المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

القارئ اليوم مثل من يجري ليلحق قطار

القارئ اليوم مثل من يجري ليلحق قطار فإما ان تكتب له ما تريد على ظهر التذكرة  و اما ان تناوله كتاب يمسك بتلابيبه من اول نظرة مع قدرة تنافسية فائقة على الاحتفاظ بالتلابيب حتى نهاية الرحلة  و اما ان تقنعه ان يترك القطار و يقرأ كتابك بشرط ان يوفر له الكتاب بديل و تعويض مجزي عن رحلته التي تركها

في اجابة السؤال الشهير : هما انكشفوا و لا اتغيروا ؟

صورة
قضيت مدة من التفكير في اجابة السؤال الشهير : هما انكشفوا و لا اتغيروا ؟ و اغلب ظني انهم تميزوا فاغتروا و تكبروا و ظنوا انفسهم ارقى من البشر  فعاملهم الله بعدله و اختبرهم في الابواب التي اهملوها في المنهج فانفضح جهلهم و ضعفهم و لكنهم لم يتوبوا  ثم اختبرهم الله في الاجزاء التي تباهوا كثيرا بأنهم حافظينها صم و لكن المصيبة ان الاسئلة كانت في الفهم فظهر زيف غرورهم و تكبرهم حاولوا الاحتفاظ ببعض كبريائهم فقارنوا انفسهم بالشيطان ظنا منهم ان اي مقارنة مع الشيطان ستكون في صالحهم ظنا منهم انه ليس هناك من هو اسوأ من الشيطان فاستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا و اذلهم و نصب عليهم و سيظل وراءهم حتى يسجدوا له علانية بعد ان سجد بعضهم سرا و هو يدعي انه أخطأ اتجاه القبلة اذا موقفك منهم هو الشماتة فانت لم تحقق استفادة  التواضع هو الحل و المزايدة هي المشكلة يارب نذاكر اللي حيجي في الامتحان و الامتحان ييجي من اللي احنا مذاكرينه و يا رب نعرف نحل

بعد 10 شهور من مبيت مرسي في الاتحادية لازلنا نقول "يسقط يسقط حكم العسكر"

صورة
يبدو ان المؤسسة العسكرية التي تسلمت السلطة كاملة منذ قتلهم السادات و حتى اليوم قد خططت جيدا لما نحن فيه اليوم  و اتضح مكر و دهاء خطتهم عندما سمحوا بقدر كبير من حرية التعبير في عهد مبارك مع تضييق مبالغ فيه على حرية الاجتماعات و التنظيمات او حتى تنظيم الرحلات و التضييق على ابسط انشطة الجمعيات الاهلية و لو كانت لمكافحة التدخين او تغسيل الموتى و النتيجة هي مصر كما نراها اليوم مصر التي تعاني تضخم في عضلة اللسان و ضمور في باقي عضلات الجسم قدرة في التعبير و فقر حاد في الكوادر   ثم يقف كبار الضباط امام صغارهم متباهين بحنكتهم و حسن تنظيمهم و يقولون : هؤلاء هم المدنيين (بق على الفاضي) يسقط يسقط حكم العسكر

ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ "مفيش واقع افتراضي"

صورة
ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ زمان كانت معاكسات التليفونات تزيد لما منطقة جديدة تدخل تليفونات  الاخ المعاكس كان يظن ان الهاتف عالم افتراضي لانه جديد عليه و خارج نطاق ممارساته اليومية المعتادة ومع الوقت يدرك الانسان ان  وسائل الاتصالات ليست سفر عبر الزمن او انها تطل على فناء خلفي للبشرية (عالم وهمي او افتراضي) لا يخضع للرقابة او الحسابات وانما وسائل الاتصال ليست الا تقريب مسافات بين اجزاء من الواقع عيني عليك يا انسان تموت و تكتشف مساحة مباحة تفرغ فيها تحللك من القيم لكن تواجهك ازمة كبرى عندما تكتشف ان تحللك من القيم سيواجه ببحر من هذا التحلل المقابل فاللص يعيش ازهى لحظات لصوصيته في مجتمع الشرفاء في حين انه اذا تم نفيه الى مدينة اللصوص و جرب جيبه مرارة استباحة السرقة فانه سيدعوا اهل مدينة اللصوص الى التوبة او الى غزو مدينة اخرى مقابل ان تعيش مدينته التي يسكنها في امان انتبه يا انسان لا يوجد في حياتك فتحه تنفذ على فراغ فانت في بيئة دائرية كل ما تفعله سيرتد اليك فان لم يكن ما تستهلكه من نعم او قيم قابلا للتدوير فستموت مدفونا تحت ركام من الزبالة التي صنعتها بنفسك لنفسك

تسقط تسقط ليلى مراد

صورة
(1) لا لون له و لا طعم و لا رائحة اخف وزنا من الهباء منتشر في كل مكان على وجه الارض و لا حاجة للانسان في تعبئته او تخزينه و لا سعر له و لا ثمن حتى يتم الاتجار به و هو شرط حتمي للحياه انه الهواء (2) لا لون له و لا طعم و لا رائحة مائع لا يكرهه الناس و لا يبالغون في مدحه او ذمه الا اذا تم خلطه مع اضافات اخرى تعطيه لون او طعم او رائحة و هو شرط حتمي للحياه انه الماء (3) احب مدرس الانشاء ان يختبر المهارات التعبيرية للطلاب فطلب منهم كتابة موضوع عن المقارنة بين اهمية الماء و الهواء فانحاز فريق من الطلاب الى الماء و انحاز فريق اخر الى الهواء و لان المقارنة من الاساس لم تكن منطقية او علمية فكانت المناقشة ايضا عبثية لا اخلاقية و تشاكس الفريقان فانطلقت ليلى مراد تغني بحماس و رقة "بحب اثنين سوا .. يا هنايا في حبهم الميٌه و الهوا " فاتحد الفريقان المتشاكسان اخيرا و تصالحا فيما بينهما و دشنوا اولى فعاليات تعاونهما المشترك و رددوا معا هتافا موحدا : "تسقط تسقط ليلى مراد" "تسقط تسقط ليلى مراد"

التسميات

عرض المزيد