"الدال على الخير كفاعله" والتسويق الشبكي

خطورة الفهم التجاري لحديث "الدال على الخير كفاعله" انه يؤدي عمليا الى انك لو اقنعت عشرة بنافلة او فريضة هايجيلك ثوابهم مضاعف حتى لو انت مش بتمارس هذه الفضيلة
وبالتالي لو انت ثري خليجي او محلي وسلوكك زفت وانت عارف فلو مولت قناه دينية بيشوفها ملايين او طبعت كتاب او انتجت ونشرت خطب فلان او علان فانت كده هاتبقى كسبان بشرط استحضار نية "مجرد تمني" ترك الذنب يوما ما
وبالتالي يصير المتهتك اكبر داعم للخطاب المتشدد لانه يكفر عنه سيئاته من جهة ولانه عمليا لا يطبقه وان طبقه لا يطبقه بحذافيره وبالتالي لا يعاني ولا يكابد مشقته
ومن هنا ياتي تحالف الداعية المتشدد او الكيوت مع الراسمالي ويتعمل احلى سبونسر لاتعس خطاب يكفر عن الاغنياء ويزيد بؤس الفقراء والمصدقين وكلما زادت اموال اللصوص وذنوبهم كلما زاد الدعم التكفيري عن الذنوب والتكفيري للبشر
الظاهرة دي اشتكى منها الشيخ محمد الغزالي عندما كان ينعي ان السعودية تنشر التشدد المظهري باموال غزيرة بينما فكره المعتدل الفعال بتاع قتل فرج فودة لا يجد من يموله
وفي سبيل تثبيت التحالف بين التشدد والتهتك يتم اعادة تفسير ايات واحاديث تنهى عن قول الانسان مالا يفعل
لما جوز صفاء ابو السعود يبقى اكبر ممول لقنوات نشر النقاب يبقى لازم تصحي يا اختي المسلمة وتصحي اختك وتجيبي ناس تصحي لان الدال على الخير كفاعله

تعليقات

التسميات

عرض المزيد