الانشطار النفسي بين العقل و العاطفة
بين العقل و القلب |
الانشطار النفسي
بينما كنت نائما شعرت أن رأسي تكاد تنفجر شعرت بأني قد انقسمت إلى قسمين و أن نفسي تكاد تنفجر لأنها لا تحتمل الانشطار حيث قضت سنة الله أن البشر يتكاثرون بالتزاوج و ليس الانشطار
حاول العقل أن يقنع العاطفة بالعدول عن الانفصال و إلا فستحدث عواقب وخيمة لا تحمد عقباها
العاطفة أبت إلا الاستقلال التام أو الموت الزؤام
العقل :اعقلي يا عاطفة فلا مجال لهذه الانفلاتات غير المحسوبة ، نحن في مركب واحد أو نفس واحدة فمحاولتك الاستقلال معناه غرق المركب التي تحمل كلانا
العاطفة : ليكن ما يكون لست اقل من الفدائيين فلننفجر جميعا
العقل : انهم لا ينفجرون في فراغ و لكن بهدف ، انما تفعلينه انتحار
العاطفة : بل استشهاد
العقل : بل قتل عمد
العاطفة : ما فائدة الحياه بدون حرية ، كرامة ، تنفيث الغضب
العقل : لا فائدة من حياة بلا هذه الأشياء ... لكن .... لا ادري ما أقول .... ستغضبين ....يجب أن نحكم العقل
العاطفة : العقل ....... العقل لم يوردنا المهالك إلا أنت يا عقل
العقل : بل أنت يا عاطفة
العاطفة : بل أنت يا عقل ... .أين كنت يا عقل عندما حكم الخونة و تملكوا الرقاب و استعبدوا العباد ............. اين كنت يا عقل و لماذا خسرنا المعركة يا عقل اليس بسببك انت ؟ امثالك من ارباب التريث و الحكمة حتى عاجلتنا الضربة الاولى و الاخيرة
العقل : و الله ما أوردنا موارد الهلاك غيرك يا عاطفة ............. هل نسيت يوم نمت و أنا اصرخ فيك أن قومي يا عاطفة قبل فوات الأوان .استيقظي يا عاطفة ....... ساعديني لإصلاح البناء الذي أوشك على الانهيار .......... ألم اقل لك هبي قبل أن تسقط الأندلس و كنت مشغولة بحرب الأشقاء
ألم اقل لك قبل كل حروبك التي خضتها ضد الأشقاء أن الطرفين فيها مهزومان
ألم اقل لك ثوري على الجهل و الأمية
ألم اقل لك لا تتركيني وحدي في معركة الحفاظ على ثوابت الأمة
ألم اطلب منك التدخل لإيقاظ النائم و الحفاظ على المركب و إمداد هدا النائم بالحماس لإصلاح الثقوب لان الخطر قادم لا محالة ....... قلت لي انك تهول يا عقل .. اين الخطر؟
العاطفة : عيبك يا عقل انك لا تنس أبدا الإساءة كما انك تتحدث عن مخاطر غير واقعية ، عندما تقع المخاطر ، استغيث بك تتبلد ، تقف ، كأنك غير موجود ، يا ليتك غير موجود بل انك تعمل على إجهاض حركتي و تثبيطي
لقد مللت منك يا عقل أنت لا تفتأ توقظني من سباتي و أنا أغط في أحلى الأحلام ، عند النوازل لا تفتأ تتذرع بالعواقب
العقل : ما ذنبي اذا كنت لا تستيقظي إلا بعد خراب مالطا
العاطفة : أنت منافق يا عقل و جبان أيضا لا تفتأ تتحدث عن العواقب ، تتراجع وقت الأزمات
العقل : بل أنت متهورة يا عاطفة
العاطفة : اذا كان صد العدوان تهور فلا مشكلة
العقل : أنت قصيرة النظر
العاطفة : على الأقل ابصر و اشعر و لست مثلك تتخيل مخاطر وهمية و اذا أتت المخاطر الحقيقية تخاذلت و كانك اعمى
العقل : تذكري دائما أنى لم أهينك مطلقا يا عاطفة فلا ينبغي لك إهانتي
العاطفة : أنت تقودنا للخراب
العقل : ربما....... و لكن على أية حال أخف الخرابين
العاطفة : لم أر مثل برودك
العقل : الله يسامحك
العاطفة : سيسامحني رغم أنفك يا بارد
العقل : ممكن نتصالح الآن و نتفق
العاطفة : لا تصالح أو مهادنة ، كيف يتفق الليل مع النهار
العقل : لا حياة بدون احدهما
العاطفة : ليس عندي وقت لجدالك
العقل : تعالي نتصالح يا عاطفة .......و أعدك بأن أعطيك كل ما تريدين ........ لكن بشرط
العاطفة : أنا الذي اشترط ...... ليس أنت
العقل : عندك حق أنت يجب أنت تشترطي فبدونك لا تسير السفينة ، بدون تحالفك معي نغرق ، فأنت تاج رأسي من فوق
العاطفة : أنت تناور
العقل : لا والله هذه حقيقة
العاطفة : الآن يا عقل عرفت أن الله حق ........ عرفت قيمتي
العقل : لا أستطيع الاستغناء عنك
العاطفة : أنا موافقة على التصالح .... لكن بشروطي
العقل : سأعرض عليك خطتي لانقاد السفينة ... أتعهد لك بالانقاد بشرط أن نتحد و نتعاون
العاطفة : لا اتحاد قبل أن اعرف خطتك
العقل : اخشى لو قلتها لكي أن تفشي خطتنا في ساعة غضب
العاطفة : هل سنعود للغة الاتهامات
العقل : أبدا و الله
العاطفة : ما خطتك
العقل : اذا كنت مصرة......... أطلعك على الخطة و لكن تعالي بعيدا حتى لا يسمعنا أحد
العاطفة : هيا بنا
حاول العقل أن يقنع العاطفة بالعدول عن الانفصال و إلا فستحدث عواقب وخيمة لا تحمد عقباها
العاطفة أبت إلا الاستقلال التام أو الموت الزؤام
العقل :اعقلي يا عاطفة فلا مجال لهذه الانفلاتات غير المحسوبة ، نحن في مركب واحد أو نفس واحدة فمحاولتك الاستقلال معناه غرق المركب التي تحمل كلانا
العاطفة : ليكن ما يكون لست اقل من الفدائيين فلننفجر جميعا
العقل : انهم لا ينفجرون في فراغ و لكن بهدف ، انما تفعلينه انتحار
العاطفة : بل استشهاد
العقل : بل قتل عمد
صراع العقل و العاطفة |
العاطفة : ما فائدة الحياه بدون حرية ، كرامة ، تنفيث الغضب
العقل : لا فائدة من حياة بلا هذه الأشياء ... لكن .... لا ادري ما أقول .... ستغضبين ....يجب أن نحكم العقل
العاطفة : العقل ....... العقل لم يوردنا المهالك إلا أنت يا عقل
العقل : بل أنت يا عاطفة
العاطفة : بل أنت يا عقل ... .أين كنت يا عقل عندما حكم الخونة و تملكوا الرقاب و استعبدوا العباد ............. اين كنت يا عقل و لماذا خسرنا المعركة يا عقل اليس بسببك انت ؟ امثالك من ارباب التريث و الحكمة حتى عاجلتنا الضربة الاولى و الاخيرة
العقل : و الله ما أوردنا موارد الهلاك غيرك يا عاطفة ............. هل نسيت يوم نمت و أنا اصرخ فيك أن قومي يا عاطفة قبل فوات الأوان .استيقظي يا عاطفة ....... ساعديني لإصلاح البناء الذي أوشك على الانهيار .......... ألم اقل لك هبي قبل أن تسقط الأندلس و كنت مشغولة بحرب الأشقاء
ألم اقل لك قبل كل حروبك التي خضتها ضد الأشقاء أن الطرفين فيها مهزومان
ألم اقل لك ثوري على الجهل و الأمية
ألم اقل لك لا تتركيني وحدي في معركة الحفاظ على ثوابت الأمة
ألم اطلب منك التدخل لإيقاظ النائم و الحفاظ على المركب و إمداد هدا النائم بالحماس لإصلاح الثقوب لان الخطر قادم لا محالة ....... قلت لي انك تهول يا عقل .. اين الخطر؟
العاطفة : عيبك يا عقل انك لا تنس أبدا الإساءة كما انك تتحدث عن مخاطر غير واقعية ، عندما تقع المخاطر ، استغيث بك تتبلد ، تقف ، كأنك غير موجود ، يا ليتك غير موجود بل انك تعمل على إجهاض حركتي و تثبيطي
لقد مللت منك يا عقل أنت لا تفتأ توقظني من سباتي و أنا أغط في أحلى الأحلام ، عند النوازل لا تفتأ تتذرع بالعواقب
العقل : ما ذنبي اذا كنت لا تستيقظي إلا بعد خراب مالطا
العاطفة : أنت منافق يا عقل و جبان أيضا لا تفتأ تتحدث عن العواقب ، تتراجع وقت الأزمات
العقل : بل أنت متهورة يا عاطفة
العاطفة : اذا كان صد العدوان تهور فلا مشكلة
العقل : أنت قصيرة النظر
العاطفة : على الأقل ابصر و اشعر و لست مثلك تتخيل مخاطر وهمية و اذا أتت المخاطر الحقيقية تخاذلت و كانك اعمى
العقل : تذكري دائما أنى لم أهينك مطلقا يا عاطفة فلا ينبغي لك إهانتي
العاطفة : أنت تقودنا للخراب
العقل : ربما....... و لكن على أية حال أخف الخرابين
العاطفة : لم أر مثل برودك
العقل : الله يسامحك
العاطفة : سيسامحني رغم أنفك يا بارد
العقل : ممكن نتصالح الآن و نتفق
العاطفة : لا تصالح أو مهادنة ، كيف يتفق الليل مع النهار
العقل : لا حياة بدون احدهما
العاطفة : ليس عندي وقت لجدالك
العقل : تعالي نتصالح يا عاطفة .......و أعدك بأن أعطيك كل ما تريدين ........ لكن بشرط
العاطفة : أنا الذي اشترط ...... ليس أنت
العقل : عندك حق أنت يجب أنت تشترطي فبدونك لا تسير السفينة ، بدون تحالفك معي نغرق ، فأنت تاج رأسي من فوق
العاطفة : أنت تناور
العقل : لا والله هذه حقيقة
العاطفة : الآن يا عقل عرفت أن الله حق ........ عرفت قيمتي
العاطفة : أنا موافقة على التصالح .... لكن بشروطي
العقل : سأعرض عليك خطتي لانقاد السفينة ... أتعهد لك بالانقاد بشرط أن نتحد و نتعاون
العاطفة : لا اتحاد قبل أن اعرف خطتك
العقل : اخشى لو قلتها لكي أن تفشي خطتنا في ساعة غضب
العاطفة : هل سنعود للغة الاتهامات
العقل : أبدا و الله
العاطفة : ما خطتك
العقل : اذا كنت مصرة......... أطلعك على الخطة و لكن تعالي بعيدا حتى لا يسمعنا أحد
العاطفة : هيا بنا
__________________
تعليقات
إرسال تعليق