدينة و طرحه على مائدة التشاور و رغم رفض الانصار لاجتهاد النبي كان عاملا مساعدة لقي

قل "نعم" او "لا" دون النظر لرغبتك في دعم الرئيس فلان او معارضة جماعة الاخوان قل "نعم" او "لا" و انت تنظر لمصلحة بلدك و مستقبلك و عيالك يتصور البعض ان التصويت بـ "نعم" هو نوع من تأكيد الثقة في الرئيس مرسي و في الاخوان و ان التصويت بـ"لا" هو نوع من معارضتهم و معاندتهم للاسف هذا تحليل رغم انتشار المقتنعين به هو تحليل خاطئ من وجهة نظري و سيثبت فشله مع الايام هذا المشروع الدستوري هو ضرر محض للاخوان من ثلاث وجوه هو ضرر محض للاخوان في حالة احتفاظهم بمنصب الرئاسة لان الرئيس في هذا الدستور بيده كل الصلاحيات و مسئول امام الشعب بينما صلاحياته منتقصة بحكم العسكر و بالمعارضة البرلمانية التي قد تمنح العسكر المزيد من الصلاحيات مستفيدين من نص المادة 197 التي تتيح للبرلمان اعطاء مجلس الدفاع الوطني المزيد من الاختصاصات (لو كان الاخوان معهم اكثرية برلمانية و ليس اغلبية) خاصة ان البرلمان لا يستطيع تحقيق اي توازن امام الرئيس الا بدعم مجلس الدفاع الوطني بمزيد من الصلاحيات و هو ضرر محض للاخوان ان كانوا اغلبية برلمانية من دون منصب ا

بما ان الرئيس غير قادر على ادارة مستشاريه الذين يورطوه كل ورطة و ورطة و بينهم ورطة و بما ان الرئيس غير قادر على التحكم في الداخلية و غير قادر على اثبات المؤامرات التي يسمع عنها و لا يستطيع اثباتها و غير قادر على السيطرة على الحرس الجمهوري و غير قادر على ضبط اداء الكناسين و عمال النظافة و غير قادر على دراسة قراراته و بما اننا لازلنا في اول الاربع سنين و امامنا بدري على ما نوصل لانتخابات رئاسة كما اننا مصرين على ان الرئيس يكمل مدته لاننا اتنيلنا على عينا و عصرنا لمون يكفي قارة فانا اطرح عليه هذه الفكرة يأجر الرئاسة من الباطن لاي واحد يكون ذكي و حرك و عنده مفهومية شرط يكون اهل ثقة الرئيس الباطني يحكم و يشغل و رئيسنا المنتخب يمضي و يختم و ممكن نجيب الرئيس الباطني يكون شبه الرئيس مرسي تمام و يتحمل عنه افشال المؤامرات الخارجية و الداخلية كما في فيلم مارينجوس الاول يكبر ملكه يزهزه عصره اي هئ

على طريق مكافحة الغلو و الاستقطاب في مصر اقترح تلك الادوية طويلة المفعول مكافحة الغلو السلفي تكون بنشر ثقافة المجاز اللغوي "المجاز يكافح النصوصية" و قيام الازهر بدوره الدعوي الحقيقي مكافحة الغلو الاخواني (وقاية و علاج) تكون اولا عن طريق الوقاية بقيام الاخصائيين الاجتماعيين بدورهم في احتواء الشباب حيث لا يجد الشاب امامه سوى الاخوان يعطونه الاحتواء الاجتماعي و النفسي مقابل ان يفرضوا عليه السلطة الابوية الوقاية قد لا يصلح مع الفرد الاخواني الذي علق رقبته في طابور القطيع و لكن يصلح معه الدواء الدواء ان تدعم رأيك المخالف له بالحجج و الاسانيد و في نفس الوقت عليك ان تحقق نموذج نجاح ملموس على الارض لانه لا يؤمن الا بالمحسوس و المادي و عليك ايضا ان تنافسه بفروسية لان ضمير الاخواني يظل يؤرقه اذا وجد من هو اصح منه و لكنه يريد ان يقتنص اي سقطة اخلاقية لمنافسه ليريح ضميره و يسكن آﻻم بقايا حريته المتآكلة عن طريق تشويه المنافس لمكافحة الغلو الثوري لابد من ظهور فرسان اصحاب مواقف وسطية مستقيمة ليس فيها تطفيف في الميزان و تمييع للثوابت ينتهي الغلو العلماني عندما يظهر الانفتاح ال

لسنا شعبا لديه نزعة عنصرية كي تحاولوا دغدغتها و لن تسمح لكم ثورة الاتصالات بالتشويش على الاذاعات التي تبث من الخارج و تتحكمون في من يبث من الداخل و لن يسمح لكم شباب الثورة ان تغتالوا حلمه و تسرقوا ثورته و لن يترككم المواطن البسيط تنعمون بالغباء و تخدير ضمائركم دون ان يطلق عليكم النكات الكاشفة و الفاضحة لازدواجيتكم و تطفيفكم و لن يسمح لكم اصدقاؤكم الاوفياء في امريكا و اسرائيل ان تتشدقوا بخطاب حماسي معادي لهم كي تجيشوا الجماهير و لن يسمح لكم شركاء البلطجة و رفقاء الصفقات ان تنفردوا بالغنائم وحدكم و لن يسمح لكم شركاء التطرف بالمزيد من استغلالهم دون مقاسمتكم الغنيمة و لن يسمح لكم الوقت بتجنيد المزيد من المغفلين او تغفيل جماهير من الواعين و لن تسمح لكم المدة الافتراضية المؤقتة للمخدر بالعبث طويلا دون محاسبة و الله فوقكم قادر و قاهر و هو العظيم الجبار ناصر المستضعفين و قاصم المستكبرين مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين هذه رسالتي الى مكتب الاستخراف

اتمنى ان كل واحد مننا يراجع نفسه و المراجعة جزء من الاستغفار الاستغفار الذي كان يمارسه سيد البشر عشرات المرات يوميا و قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر علينا ان نراجع انفسنا المهم ان لا تكون وفق نفس الاسس و المقاييس لانها ستفرز نفس النتائج (تخيل نفسك كل يوم تقيس وزنك بنفس الميزان و لما تتوزن على ميزان اخر قد تكتشف انك كنت تعيش في الوهم لان ميزانك كان خربان) علي ان اراجع نفسي وفق منهجي و علي ان اراجع نفسي وفق فهم اخرين لمنهجي و علي ان اراجع منهجي ذاته و علي ان اراجع نفسي وفق مقاييس مناهج الاخرين و وفق تعدد افهامهم لها و علي ان اراجع فهمي لمناهج الاخرين و علي ان اراجع نفسي هل انا متمسك بمنهجي في قياس كل الامور ام انني اطفف و اخذ بمنهج معين لينصفني ثم اذهب لاخر في لحظة اخرى كي ينصفني و علي ان افكر و اتأمل كيف ان نبيا من انبياء الله (يونس عليه السلام) قد اقر و اعترف مكررا انه كان من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين المراجعة و الاستغفار

مبارك قال : انا او الفوضى  تخيل من يقابلك يقول لك : انت مع مبارك و لا مع الفوضى ؟ و لما ترفض الخيارين  يقول لك : مسكت العصاية من النص مع مبارك و لا مع الفوضى

مرسي و مبارك -انا او الفوضى مبارك : انا او الفوضى العسكر : انا او الفلول او الفوضى مرسي : اما نعم للدستور او تلبس في الاعلان غير الدستوري او الفوضى لدينا كشعب بدائل اخرى و متمسكين بحقنا في قبول او رفض مسودة الدستور و في رفض الاعلان اللادستوري و في رفض الفوضى  و حتى الآن نرفض اسقاط الرئيس المنتخب  و نرفض افتعال الرئيس المنتخب معارك قضائية و تشريعية هروبا من فشله التام في سلطته التنفيذية كما تهرب حزبه من قبل من مسئوليته التشريعية و الرقابية بحجة عدم امتلاكه السلطة التنفيذية

منذ نشأت الماكينة الجبارة المسماه (التيار الاسلامي) و نحن نرى مارد مفتول العضلات ينجز طلبات من يسخره ثم يتم صرفه عن المشهد في اللحظة المناسبة ثم يقعد المارد (المسمى اسلامي) سنوات يبكي الذكريات حتى يتم استدعاؤه مرة اخرى لينجز طلبا جديد ثم يعاد الى قارورته و اكاد اجزم ان المارد (المسمى اسلامي) تم استدعاؤه ليستوعب الثورة و يستخدم ثقة الجماهير في تمرير صلاحيات غير عادية لشخص الحاكم الذي سيستلم منه مفاتيح البلاد فور الانتهاء من قولبة و تعليب مصر و في التاريخ الحديث امثلة تستعصي على الحصر و من اراد البحث فليبحث في تاريخ تقسيم الهند و تاسيس دولة باكستان ثم بنجلاديش او لينظر في دور تضحيات المارد (المسمى اسلامي) في الايقاع بالاتحاد السوفيتي ثم تسليم افغانستان لامريكا تسليم اهالي و لننظر كيف استدعى ياسر عرفات المارد ليقوي موقفه التفاوضي في عدة مرات حتى انتهت اللعبة بقتله او لينظر في دور المارد (المسمى اسلامي) في تمهيد الطريق لجمال عبد الناصر كي يكون رئيس و كي يحل الاحزاب بموافقة الشعب ثم يدخل المارد القمقم ثم يستدعي السادات المارد ليمكن لنفسه في الحكم و يزيح المعارضة اليسارية و