محنة عنصري بلا انياب في بلاد الادغال .. سر عصبية الديبلوماسي المصري في افريقيا

عنصري في الادغال
الخارجية المصرية كل موظفيها اقصد جميع العاملين فيها "حتى لا نعمم" تم اختيارهم وفق معايير عنصرية و كل الدبلوماسيين اقصد جميعهم"حتى لا نعمم" كانوا يتصورون انهم سيكونون سفراء مصر في بلد اكسلانسات على راي حسني لكن لان سفاراتنا عند الاكسلانسات لا تسع جميع الاكسلانسات فيضطر الاكسلانس ان يكون موظف للسفارة في بلاد افريقيا و اسيا التي يجهلها اهل الاكسلانس بما يفقده اهم لذة يعشقها الكائن العنصري و هي التفاخر و التباهي و الفشخرة "هيقول لاهل خطيبته ايه ؟ شغال مساعد الملحق التجاري في بوروندي" لذلك تجد الديبلوماسي المصري في افريقيا حاسس انه مضطهد و ان الخارجية نفته الى قاع العالم و لا يعرف و لا يفهم يعني ايه افريقيا و مناجمها و ثرواتها و منابع نيلها و طول ليلها و كل اللي في ذهنه ان جده السلحدار الارناؤوطي كان اكبر تاجر عبيد في المنطقة و ان جده كان بيصطاد العبيد كأنهم ارانب برية و يستيقظ من حلمه على عبارة "راح فين زمن النخاسة الجميل" طبعا هذا الكائن العنصري لا جده كان صياد عبيد و لا كان باشا و لا كان ارنؤوطي اصلا لكنه الجد المتخيل الذي حكت له عنه الست والدته من خيال موروث عن الست جدتها التي كانت جارية جار عليها الزمن و عايشة على الصدقات و ذلك سر عصبية الديبلوماسي المصري في افريقيا اقرأ ايضا

مستقبلنا الاسود اذا استمررنا في احتقار جغرافيتنا السمراء

جنوب السودان المفقود و منابع النيل المفقودة و الاندلس المفقود

تعليقات

التسميات

عرض المزيد