المسوق الشاطر مش فهلوي ولا غشاش

التسويق مش هجس وفهلوة زي ما كتير من الناس متخيلة بمن فيهم بعض ممن يعملون بالتسويق ويسيئون له
المسوق الشاطر بيظهر مميزات بضاعته او الجانب الايجابي من بضاعته المناسب لاحتياجات الشريحة المستهدفة من الجمهور
لكن المسوق الفهلوي عبارة عن شبورة كلام والحاح لا يحقق اي قيمة تسويقية لكن بيضحك على التاجر اللي مشغله اللي مش فاهم الفرق بين التسويق والبيع ولا بين الترويج والغش
يعني لما تكون بتعمل دعاية لشنطة عدة تستهدف بيعها لغير الحرفيين "الشريحة المستهدفة" ساعتها بتطلق شعار "وداعا لدخول الغرباء المنزل" و"اعمل احتياجات بيتك بنفسك" لان الشريحة المستهدفة فعلا عندها ازمة حقيقية في التعامل مع الحرفيين بمواعيدهم الفالصوا ومشكلات المبالغة في المصنعية والخامات وموال كبير كلنا عارفينه
ونفس المسوق ممكن يشتغل لصالح شركة صيانة في نفس الوقت وربما هي نفسها اللي بتبيع شنطة العدة ساعتها المسوق بيطلق شعار "ادي العيش لخبازه" ويبين مميزات التخصص وان غريب متخصص يدخل بيتك يخلص الشغلانة في ساعتين زمن افضل ما تبهدل حضرتك البيت وتبوظ الدنيا وتعطل شغلك
زي مسوق سيارات بيسوق العربية الغالية بشعار "الفخامة حلوة مفيش كلام" ويسوق الرخيصة بشعار "حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم" 
 المسوق الشاطر مش غشاش طالما لم يخفي عيوب البضاعة ولم يزينها بما ليس فيها لكن كل ما في الامر انه خاطب احتياجك انت وقدرتك انت على الدفع