المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٦

لو كان رسول الله بيننا ماذا سيكون موقفه من كارثة غرق العبارة ؟

صورة
لو كان رسول الله بيننا ماذا سيكون موقفه من كارثة غرق العبارة ؟ ان تشاغلنا عن قضية العبارة الغارقة هو نوع من العبث و الاستهتار فاذا كان الرقم المعلن لعدد الغرقى هو ألف (و الحقيقة غالبا اكثر من ذلك ) و قد تبين من خلال المتابعات أن الامر ما بين الاهمال الجسيم في مواصفات الامان اضافة لاهمال اشد جسامة في عمليات الانقاذ و ما بين احتمال قائم لأن يكون اغراق العبارة تم عمدا لاسباب غير مفهومة و التقصير في الانقاذ كان عمدا و من المؤكد أن التعتيم عن سير التحقيقات هو تعتيم متعمد و مصحوب بإصرار غير عادي على طمس الحقائق و إذا نظرنا للرقم المعلن وجدناه رقم مقارب لمن يستشهد في المعارك الحربية بل إن شهداء عام كامل من الجهاد ضد الصهاينة في انتفاضة الأقصى المبارك أقل من هذا الرقم و مع ذلك نرى دعوات للهرولة نحو التفاوض لوقف نزيف الدمو اذا نظرنا لكل القضايا التي تشغل الراي العام المحترم اليوم نجد أن ازمة العبارة و اختفاء افراد الطاقم (بصورة مريبة) تعد القضية الأهم فلو كان رسول الله بيننا (الذي نزعم فداؤه بالدم و الروح ) ما كان سيغمض له جفن قبل أن يحقق في شبهة القتل العمد او جريمة الاهمال الجسيم ا

(متدينون جدد) أم (مؤلفة قلوبهم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(متدينون جدد) أم (مؤلفة قلوبهم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظاهرة المتدينين الجدد او متديني عمرو خالد و متديني الموضة و غيرها من المصطلحات نسمعها عن هؤلاء الشباب الذين اختاروا التدين مؤخرا تأثرا بالداعية عمرو خالد و نسمع اتهامات تكال ضد هؤلاء الشباب و تروج بسرعة و تجد صدى لدى قطاعات واسعة من المثقفين و عموم المجتمع لسبب بسيط أن هذه الاتهامات تستند الى شواهد قوية من سلوك هؤلاء الشباب الذي لا نستطيع ان ننكر أنه قريب عهد بسطحية و ضعف او غياب كامل لثقافة و افتقاد معنى الجدية و التمسك أحيانا ببعض مظاهر التدين بشكل قد يبدو مضحكا أحيانا و مضطرب أحيانا و بالطبع ليس سبب سطحية هؤلاء هي محاضرات الاستاذ عمرو خالد و انما ركام هائل من الملوثات الاعلامية و التربوية و الثقافية الموجودة لديهم من قبل و التوفيق الحقيقي للاستاذ عمرو خالد أنه استطاع ان يكسر الحواجز و الحوائل و يهز قلوب و مشاعر و عقول هؤلاء فانحازوا الى التمسك بالدين و لأن رصيدهم المعرفي عن الاسلام أصلا بسيط للغاية و مشوه فأتى تطبيقهم أيضا مشوه و سطحي و أمامنا طريقان للتعامل مع هؤلاء الطريق الاول و هو الطريق الاسهل و الذي تميل اليه نفوسنا و تمليه علينا أه

أن لن أظل مدى الحياة مغفلا (عن الشخبطة الدانماركية)

أن لن أظل مدى الحياة مغفلا (عن الشخبطة الدانماركية) لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و من هذا المنطلق جالت بخاطري عدة تساؤلات شغلتني من شدتها و شدة الحاحها و ربما ثبطتني عن طريقتي المعهودة في المشاركة في الحملات الدعائية التي تنتصر للاسلام بل و رأيت ان اوجه جل الحماس هذه المرة نحو اجابة تساؤلاتي و ليس للمشاركة في الحملة و كلما اشتد غضبي الذي هو غضب كل مسلم يحب رسول الله حبا يفوق حبه لامه و ابيه و زوجته و بنيه فكلما اشتد الغضب زاد العجب و قلت حدة الصوت و زاد غضب العقل على غضب العاطفة ربما لاول مرة في حياتي (على الاقل اول مرة اعرف معنى غضب العقل الذي يكبح غضب العاطفة ) تساؤلاتي و تساؤلات حزب المملين الذي انضممت اليه مؤخرا ؟   اخر عهدي بوسائل الاعلام (صحافة فضائيات انترنت ) منذ عدة اسابيع انها كانت تبحث موقف الاخوان الذين حصلوا على 20% من مقاعد البرلمان من حرية الابداع و حرية الابداع (وفق ما اصطلحت عليه وسائلنا الاعلامية و نخبنا الثقافية السائدة ) هي حرية اي شخص في التجرؤ على المقدسات بل و كسرها و نزع قداستها و لم تمضي ايام على تساؤل اهل الاعلام عن موقف الاخوان من رواية اولاد حارتنا

التسميات

عرض المزيد