المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

ضاع من عمري كثير و انا ظن ان الناس في بلدي تتبنى اراء فوجدتهم

ضاع من عمري كثير و انا ظن ان الناس في بلدي تتبنى اراء فوجدتهم ............ ضاع من عمري كثير و انا ظن ان الناس في بلدي تتبنى اراء و قناعات يمكن النقاش حولها و تاييدها او رفضها او تصحيحها او تناولها بالحجة و البرهان و لكني وجدتهم يتبنون مواقف و يدافعون عنها كل انسان وجد نفسه في موقف معين فهو يدافع عنه بما يشبه الحجج و البراهين و يظل يدافع و يناضل حتى اذا تغير وضعه و موقفه لاي ظرف يبدا في الدفاع عن موقفه الجديد فليس الرأي مبني على اجتهاد و استفراغ للوسع و الطاقة لاكتشاف الصواب و تفادي الخطأو انما الرأي عندنا مبني على الدفاع عن الذات و الهوى لو كنت اعلم هذا منذ الصغر لوفرت الكثير من جهودي و اوقاتي و اعصابي و انفعالاتي و الصورة النهائية لما يجري في مجتمعنا شح مطاع و هوى متبع و اعجاب كل ذي رأي برأيه

كيف نتناول الاشخاص : لا تسلم قفاك لمؤمن فقد يخطئ و لا تغلق اذنك عن مخطئ فقد يصيب

كيف نتناول الاشخاص : لا تسلم قفاك لمؤمن فقد يخطئ و لا تغلق اذنك عن مخطئ فقد يصيب ان تنزل عليك وحي من السماء و كنت اخر الانبياء و كشف لك الغيب و علمت ان فلان عميل و منافق و به كذا و كذا فانت في النهاية لا يجوز لك ان تعامله الا وفق الظاهر و مع قطعت به الادلة الظاهرة من عالم الشهادة و من هذا المنطق كان رسول الله يعامل المنافقين و هو اعلم بنفاقهم و على نفس المنوال قضت احكام الشريعة ان لا يحكم القاضي بعلمه فلو اننا طبقنا شرع الله و عاملنا الناس بظواهرهم و تركنا بواطنهم لله مع توخي الحذر لاعطانا الله البصر و البصيرة لكننا للاسف نبحث في البواطن حتى نهرب من الشرير بصرف النظر عن قوله و فعله و حتى نرتمي في احضان الطيب و نسمع له و نطيع و نؤمن على كلامه و كانه الحق لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه بينما الله سبحانه و تعالى امرنا ان نخالط الناس و نعاملهم على ظواهرهم و نسمع منهم و ناخذ منهم فما وافق الحق اخذناه و ما حاد عن الحق تركناه فلو نطق ابليس صدقا صدقناه رغم ايماننا بانه كافر كذوب و لو نطق ابن الخطاب عرضنا كلامه على الشرع و حاسبناه و قومناه ان اخطا (كما فعل صحابتنا الكرام و سلفهم الص

التسميات

عرض المزيد