المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

الفن الاسلامي و الارابيسك الاسلامي و البنك الاسلامي و الارنب الاسلامي

الفن الاسلامي و الارابيسك الاسلامي و البنك الاسلامي و الارنب الاسلامي انا ارى اننا يجب علينا ان لا نلصق صفة اسلامي بكل شئ عمال على بطال حتى راينا الارنب الاسلامي (هذا حقيقة اسم مشروع لتربية الارانب معلن عنه بشكل فج في احد المدن) حتى في عالم الادب حينما نقول هذه الرواية من الادب الواقعي او الرومانسي او اي تصنيف فان الكاتب لم يجلس اساسا ليكتب تحت لافتة معينة و انما هم النقاد هم من صنفوا ادبه حتى في دنيا المعمار و الديكور يقولون عمارة اسلامية و هو تخصص و لون معماري مميز ربما لكن هذا التصنيف كان بعد ان فرغ المعماريون من عملهم بمئات السنين فلا يوجد في الاسلام نشرة المواصفات القياسية للعمارة و الادب و الفن و كل شئ و انما هي قواعد عامة على الجميع الالتزام بها قدر الاستطاعة ثم ينطلق الناس الى ممارسة الحياه وفق هذه القواعد مشكلة التسمية بالاسلامي انها تحقق عدة سلبيات - تجعل من العمل نموذج و ربما يكون خطوة على الطريق و وضعه تحت نظارة الباحثين عن نموذج يضيق افقهم من ناحية و يظلم العمل المبتدئ من ناحية اخرى - يعطي قداسة لعمل بشري عادي و يتم خلط الذات بالقيمة و التلبيس بينهما بطريقة حلولية كهنوتية

الزواج قسمة و نصيب .. نعم للخاطبة .. لا لمندوبي المبيعات

الزواج قسمة و نصيب .. نعم للخاطبة .. لا لمندوبي المبيعات كلمة دائما نكررها في بداية كلامنا و كانها ديباجة او كلمة سر لا معنى لها هل تاملتم في كلمة الزواج قسمة و نصيب ماذا تريد ان تقول ؟؟ اريد ان اوضح ان بعض الناس يقوم بدور الوسيط (الخاطبة) دون ان يدرك اصول المهنة و اصول المهنة تقتضي فقه كلمة القسمة و النصيب يعني سيادتك ترى من وجهة نظرك ان فلانة ممتازة فارشدت اليها فلان فاذا لم يحدث بينهما قبول تنسى دورك كوسيط في عملية زواج و تتلبسك شخصية مندوب المبيعات المبتدئ الذي يريد ان يتمم البيعة باي شكل و يشعر بالضيق لعدم اتمام الصفقة افرض ان فلان لم يقبل فلانة لان فيها او في اهلها صفة لا يرتاح لها نفسيا حتى و لو كانت صفة مميزة و رائعة ما الذي يضير سيادة الوسيط ان الزيجة لم تتم استطيع الان ان اضرب لكم عشرات من الامثلة و القصص الواقعية جدا في هذا الشان لابين لكم كيف ان ما تراه هينا في نظرك قد يكون بالنسبة لاحد طرفي الخطبة يمس جزء من توازنه النفسي و يجعله لو اتم الزيجة يظل ابد الدهر في كدر و عذاب لان زوجته او اهل زوجته فيهم صفة يراها اغلب الناس صفة جيدة بينما هذه الصفة لا توافق تربي

عدد القتلى ليس مؤشر انتصار

بديهيتان ينبغي ان لا تغيبان عن عقل المتابع العربي للعدوان الاسرائيلي على فلسطين البديهية الاولى : ان الاعلام الاسرائيلي يتعمد تقليل خسائره البشرية لاسباب تتعلق باستقراره ككيان استيطاني جاء ليعيش حياة رغدة بالذات اذا كان كثير من الاسرائيليين يحملون بالفعل جنسيات فرنسية و امريكية و روسية و لديهم عقارات و فرص افضل للحياه في خارج فلسطين فهم ليسوا مضطرين للبيات في الملاجئ البديهية الثانية : الانتصار و الهزيمة في المعارك لا تقاس و لم تقاس و لن تقاس بعدد قتلى الطرفين و الا فنحن خسرنا حربي اكتوبر و الاستنزاف لو قسناهما بعدد شهدائنا مقارنة بعدد قتلى العدو النصر و الهزيمة يقاس بتحقيق نتائج استراتيجية لها علاقة و ارتباط بمدى تحسن او اضعاف مركز الطرفين المتصارعين يعني لما عدوك يعلن امتلاكه منظومة دفاعية لا يمكن اختراقها و يبدأ يصدرها للعالم فتقوم انت باختراقها فمجرد تسجيلك اختراق حتى لو لم يعلن عنه اعلاميا فقد حققت نجاح استراتيجي "و هذه هي القيمة الحقيقية لعمليات ايلات التي سبق و قام بها الجيش المصري ايام حرب الاستنزاف" فهذه العمليات لم يعلن عنها على نطاق واسع وقتها بل تم التعتيم على ا

التسميات

عرض المزيد