المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

الحب في ظروف غير مناسبة

الحب في ظروف غير مناسبة في الافلام العربي القديمة كنت تجد مطاردة شرسة تستدعي السرعة و الكر و الفر ثم تجد البطل و البطلة توقفا لممارسة طقوسهم الرومانسية حتى يهتف فيهم المشاهدون (هو ده وقته ؟؟) هذا مثال معبر جدا عن الحب في الوقت غير المناسب و في ظروف غير مناسبة شاب في ثانوي او على اعتاب الجامعة يحب بنت الجيران طبعا هذا الحب لن ينتهي ابدا بالزواج الا اذا كان هذا الشاب من النسبة النادرة في مصر التي تستطيع الزواج بمجرد التخرج طبعا يتدخل صوت العقل و قسوة الظروف و طبيعة الحياه ونماذج اخرى من الحب المبني على اساس ضعيف جدا الحب المبني على الشبكة العنكبوتية , فهذا محب متيم ثم يكتشف انه يحب رجل مثله اراد ان يتسلى او يحب طرف اخر لا يمكن عقلا و واقعا ان تتهيا ظروفهما للزواج فلا تستقر اي علاقة حب نشات في ظروف غير طبيعية و من هنا نفهم سر هذا الكم الهائل من الاغاني و التي تحاصرنا حتى في المواصلات عن الهجر و الغدر و الظلام و الانتقام و البيع و التعذيب كلها اغاني عن الحب الضائع و العجيب ان نسبة كبيرة من اصحاب الظروف المهيأة نسبيا لممارسة الحب (الازواج) فانهم يزهدون فيه فلا عجب فقد مارسوا

الف مبروك اول فيلم مصري لعلاج النذالة

صورة
الف مبروك اول فيلم مصري لعلاج النذالة شاهدت الليلة فيلم 1000 مبروك و هو فيلم مركب جدا و كوميدي جدا و لكنه مفيد جدا ايضا الفيلم يعالج النذالة و الانانية التي تنتشر بيننا في حياتنا و داخل بيوتنا و كنت كثيرا ما اردد بيني و بين نفسي (الا النذالة اعيت من يداويها) فاذا بي اكتشف ان للنذالة و الانانية وصفة دوائيةقد يلتف الانسان حول ذاته و يتمحور حولها فلا يسمع آهات الاخرين و لو كانت اوجاع الاخرين ناتجة عن تضحية من اجل الحفاظ على هذا الشخص الاناني و حين يصاب الانسان بهذا الداء فيصبح باردا تجاه آلام الناس ثم يبرر بروده بسوء الظن بمن حوله حتى يحكم الحصار تماما حول نفسه فلا يرى الصورة الحقيقية للحياه و لا يستطيع تقدير دوافع و مبررات من حوله من الاخرين حتى و لو كان الاب و الام و الاخت فيلم الف مبروك قد استكمل اغلب جوانب النجاح و ان غاب عنه عنصر مهم و جوهري يتعلق بطبيعة الشخصية المصرية الفيلم يعالج قضية انسان توقع ان يموت و عند شعور الانسان بدنو الاجل و اقتراب الموت فانه غالبا سيلجأ الى التصرفات الاقرب الى ثقافته و خلفيته الدينية و الفكرية و الروحية فيستحيل ان يكون تصرف المصري شبيها بت

"بابا" حسني و "ماما" سوزان و "الاخوة الاقباط" و اياك "تشتم مصر"

"بابا" حسني و "ماما" سوزان و "الاخوة الاقباط" و اياك "تشتم مصر" "بابا" حسني و "ماما" سوزان و "الاخوة الاقباط" و اياك "تشتم مصر" لما رئيسك في العمل يقول لك : اعتبرني زي والدك او يقول لك : تسمح لك اتكلم معك بصفتي اخ و صديق ساعتها لازم تعرف انه سيتدخل في شئونك الشخصية بصفته صديق و سيتطوع بابداء النصائح و التانيب على الاخطاء باعتباره اخ كبير و ربما يتطاول و يصل للاهانة بعشم الابوة طبعا سيادتك لا و لن تستطيع ان تنتهز الفرصة و تستلف سيارته باعتبارك صديق و لن تستطيع ان تنتهز الفرصة و تخليه يساعدك في زواجك ماليا باعتباره اخ كبير و طبعا لن تستطيع ان تطلب منه ان يعطيك سر المهنة باعتبارك ابن لمديرك الذي يخاف على مصلحتك الفقرة السابقة كانت مقدمة ضرورية جدا لتوضيح اثار الخلط في استخدام بعض الكلمات التي تتيح لكل انسان انه يتجاوز حدوده تحت بند الاخوة و الصداقة و الابوة لذا علينا ان ننتبه عندما نرى الاعلام في اعياد الطفولة يرسخ معنى "بابا" حسني و "ماما" سوزان و كانوا زمان يقولون "بابا" انور و

التسميات

عرض المزيد