المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

خيبة المتدين و تمدن الفلاح

خيبة المتدين و تمدن الفلاح من النكات المشهورة على السنة الناس ان بدوي غير متحضر ذهب الى احد المحلات الكبرى في المدينة و اشار الى جهاز و قال انا اريد شراء هذا التلفزيون فرفض البائع : لا نبيع لمتخلفين تنكر المتخلف في زي خواجة اوربي و اعاد طلب شراء التلفزيون فيرفض البائع : لا نبيع لمتخلفين تعجب البدوي المتخلف كيف يعرفون اني بدوي و يسخرون مني فسال البائع الذي اجاب عليه : لان هذا فرن و ليس تلفزيون يا ........... ************* ظن البدوي ان ازمته في زيه الريفي الذي يكشف هويته التي يسخر منها الناس فغير زيه و احتفظ بعقليته فما زادت حالته الا بؤسا و كانت السخرية منه اوجب تماما كما ذهب طلاب البعثات الى اوربا في بداية القرن العشرين ليستوردوا اليات التطوير و التحديث في الصناعة و الزراعة و شئون الحياه المختلفة فرجعوا الينا و هم يظنون انهم عرفا سر تقدم القوم (خلع الحجاب و تغيير الزي و الرقص و شرب الخمر و اضاف اليها البعض مما يسمون انفسهم "مثقفين" اضافوا الى هذا الالحاد ) كانت هذه المظاهر من وجهة نظرهم هي الكفيلة بتحويل الفلاح الى خواجة و قديما قالوا : الفلاح لما يتمدن يجيب لاهله العار ليس

جولة في مكافحة الاحباط : التفاؤل و التشاؤم و الدروشة و ادراك الواقع

جولة في مكافحة الاحباط : التفاؤل و التشاؤم و الدروشة و ادراك الواقع لي مع الاحباط قصص و صولات و جولات لم انتصر عليه تماما و الا رفعت راية النصر و لم يهزمني تماما بدليل وجودي في هذا الموقع و انما انا مقاوم للاحباط فالاحباط موجود و مسيطر تماما على النفوس و العقول و دورنا اعلان الجهاد و المقاومة و بما ان المقاومة موجودة اذن الاحباط ايضا موجود و بصفتي مقاوم قديم للاحباط كتبت مرة عن نفسي ساخرا لقب "خبير في شئون مكافحة الاحباط" و فوجئت بان اللقب اعجب الصحافة و فوجئت بنفسي اجري حوارين صحفيين مع روزا اليوسف و حوار مع المصري اليوم و برنامج 90 دقيقة و كادت وسائل الاعلام ان تصاب بخيبة امل لانها لم تجد عندي الا وصفات لمقاومة و ليس معي دواء سحري يحطم الاحباط بضربة قاضية و لان خبرات المقاومة بالنسبة لي كانت مجرد قطرة من بحر الصبر الذي يتحلى به اهل بلدي الطيبين الراضين بقضاء الله بايمان كامل و تسليم مطلق ما اكتبه اليوم كان ردا على حوارين منفصلين بيني و بين شخصين مختلفين لا يعرفان بعضهما الا انهما طرحا نفس القضية التفاؤل و التشاؤم و قراءة الواقع في ظني ان التفاؤل هو توقع الخير و تفسير الاحد

كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى

كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى يتخرج الطبيب الشاب من دراسته ليجد الساحة تكاد لا تتسع الا للعمالقة فينظر الطبيب الشاب حوله ليجد الالاف و الملايين من البسطاء و الفقراء و الضعفاء لا يكترث بهم العمالقة الكبار يقبل الطبيب الشاب على مساعدة الفقراء و الضعفاء ربما رغبة في ما عند الله من الثواب و طمعا في رزق الله و ربما تجمعه بالبسطاء مشاعر التعاطف نتيجة اتحاد الامال و الالام يعمل الطبيب الشاب في المستوصفات الخيرية باجر رمزي قد يعرض الناس عن الدخول لهذا الطبيب الجديد المجهول فيتسامح الطبيب الشاب في امر اجرته حتى يجد من يمارس فيه مهنته و يجري عليه تجربته و مع تتابع الايام و التجارب تزدحم زبائن الطبيب الشاب في المستوصف الخيري فيطلب من ادارة المستوصف زيادة حجم قاعة الانتظار المخصصة له و يطلب زيادة نسبته في الكشف و يظل يطلب المزيد من المميزات حتى يضيق به المستوصف فيفتح عيادته الخاصة و يحتفظ بابتسامته في عيادته فقط بينما يقوم بمهامه دون ابتسامة في المستوصفات التي ابتدء في تقليل ساعات عمله بها و بناءا على طلب جماهير العيادة يقتصر عمله عليها يؤلف الطبيب الشاب كتابا ليساعد المرضى ثم يستضاف في التل

التسميات

عرض المزيد