السيستم واقع

ماذا لو انتصر الحسين؟ كان زمان التوريث بقى محل اجماع الخلف والسلف وكان زمان فقهاء الامة مشتبكين ومتقاتلين حول من الاحق باالوراثة الابن الاكبر ام الاصغر الحفيد نقي السلالة ام واب ام الحفيد المختلط وكان زمان زغلول النجار شغال على اثبات الاعجاز العلمي في نقاء الجين النبوي عاشوراء بالنسبة الي هي ذكرى استشهاد الطيب النقي اللي بنفخر و نعتز بيه اللي هزيمته كارثة وانتصاره مصيبة اللي حركته فتنة وسكوته تثبيت للمتغلب والسبب اننا امة السيف كان ولايزال فيها اصدق واسبق من الكتب والتطبيق سبق النظرية من لحظة التأسيس وحتى الانطفاء

كنت ولازلت مقتنع ان ثورة الاتصالات هي مركز الزلزال وكل ما سوى ذلك مجرد توابع وانعكاسات وكنت احمد الله ان البلحاويين لا يدركون ذلك وينشغلون بمقاومة الاعراض لا الاسباب لكنهم للاسف انتبهوا وبدات خططهم لاعادتنا لتلفزيون الثمانينات بخطى سريعة واثقة الهجرة هي الحل لكل مستطيع

المقلدون وما ادراك ما المقلدون*  يسئلونك عن الوعد بالتمكين وما خذلناهم ولكن كانوا لانفسهم خادعون* فلا اقسم بالمجرات المتعددة والاكوان المتجددة انه لرونج نمبر* فمالكم عن البحث معرضون وفي الطرق الخاطئة سائرون تتيهون فيها ولا تصلون* اولم ننهى اباءكم الاولين عن اتباع خطى الاسبقين* اولم ندعوكم والاولين والاخرين الى اتباع العقل وان لا تكونوا سلفيين* انكم للعقل كارهون ولا تتفكرون ولاوهامكم عابدون ثم انكم تكبتون المبدعين* افلا ادلكم على ما هو خير لكم؟ اعتكفوا في دوركم واتركوا العامة يناضلون عسى ربكم ان يغفر لكم ما كنتم تظلمون* فانه لا خير فيكم الا يوم الدين الا من تاب وابدع وكان من المفكرين*

اتصور ان البلحاويين شايفين ان بيع اثارنا عمل وطني شريف تماما طالما قامت به السلطة  وشايفينا الابن العاق اللي لما عرف ان ابوه باع عفش البيت عشان ياكله عمل فضيحة بدل ما نسيب الهباب اللي في ايدينا ده وننزل الشارع ندور على شغل عشان نساعد الحاج بلحة في المصاريف

لماذا تختلط العسكرة بالاهبلة في بلدنا؟ رغم ان التجربة الهتلرية انتهت بهزيمة ساحقة ماحقة وجذرية على المستوى المادي ومنيت بهزيمة اخلاقية وفلسفية على المستوى المعنوي الا ان بعض النخب المصرية القامعة والمقموعة على السواء مؤمنين جدا بالتجربة الهتلرية الى حد الافتتان وفي قرارة انفسهم قناعات بأنه من الممكن اعادة تكرار تجربة هتلر دون الوصول الى نتائجها الكارثية بما ان هتلر نجح داخليا في تعبئة المجتمع وشحذ طاقته القصوى كما لم يحدث لحاكم من قبل ولا من بعد ولكن هزيمة التجربة الهتلرية اتت بسبب المعارك الخارجية  اذن فانه من وجهة نظرهم انه يمكن تطبيق التجربة بدون سياستها الخارجية الا بعد تمام التمكين الذي يأتي بعد النهضة المتوهمة التي تجعلنا قوة عظمى "التمكين اليوتوبي المؤجل" هم يعزلون تجربة هتلر عن فلسفته الذاتية وعن النازية وعن اي جذور فكرية ساعدت على نشوء التجربة ونموها السريع ثم سقوطها الفظيع كما ان سقوط التجربة الهتلرية حقيقة لم يكن امام الديمقراطية كما هي الدعاية الغربية لكنها انهزمت امام الشيوعية المستبدة والرأسمالية في اقصى واقسى لحظات توحشها لذا فإن السادة الهتلريين يزدادون

اعجبني في رواية "زقاق المدق" لعم نجيب محفوظ تحليله لشخصية "حميدة" تلك الانسانة الموجود نموذج لها في جل حارات مصر تقريبا حيث تنتعش وتتغذى على حالة الخناق والمشاكل فكرت كثيرا في تلك النفسية النارية التي تتغذى على المشاكل وتساءلت هل لها اعصاب مثل اعصابنا وطاقات مثل طاقاتنا؟  وما سر تألق تلك الشخصية النارية بمكونات معاكسة لما يفيد صحة باقي البشر؟ لكنني انتبهت لمعنى قد يكون هو الاجابة ربما "حميدة" مثل المدمنين تتغذى وتنتعش على ما يضرها ولاينفعها وان النشوة الناتجة عن العراك والخناق مجرد لذة عابرة او نوع خاص جدا من التلذذ بآلام الجراح الناتجة عن المعارك الخاسرة والناجحة لكن في النهاية تنطبق قوانين الكون وان هذه الشخصية تفترسها الامراض جسدا ونفسا وروحا

ليه اتعب وافهمك صح واتعب تاني في الرد عليك افهمك غلط اسهل واخليك تدافع عن نفسك

 كتاب 15طلقة في سبيل الله وهو كتاب من تأليف اعلامي اسلامي جهادي مصري شهد وشارك في الجهاد الافغاني منذ بداياته وحتى ما بعد سقوط طالبان يعني الكتاب يمثل شهادة شاهد من اهل الجهاد العابر للحدود والتعاطف الاسلامي مما لفت نظري في الكتاب ذكره كيف اوحت الاستخبارات الامريكية عبر وكلائها المحليين الذين اخترقوا كل الاعلام الجهادي المساند لافغانستان اوحت لهم بترك المعارك الاستراتيجية التي تمكن من تحقيق نصر سريع على السوفييت وصرفهم الى شحن اكبر عدد ممكن من الشباب المسلم والعربي على الاخص نحو المعارك في الساحات التي تحقق اكبر نزيف بشري للمجاهدين العرب والافغان مقابل تحقيق نزيف مادي وعسكري للسوفييت دون الوصول بهم الى قرار حاسم بالانسحاب وبذلك يظل الطرفان ينزفان لاطول فترة ممكنة العبرة مما اوردت ليست الخبث الامريكي ولكنه الاختراق المخابراتي لكل تفاصيل العمل الجهادي العابر للحدود واهمها الاعلام الجهادي ذاته واستغلاله لسذاجة بن لادن وعبد الله عزام وغيرهم  مؤلف الكتاب اورد اكثر من عشر دول كانت توجه فصائل المجاهدين نحو اهدافها بما فيهم دول بعيدة جدا مثل السعودية و مصر و الهند وايران بل واسرائيل بالاضاف

في تصوري الشخصي ان المصريين قبلوا من الشيخ عبد الحميد كشك سخريته المهينة من رموز مرحلته الفنية والثقافية والسياسية لان كان لازم حد يشيل عبء الهزيمة امام اسرائيل وانهيار مشروع ثورة يوليو وده ممكن يفسر ازاي ان شعبية كشك واحمد عدوية تجاورت ولم تتضاد رغم ان كشك كان يمثل تيار ضد الفن بعمومه حديثه وقديمه الراقي منه والهابط والبرجوازي منه والشعبي ظني ان قبل ذلك بعشر سنين مكانش ممكن الجمهور المصري يقبل سخرية كشك من فنانيه العظام ولا كان ممكن عدوية نجمه يسطع بجوار حليم ولم يكن الجو مهيأ ابدا لتقبل مسرحيات مثل مدرسة المشاغبين والعيال كبرت عبد الحليم حافظ كان ممكن يتنفس تحت الماء سنوات وعقود ولا يجرؤ احد على السخرية من المجاز الفني في الاغنية لكن بعد ان يعلق الجرس في رقبة رمز مرحلة او جيل او نخبة او سياسي فتنقلب سحنته الى نكتة ونظرته تتحول الى مثار سخرية وزلات لسانه قد تثير ضده حربا شعواء البعض ممكن يقرأ تلك العلامات ويعلم ان المناخ غير مواتي فينسحب ويتنحى في صمت في مقابل ان تكف عنه الجماهير الشخص السطحي فقط هو من يقف امام ذلك الرفض الجارف ليبرر سحنته ويفسر سر نظرته ويطلب من الجمهور رحمته م

الدعاية العاطفية الكثيفة الموجهة لملايين من المهمشين قليلي الحيلة عن مذبحة هنا و جريمة هناك ليست بريئة ولانزيهة ولاساذجة ليست بريئة لان موجهها له غرض وليست نزيهة لانها لا تتناول حقوق الانسان كمفهوم عام او حتى حقوق المسلمين كمفهوم عام فهي تفرق بين حلب و صنعاء و بين بورما ودارفور وليست ساذجة كما يتصور البعض لكونها لا تنتج تحركات ذات وزن تؤدي الى نصرة المستضعفين لكنها تؤدي الى ان ملايين المسلمين يبكون تاثرا فيتبرع عشرات الالاف منهم باموال تذهب في النهاية لدعم الارهاب و يتحرك بضع الاف منهم عبر الحدود لينضموا الى صفوف الارهابيين و يتطوع مئات الاف منهم لتسويغ و تبرير كل اشكال العنف باعتبار ان عندنا مذبحة بقى محدش يكلمنا لما نعمل حركتين ارهاب كده مجتش علينا يعني

انا مش مقتنع ان صدمة المجتمع ممكن تؤدي لتنويره بل على العكس ارى انها مثل التطعيم الذي يستفز مناعة المجتمع لافراز مضادات تجاه اي خطاب تنويري انا شايف ان الاسلاميين قدروا يوصلوا للشعب مش لانهم صدموه انما لانهم ربطوا افكارهم "اتفقنا او اختلفنا معها او بعضها" ربطوا فكرهم بيومياته شوف تعريف حازم شومان لليبرالية "امك تقلع الحجاب" ضربة معلم اسخر منه للصبح لكن لازم اعترف انها ضربة معلم عرف ازاي يحاصرك في نص ملعبك ويخليك تلف حوالين نفسك عايز تعالج الفقر اقرا الواقعة و صلي الفجر جماعة في المسجد غلاء الاسعار بترك الذنوب و المعاصي و حجاب النساء المرض النفسي هو مس شيطاني روح لشيخ يرقيك او ضعف ايمان يتحل بالصلاه و العبادات و سماع كسيتاتنا في مقابل تنويري يطرح حرية المراة في الترشح للرئاسة و الوصول لمنصب القضاء فده شئ بعيد بعيد عن يوميات كل نساء مصر و رجالها لكن لما كان التنويري الفاهم بيطرح حرية البنت الفلاحة في انها تتعلم كان صوته بيعمل خناقة في كل عزبة في مصر بين مدرس شايف بنت بتتقدم في التعليم و ولي امر عايز يخرجها من التعليم وياما انتصر المدرس او المدرسة بمساندة جزء من الم

برنامج "مجددون" كانت بداية انكشاف مدى تهافت عمرو خالد كمنهج و قيم وليس مجرد تهافت الشخص قبل برنامجه بعام دعى بشكل مكثف الشباب و البنات من كل انحاء الوطن العربي بمراسلة موقعه و ملئ استمارة تعارف و ترشيح للتعاون مع برنامج ضخم لاكتشاف المجددين ودعم قيم التجديد وكانت الدعاية اكبر من البرنامج بمراحل دعوت صديقي ان يملأ استمارة البرنامج معي لكنه ظل يحاول اقناعي دون جدوى ان البرنامج و ان كان عنوانه مجددون و انه يستند للحديث النبوي عن المجدد على رأس كل مائة عام الا انه فعليا يبحث عن المجدد بمعايير التوظيف في الشركات الدولية العابرة للحدود فشلت وقتها في فهم صديقي وتفهم عدم تجاوبه مع البرنامج التجديدي المتوقع و كنت اتصور انه سيكون برنامج عملي ضخم و ان التصوير التلفزيوني سيكون بمثابة عرض اجمالي ومسح شامل لفعاليات النشاط التجديدي الذي يدور على الارض بواسطة الاف الشباب المشاركين ثم كانت المفاجاة انه مجرد برنامج مسابقات يجري بين 16 متسابق تم اختيارهم فعلا بمعايير التوظيف في الشركات الدولية  كان برنامج المسابقات العمروخالدي اقسى برنامج مسابقات رأيته حيث تنتهي كل حلقة ليس بتكريم فائز

هل وصولنا للمونديال هايزود الصب في المصلحة؟ انا شايف الكورة سلاح ذو حدين "الهاء-تجميع"