السيستم واقع

قمم حكام العرب لن تضيف "زرارا" الى الفيسبوك

الدرويش النصاب : نوع من النصابين يخدع نفسه بخطط وهمية حتى يصدقها تماما ثم يخرج ليسوقها للاخرين بضمير مستريح واخلاص واضح حتى اذا حانت لحظة الكارثة يضرب كفا بكف ويتعامل معها و كأنها مفاجأة قدرية يجب ان نشكر الله عليها او على الاقل نصبر ونحتسب "واللا عايزين تكفروا والعياذ بالله" يقود من خلفه الى البحر وليس معه الا عصى ويوقن انها ستشق البحر كعصى موسى فان لم ينشق البحر فذلك قضاء وقدر "واللا عايزين تكفروا بالقدر"   بيئتنا الثقافية جعلت المصري مننا جواه عبعاطي صغير اما ان يدمر حياتك او تحوله الى مادة فكاهية تتغذى عليها☺

المبدع والانتحاري والمخترع والبطل كل واحد من هؤلاء في حقيقة امره منتج نهائي مر بمراحل كثيرة من الفرز و التجميع و التشبيك و التعبئة و التشكيل حتى مرحلة التنفيذ النهائي او المتسلسل لا اؤمن بالجبرية و اقر بأن الانسان مخير و هو متحكم بدرجة ما في صنع مصيره لكن في نفس الوقت انا مقتنع ان الانسان خياراته محدودة بالمتاح و نادر جدا من الناس من يستطيع القفز و اكتشاف معطيات جديدة نحن نصب البنزين لكننا لا نشعل الحرائق البنزين لا يمثل البترول ليس كل المتطرفين ارهابيين شحناه بالغضب لكننا لم نحرضه على القتل نحن لا نزرع الشوك لكننا نرويه فقط جذور الحنظل ليست مسئولة عن مرارة ثماره ياما عذبنا ناس و ضيعنا مستقبلهم مفيش حد منهم بقى ارهابي اشمعنى ابنك هو اللي بقى ارهابي لقد ادخلناه الى فرج و لم نكن ندري ان فرج سيفعل كل هذا

اوبر و كريم اقرب للتعاونيات وفكر المصادر المفتوحة من الاحتكار

سر خطأنا في قراءة اخطاءنا هو تصورنا ان اخطاءنا كانت مجرد اجراءات او مواقف لو غيرناها فهذا كفيل بعدم تكرار اخطاءنا في حين ان اخطاءنا كانت بسبب عيوب جوهرية في طرق تفكيرنا "السوفت وير" احنا لازم ننزل سوفت وير جديد مزق دفاترك القديمة كلها - كلها يعني جميعها

"قولا واحدا - اهل العلم - ضربة لازب - س مش مجرد س - قصف جبهة - مصنع الكراسي - انت مابتجيش ليه؟ وفلان مجاش معاك ليه؟ - حرفيا" عبارات تستفزني

انتخابات نقابة الصحفيين شأن فئوي بحت يخص 50% من حاملي كارنيه النقابة هل تذكر اخر مرة اشتريت جريدة ورقية؟ حتى الصحف الالكترونية نسبة من يتصفحونها ابتداءا بدون ما يكونوا محولين من مواقع التواصل او محرك البحث نسبة ضئيلة من الناس تكاد لا تذكر التأمين الصحي ومعاشات ومصايف عشرة الاف مواطن مصري امر مهم ولا اقصد التهوين من شأنه لكنني فقط احببت ان ألفت نظر اصدقائي ان واقع الميدان تغير تماما عن الخريطة الادراكية المرسومة له منذ عشرات السنين

مصر الآن فيها لوبي تركي ولوبي ايراني ولوبي سعودي محتاجين لوبي مصري ------------- اللوبي  ( بالإنجليزية :  lobby ) كلمة إنجليزية تعني الرواق أو الردهة الأمامية في فندق، تستخدم هذه الكلمة في السياسة على الجماعات أو المنظمات التي يحاول أعضائها التأثير على صناعة القرار في هيئة أو جهة معينة، وفي الولايات المتحدة يوجد أكثر من لوبي ومن أشهرهم  اللوبي اليهودي  الذي يمارس الضغوط على مجلس الشيوخ النواب الأمريكيين لتأييد  إسرائيل . فضلًا عن  اللوبي الأرمني . اللوبي عبارة عن حث لجهات قريبة من اتخاذ القرار تمارسه مجموعات أو اطراف للحصول على مارب واهداف تخدم مصالحها السياسية بالدرجة الأولى ومصالح أخرى تتفرع من السياسة قد تكون اقتصادية أو اجتماعية أو قانونية. هذه المجموعات منظمة ولها اهداف ومصالح بعيدة المدى هدفها الوصول إليها عن طريق ممارسة ضغط كبير منظم وممنهج قصير المدى على صناع القرار، قد تكون هذه المجموعات من اصحاب الاموال تستخدم اموالها للتاثير على السياسة العامة ضمن مايخدم مصالحا أو من اجل تاسيس قوى ومجموعات أخرى ذات قدرة على الحث والتاثير. دور الصحافة والاعلام مهم جدا في عملية اللوبي

الاثرياء قد يكون لديهم مشاكل تتمثل في وجود فائض رأسمال لا يجدون مشروعات كافية لاستثمار كل اموالهم فيها مما قد يصيبهم بالقلق والبلاد الديموقراطية لديها مشكلات حقيقية تتعلق بجودة الاختيار و تاثير اختيارات محلية على مسارات عالمية قد تضر بشعوب اخرى لم تختار و لا تختار ولاعب كرة القدم ابو 100 مليون قد تلتقطه الصور و هو يعاني من الام الحسرة اثر فشله في احراز هدف في مرمى الخصم وشخص لديه قوت يومه و تأمين معاشه و جولاته السياحية الثقافية و الترفيهية يتابع الفنون و الاداب و يحمل وعي فلسفي يجعله يحمل هموم العالم فيأتي مواطن عالم عاشر زي حالاتي بهذه الصور الاربعة و يستدل بهم على ان شفتوا الفلوس و الديموقراطية و الصحة و الوعي عملت فيهم ايه؟و منعت عنهم راحة البال ازاي؟ و يبدأ في ربط راحة البال بالفقر و الجهل بالنعيم و الديموقراطية بأنها خدعة ثم يلتقط منه واعظ طرف الخيط ليحدث الناس عن نظرية الاربعة و عشرين قيراط سعادة "كل الناس عندهم نفس القراريط بس التقسيم مختلف" و ان مهما سعيت او جريت جري الوحوش غير رزقك لن تحوش و ارضى بحالك لكن لازم تسعى برضه "يديك الفيرس و الانتي فيرس

قناعتي ان الديموقراطية مش جنة موعودة و لا حلم مثالي و لا مرتبة اخلاقية انما مسار سلمي لضبط الصراع السياسي و الاجتماعي و الثقافي لو بصينا للديموقراطية بالمنطق ده هنلاقيها موجودة و ناجحة حتى و ان اتت بترامب طالما هياخد قهوته و يمشي و ييجي غيره

في البدء تئن و تشتكي ممن"خدعوك" ثم تبحث عيوبك التي مكنتهم من خداعك

في احدى مدارس الاحياء الراقية تم صب التعاطف مع الايتام بشكل بدا طبيعي من كل متعاطف لكنه كان مستفز في ناتجه النهائي فتمنى باقي الاطفال ان يموت ابائهم و ساءت سلوكياتهم بشكل ملحوظ بكلمة عابرة من حضرتك على كلمة من حضرتها يعاد صياغة موازين مجتمع  اهدوا شوية الله يخليكم حيث اجمع الحكماء على ان "الافورة" جابتنا لورا

طبيعي جدا ان الانسان المصري السوي انه يكره الاثار لسبب بسيط جدا انها أهم منه

خسر الذين باعوا مبادئهم بالآجل فقد اتفق الدفاس وابودهشوم ان المبادئ لا تباع بالوعود

الموظف الذي حرك و فعل البلاغات بشأن وجود تمثال اثري ضخم هو موظف مصري استثنائي و استثنائي جدا الطبيعي في مثل تلك الحالات هو الردم على التمثال تفاديا لوجع الدماغ و لا شك لدي ان مدام عفاف اللي في الدور الرابع و مدام ثريا اللي في الخامس و الاستاذ مجدي بتاع شئون العاملين زمانهم شمتانين في زميلهم الذي حرك و فعل مسئولية رفع التمثال - رفع التمثال بتلك الطريقة التي تبدو بدائية و غير حريصة كانت ستجري على نفس النحو لو ان مصر رئيسها مرسي او شفيق او طنطاوي او مبارك او ابوالفتوح او حمدين صباحي او البرادعي لان ايا من هؤلاء لم يكن لديه النية او الرغبة او الارادة القوية او القدرة او الفريق الثوري او كل هذه العناصر المجتمعة ليواجه امراض الادارة المصرية التي هي جزء لا يتجزأ من صميم امراض المجتمع المصري و هو المجتمع الجاهلي في نظر الاسلاميين و المجتمع المتخلف في وجهة نظر العلمانيين و المجتمع الذكوري المتعفن في وجهة نظر النسويين و هو الحامل لكل تلك الصفات من وجهة نظري -الكمبيوتر دخل الادارات الحكومية و البنوك و الشركات الخاصة ولكنه لم يطور اداءها بل طور قدرات الاهمال فيها و الكلمات المتقاطعة اترقت و

احيانا قد يكون الصمت ابلغ لكن صعوبة الصمت انه لا يثبت حضور كيف نسجل الصمت؟

عمري ما استسغت فكرة التعامل مع المرأة باعتبارها (ناس تانيين) نصنع لها قضية او نفرض لها حقوق او نضع لها تكريم خاص او تقزيم خاص ولازلت اتعجب من اسئلة تطرح على المفكرين و الادباء حول موقفهم من المرأة و كأنها دولة شقيقة أو معادية المهم انها في الاخر "ناس تانيين" ينبغي ان يكون لنا معهم موقف او علاقة حرب او صداقة و ما اعتقده ان الرجال يكونون في اغبى حالاتهم عندما يجتمعون بلا نساء و ان النساء يكن في اغبى حالاتهن في حالة عدم وجود رجال و في حياتي ما رأيت و لا سمعت اقسى على امرأة من أنثى مثلها و ان ابشع انتقام لرجل من زوجته ان يأتي اليها بامرأة أخرى تعد عليها أنفاسها

تعليقات المسيسين على الفيس بوك بشأن مظاهرات الخبز كشفت غياب بديهيات من التي لا يجوز ان تغيب عن انسان لديه الحد الادنى من الثقافة الاولى : ان الحاجة للغذاء موجودة في بداية ترتيب هرم الحاجات الثانية : ان من ينزل من اجل مطلب طبيعي جدا انه ينصرف بمجرد تحقيقه او الظن بتحقيقه و انت بتعتبر ان من انصرف باعك لما مطالبه اتحققت رغم ان انت اللي عايز تركب على مطالبه علشان تحقق مطالبك "مين فينا اللي باع التاني" نضيف اليهم بديهية ثالثة في مستوى المناضل المتوسط هي ان الفقير طبيعي جدا انه يتعامل مع الحياه بمنطق اليوم بيومه و احيانا الساعة بساعتها بديهية رابعة ان معظم الثورات تقع لاسباب اقتصادية بديهية خامسة اني ممكن اكون مثقف"باعتبار اني مهتم بالشان العام" لكن جاهل قوي قوي قوي "باعتبار اني لم اقرا كتب حقيقية خارج التخصص التقني و لم اناقش بجدية ما قرات مع قراء حقيقيين"

"اختلاف الرأي" رفاهية لم نصل اليها بعد ما لدينا "سوء تفاهم"

اعدى اعداء الثورة القادمة هم من شاركوا في الثورة السابقة

الجماهير الوفية شعارها في الحياه "اشده و يلسعني - طيب بتشده ليه؟ - عشان يلسعني"

بديهي ان القوة هي التي تحكم لكننا نحلم بالقوة العادلة وهذا وهم لكن يتحقق اكبر قدر من العدل عندما تتكافأ القوى  و هذا يفسر انتشار العدل نتيجة توازن القوى داخل كيانات الدول التي تحترم حقوق الانسان داخل حدودها و تنتهكها خارج حدودها

اذا تعرضت حقوق اساسية لانسان واحد للانتهاك فلا تحدثني بعدها عن ترع و طرق و كباري و مباني

هو انا لو قلت اني رجعت في كلامي جزئيا و غيرت رأيي الى رأي مخالف عن المكتوب في المنشور الذي لم يمر عليه الا ساعات تقولوا عليا مجنون ؟ ارى ان التعادل السلبي بدون تحقيق اهداف بين ثورات المصريين المتعاكسة هو تعادل مؤقت و ظاهري و مرهون بالمجال السياسي فقط  لكن تلك التدافعات و التدفقات و الصراعات و التقلبات النفسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية من بعد طول ركود و رقود ستقود غالبا الى تغيير عميق و جذري في شخصية مصر و في شخصية كل مصري و اكبر دليل على كلامي ان غيرت كلامي في غضون 38 ساعة

اظن أننا لا نقرأ لأننا لا نريد ان نعرف  ليس في عقولنا اسئلة نبحث عن اجاباتها فلدى كل منا مسكنات سطحية جاهزة للقضاء على الاسئلة قبل ان نسألها نحن نسخر من الانسان المتسائل او نشفق عليه ننزعج من اسئلة اطفالنا لانها اعلى من مستوى مسكناتنا السطحية و مع الوقت نقنع اطفالنا بعدم السؤال

تقريبا كده في القرن العشرين كان كل واحد عنده حلم غير محدد المعالم كان يلزقه في الاسلام و جماهير الحالمين اجتمعت على ركوب ميكروباص المشروع الاسلامي و كل واحد من الركاب كان مفكر ان محطته هي الاسلام و دلوقتي بقى جه ميعاد النزول في المحطات و كل راكب في الميكروباص الاسلامي بتخانق مع باقي الركاب و بيزعم ان محطته هي دي جوهر الاسلام و صحيح الاسلام و ان لازم كل الركاب ينزلوا فيها و اغلب الظن ان سواق الميكروباص هجاس و عامل نفسه اساسا ماسك الدريكسيون في حين ان الميكروباص ماشي بقيادة آلية موجهه من الخارج و السواق مجرد منادي بس قاعد قدام ما يشبه عجلة القيادة