المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٨

عندما يؤذي المسجد جيرانه في رمضان فمن يعظ الناس ؟

صورة
بواسطة محمد سعد حميده » الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 5:14 pm يبدو ان الكبت و استشراء الفساد في المجتمع واحساس الغيورين بأن الاسلام اصبح مهدد كما احس الافراد ايضا بأن كياناتهم تتعرض لخطر الابادة فاصبح هناك سلوك هستيري عجيب و رغبة عارمة في الصراخ لاثبات الذاتفي المسجد ترتفع اصوات مكبرات الصوت لاقصى درجة و اعلى موجة صدى ليتعرض جيران المسجد الى اقسى و اقصى ايذاء من نوعه و لا ادري كيف نسي الواعظ وامام التهجد ان امراة ذكرت عند رسول الله بانها كانت صوامة قوامة ولكنها تؤذي جيرانها فقال انها في النار خطبة الجمعة غارة مدوية يعلن من خلالها الخطيب ان الاسلام لازال موجودا و يعلن من خلالها عامل المسجد المسئول عن مكبر الصوت ان مسجدنا اجدع مسجد وان ماكينة الصوت لدينا اشد ماكينة اصحاب المحلات يعلنون بدورهم ولسان حالهم يصرخ قائلا (اصحي يا بشرية نحن في رمضان ) و كلما قلت المبيعات ارتفعت الاصوات لتؤكد ان هذا هو الموسم خشية ان تكون الناس قد نست او ان تكون الجيوب قد خلت او ادخرت سائق الميكروباص يعلنها مدوية في الافاق : يا قوم انا مسلم ..... صمت اذن الدنيا ان لم تسمع لنا .... يا دنمارك انا مسلم رغم

هل التيه و فقدان البوصلة يؤثر على الحالة الايمانية ؟

صورة
بواسطة محمد سعد حميده » الأربعاء سبتمبر 10, 2008 6:47 am هل الحالة الايمانية للانسان و للعاملين بمؤسسة ما لا تتاثر بحالة التيه و غياب التخصص و ضياع البوصلة ؟ هل الحالة الايمانية لا تقوم الا على الركن الوجداني فقط و لا تستند الى الجانب المعرفي و المهاري في الانسان و المؤسسة ؟ اليس اسناد الامر الى غير اهله من علامات الساعة و من امارات الفتن و الفتنة اساسا سميت فتنة لما تفعله من فتنة العقول و القلوب حتى انها تجعل الحليم حيران و من شواهد اسناد الامر الى غير اهله في المجتمع المصري (الفهلوة - بتاع كله - على ما تفرج - لغاية ربنا ما يحلها - افضل الموجودين - غياب التخصص) اليس تحرك جند الله نحو المعركة الغلط او في التوقيت الغلط او في المنزل الغلط ثم تاخر النصر او غياب النصر يمثل لجند الله فتنة تجعلهم حيارى و مصدومين او لم يقل اشرف جند الله من صحابة رسول الله بعد هزيمة احد (انى هذا) فرد عليهم الله سبحانه و تعالى في قرآن يتلى الى يوم الدين (قل هو من عند انفسكم ) و تبدا الايات في تصحيح المفاهيم لدى الصحابة حتى لا تفتن قلوبهم و اخذت الايات تبين لهم معايير النصر و الهزيمة و قوانين و سنن

في التعامل مع القرآن العبرة بالتدبر و ليس كثرة القراءة

صورة
بواسطة محمد سعد حميده » الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 7:03 am ماذا سيكون تصرفك ان ابتلاك الله بابن بليد الذهن طلبت منه ان يقرا كتابا دراسيا فرفض فخبرته انك ستعطيه على كل صفحة يقراها جنيه فاذا به ينفذ امرك و يمر على صفحات الكتاب مرور الاغبياء و يتم عد الصفحات ثم يغلق الكتاب و يطلب منك ما وعدته بهو نحن في بداية شهر رمضان شهر النفحات الايمانية و القرآن ستجد عشرات الملصقات و المواعظ التي تدعوك الى الالتزام بعدد معين من ختمات القرآن في رمضان و ستجد من الزم نفسه بقراءة كم محدد من الاجزاء يوميا ارجوك لا تسمع لهؤلاء الوعاظ الطيبين ارجوك قاوم و بشدة اغراء الكم و الهاء التكاثر لان ما قل و كفى خير مما كثر و الهى القران للتدبر اذن ما هو واجبنا مع القران في شهر القرآن واجبنا هو التعايش مع القرآن و العيش به هل رايت احدا من الناس يكلمك عن عدد مرات الشهيق و الزفير الواجبة عليك في اليوم و الليلة ورد عن رسول الله و عن صحابته الكرام انهم كانوا يختمون القران باكمله احيانا في ثلاث ليال و احيانا يقوم الصحابي الليل كله لا يتلو فيها الا اية واحدة يظل يكررها و يحيي قلبه بها و ينهل منها المعاني ا

التسميات

عرض المزيد