المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٨

عرض و تلخيص لكتاب سر تقدم الانجليز السكسونيين

سر تقدم الانجليز السكسونيين (المقصود العنصر السكاني الذي يتشكل منه الاغلبية في بريطانيا و امريكا و كندا و استراليا و نيوزيلاندا) هذا عرض موجز جدا لكتاب اعتبره مهم للغاية لكل المهتمين بشئون النهضة و التربية و العمل العام الكتاب من تاليف عالم اجتماع فرنسي اسمه ادمون ديمولان الف هذا الكتاب عام 1897 في محاولة لرصد نقاط تفوق الانجليز على الفرنسيين و الكاتب يحذر الفرنسيين ان لم يغيروا نظمهم التربوية و التعليمية من التخلف و انهم سوف يصبحون مثل عرب شمال افريقيا في ذيل الامم الكاتب هنا لا يقصد الانجليز بمعنى اهل انجلترا و انما يقصد العنصر السكسوني الذي يشمل الامريكان ايضا و قد تنبا الكاتب بالكثير من احداث القرن التالي لتاليف الكتاب و اتت معظم تنبؤاته في محلها تماما و هي تنبؤات بنيت كلها على عوامل موضوعية حيث يرى المؤلف ادمون ديمولان ان التربية الاستقلالية هي سر تقدم المجتمعات و الدول و اخذ المؤلف ينظر بهذا المنظار للامم المختلفة حتى استخرج تنبؤاته التي لم تعتمد على تصنيف الامم وفق ثرواتها او تسليحها او غناها او فقرها كما اسند تخلف العرب الى تواكلهم كما حذر من انهيار فرنسا ان هي استمرت في انظم

ثقة على بياض [الثقة المطلقة حماقة مطلقة]

صورة
ثقة على بياض [ الثقة المطلقة حماقة مطلقة] لعلنا نحتاج الى مراجعة بعض البديهيات التي نتعامل بها يوميا حتى ننفض عن انفسنا غبار الغفلة من البديهيات ان الثقة تاتي نتيجة معرفة سابقة فلا ثقة بلا معرفة و كلما زادت المعرفة تزيد القدرة على منح الثقة او سحبها فلا تكفي رؤيتنا لشخص كي نصفه بالامانة و انما هو رصيد من التجارب تثبت امانة الشخص و الثقة المطلقة غالبا ما تكون نوع من الحماقة المطلقة لان الثقة بطبيعتها محدودة بحدود معرفتي بالشخص و بحدود التجارب التي خاضها هذا الانسان فعندما ارى انسان صادق فانه ليس بالضرورة قادرا على اصلاح سيارتي او طبخ طعامي او معالجة مريض او تقديم فتوى و على هذا قد اثق بكفاءة انسان و لا اثق بامانته و قد اثق بامانة انسان و لا اثق بكفاءته و قد ورد في السيرة النبوية ان ابي ذر الغفاري قد سأل النبي الامارة فقال له النبي انك ضعيف "اي ليس كفأ للامارة " مع ان النبي شهد له بقوة الايمان و وصفه بانه اصدق الناس حديثا و حتى في حالة منح الثقة لشخص ما بعد ان اثبتت التجارب و المواقف انه اهل للثقة فانها لا تكون ثقة دائمة مدى الحياه و انما هي خاضعة للرقابة و المر

التسميات

عرض المزيد