الزعيم
الـزعـــيـــم
الزعيم |
الزعيم
يشاهد العرض العسكري و قد شعر بالرضا عن نفسه و انتفخ مزهوا بنفسه فها هي قواته التي تقسم بيمين الولاء له كل صباح تغدوا و تروح امام عينه لايرى أولها من آخرها يالها من رائعة يالها من مرهبة لكل طامع يريد أن يقفز على السلطة كل يريد أن يكون له نصيب فيها بغير حق حسدا و طمعا كل يتظاهر بالنقد الموضوعي لمصلحة البلاد و لكن عينه على الكرسي
نظر للقوات احد افراد الجمهور نظرة تملئها الحزن و الأسى ضاق صدره كاد أن يختنق يريد أن ينفث عن نفسه بصرخة علها تزيح ألام صدره و لكن انا له بهذا فلو فعلها لصار صريع هذه القوات ملتحقا بابنه
دخلت الميدان قوات مكافحة الشغب دخلت بشكل استعراضي تلوح بدروعها و تضرب الأرض و تكاد تندك الأرض تحت وطأة اقدامها، نظر الزعيم لها نظرة فخر و اعتزاز قياداتها اخلص القيادات رجالها أنشط الرجال، لم يخيبوا ظنه في أي اختبار دخلوه دائما ينجحون و بتفوق ، صفق الزعيم و أخذ يصفق و انطلق التصفيق من كل حدب و صوب فقد صفق الزعيم ، و انتفش و شعر بأن هؤلاء مثل ابناءه هؤلاء هم الصفوة
شعر بانه اكبر أب في التاريخ اب له عشرات الاف من الابناء الذين يفتدونه بانفسهم كي يتفرغ لمسؤليات البلاد فالأمانة ثقيلة و الرعاع يتربصون
الم بالضابط غيظ مكتوم من تصفيق الجمهور و كاد ان يصرخ يالكم من رعاع نموت كل يوم لنروض هذه الحيوات الشرسة و لا نرى منكم غير التصفيق و الكلام من تحت المظلات و نحن في ذروة الحر أ و المطر
امتلك الزعيم الغرور و شعر بانه يجب أن يكون هناك جديد غير التحية العسكرية المعتادة اراد ان يكرم هؤلاء الاشاوس و يقربهم اليه و يخصهم بتحية خاصة تظهر عظمته و تؤكد سيطرته و تغلبه و تلقي اليأس النهائي في قلوب الطامعين و فكر و قدر ، و انتهى الى فكرة و امر احد خواصه بان يوصل الامر الى القوات بتنفيذ الفكرة
سمع رجل جالس بجواره ما اسر به الى حارسه فامتلكه الرعب لم يستطيع السكوت انطلق ممسكا بيد الزعيم سيدي ارجوك لا تفعل سنتهم بالكفر و تهدر دماؤنا رد الزعيم عليه بضربة أدمت انفه
تدخل رجل اخر يبدوا اكثر اناقة و قال سيدي المناوئين يتربصون و الاعلام الخارجي المعادي لن يتورع عن اظهارنا في اسوأ صورة و في هذا خطر عليك رد الزعيم بنظرة مستهزئة و قال : لا خطر بعد اليوم
و استدارت القوات لتأدية التحية الخاصة الجديدة و وقف الرئيس و حده تحت المظلة حتى لا يفهم أن له شركاء في تلقي التحية و انتفش الرئيس انتفاشة هستيرية و تملك العديد من الناس الرعب و اخذوا ينظرون الى السماء و توقعوا خسفا أكيد
و سجد الجنود و القادة تجاه الرئيس ملبين الامر و انخلعت قلوب الناس و لكن فوجئ الجميع بشئ غريب ظن كل من رآه انه قد زاغ بصره سكت الجميع برهة ثم انطلق الاطفال يجرون خلف الزعيم و يلقونه باللافتات و يهتفون( العبيط....أهه) و الزعيم يجري أمامهم و يتعثر في سرواله الذي وقع و يحاول ان يقوم ليعاود الجري و الاطفال لا يمهلوه .
يشاهد العرض العسكري و قد شعر بالرضا عن نفسه و انتفخ مزهوا بنفسه فها هي قواته التي تقسم بيمين الولاء له كل صباح تغدوا و تروح امام عينه لايرى أولها من آخرها يالها من رائعة يالها من مرهبة لكل طامع يريد أن يقفز على السلطة كل يريد أن يكون له نصيب فيها بغير حق حسدا و طمعا كل يتظاهر بالنقد الموضوعي لمصلحة البلاد و لكن عينه على الكرسي
نظر للقوات احد افراد الجمهور نظرة تملئها الحزن و الأسى ضاق صدره كاد أن يختنق يريد أن ينفث عن نفسه بصرخة علها تزيح ألام صدره و لكن انا له بهذا فلو فعلها لصار صريع هذه القوات ملتحقا بابنه
دخلت الميدان قوات مكافحة الشغب دخلت بشكل استعراضي تلوح بدروعها و تضرب الأرض و تكاد تندك الأرض تحت وطأة اقدامها، نظر الزعيم لها نظرة فخر و اعتزاز قياداتها اخلص القيادات رجالها أنشط الرجال، لم يخيبوا ظنه في أي اختبار دخلوه دائما ينجحون و بتفوق ، صفق الزعيم و أخذ يصفق و انطلق التصفيق من كل حدب و صوب فقد صفق الزعيم ، و انتفش و شعر بأن هؤلاء مثل ابناءه هؤلاء هم الصفوة
شعر بانه اكبر أب في التاريخ اب له عشرات الاف من الابناء الذين يفتدونه بانفسهم كي يتفرغ لمسؤليات البلاد فالأمانة ثقيلة و الرعاع يتربصون
الم بالضابط غيظ مكتوم من تصفيق الجمهور و كاد ان يصرخ يالكم من رعاع نموت كل يوم لنروض هذه الحيوات الشرسة و لا نرى منكم غير التصفيق و الكلام من تحت المظلات و نحن في ذروة الحر أ و المطر
امتلك الزعيم الغرور و شعر بانه يجب أن يكون هناك جديد غير التحية العسكرية المعتادة اراد ان يكرم هؤلاء الاشاوس و يقربهم اليه و يخصهم بتحية خاصة تظهر عظمته و تؤكد سيطرته و تغلبه و تلقي اليأس النهائي في قلوب الطامعين و فكر و قدر ، و انتهى الى فكرة و امر احد خواصه بان يوصل الامر الى القوات بتنفيذ الفكرة
سمع رجل جالس بجواره ما اسر به الى حارسه فامتلكه الرعب لم يستطيع السكوت انطلق ممسكا بيد الزعيم سيدي ارجوك لا تفعل سنتهم بالكفر و تهدر دماؤنا رد الزعيم عليه بضربة أدمت انفه
تدخل رجل اخر يبدوا اكثر اناقة و قال سيدي المناوئين يتربصون و الاعلام الخارجي المعادي لن يتورع عن اظهارنا في اسوأ صورة و في هذا خطر عليك رد الزعيم بنظرة مستهزئة و قال : لا خطر بعد اليوم
و استدارت القوات لتأدية التحية الخاصة الجديدة و وقف الرئيس و حده تحت المظلة حتى لا يفهم أن له شركاء في تلقي التحية و انتفش الرئيس انتفاشة هستيرية و تملك العديد من الناس الرعب و اخذوا ينظرون الى السماء و توقعوا خسفا أكيد
و سجد الجنود و القادة تجاه الرئيس ملبين الامر و انخلعت قلوب الناس و لكن فوجئ الجميع بشئ غريب ظن كل من رآه انه قد زاغ بصره سكت الجميع برهة ثم انطلق الاطفال يجرون خلف الزعيم و يلقونه باللافتات و يهتفون( العبيط....أهه) و الزعيم يجري أمامهم و يتعثر في سرواله الذي وقع و يحاول ان يقوم ليعاود الجري و الاطفال لا يمهلوه .
تعليقات
إرسال تعليق