المشاركة لا المغالبة على أساس جديد ( تفعيل المجتمع واستنهاضه)
المشاركة لا المغالبة على أساس جديد ( تفعيل المجتمع واستنهاضه)
المشاركة لا المغالبة على أساس جديد ( تفعيل المجتمع واستنهاضه) رفع الإخوان شعار المشاركة لا المغالبة و طبقوه بغرض طمأنة النخب و الشرائح ذات الصوت الأعلى في المجتمع طمأنتهم على أن الإسلاميين لا يرغبون في الانفراد بالكعكة و انهم يقبلون التعاون مع غيرهم
و حتى تترك للآخرين فرصة للحركة و لا يضطرون للدخول في معسكر العداء للجماعة
و لقد تحاورت مع عينات ممثلة من شباب الأحزاب و وجدت انهم يائسون من جدوى الإصلاح لأنه لو حدث إصلاح و تحققت ديمقراطية فسيحكم الإخوان و لو زورت الإرادة سيحكم الحزب الوطني و بالتالي لا مكان لغير الإخوان ، و الإخوان بالنسبة لهم كيان غامض مضطهد طريقه صعب و بالتالي فالطريق مسدود أمام هؤلاء الناشطين لان يكونوا من أعضاء الإخوان أو أن يمارسوا نشاطهم من خلال تلك المؤسسة
و بالتالي قد حقق شعار المشاركة لا المغالبة نتائج طيبة في تقليل معدلات خوف هؤلاء الناشطين
و لكن برز لذلك المبدأ في التطبيق سلبيات
و في رأيي أنها سلبيات تطبيق و ليست سلبيات المبدأ ذاته
كشفت المساحات الفارغة التي يتركها الإخوان لباقي شرائح المجتمع كي تملأها كشفت أن الشرائح الصالحة في المجتمع في حالة سلبية و أنها بتأييدها للإخوان فإنها توقع لها عقد وكالة مطلقة ، على الإخوان بمقتضى هذا العقد ان يتحرك الإخوان وحدهم للإصلاح و ان هذه الشرائح تعتبر نفسها قد أخلت مسئوليتها بمجرد التوجه إلي صناديق الاقتراع و انتخاب الإخوان سواء في البرلمان أو في النقابات أو في الأندية
و من ثم تخلو المساحات التي يتركها الاخوان لباقي فصائل المجتمع تخلو لأصحاب المصالح و المنتفعين ممن لا يرجون إصلاحا
ففي انتخابات دمنهور على سبيل المثال لم نجد (كناخبين) مرشح عمال من بين حوالي 20 مرشح لم نجد من بينهم رجل يصلح ان يقال عنه صاحب مبدأ أي مبدأ حتى و لو مخالف للإسلام و بالتالي كان العشرون مرشح أعضاء حزب وطني سواء ببطاقة انضمام رسمي أو بانضمام ضمني من خلال رفع شعار (شيلني و اشيلك)
و هذا كان مثال واضح و عينة ممثلة للمساحات التي يتركها الإخوان من منطلق المشاركة لا المغالبة
من يشارك الاخوان لصوص و قطاع طرق و مسجلين خطر و بلطجية و مرتشين و في افضل الأحوال مهرج دفع به الناس لخوض الانتخابات ليسخرون من الحكومة (من سمات الانتخابات في دمنهور ان تدفع الجماهير بأحد السفهاء لخوض الانتخابات : صاصا الميكانيكي و من قبله بهنسي و من قبله حمودة )
لا مجال لمشاركة هؤلاء للنهضة ببلدنا
أين الحل ؟؟؟؟
هل يتراجع الاخوان عن ذلك المبدأ و يعودون لسياسة المغالبة مرة أخرى و ما تجره تلك السياسة من مشكلات
الحل من وجهة نظري هو الإبقاء على هذا المبدأ و لكن على أساس جديد
على أساس مشاركة الصالحين من أبناء ذلك البلد و على أساس تفعيل الشرفاء و أصحاب الفكر و أهل الرأي ليكون الجميع (الإخوان و الشرفاء المستقلون) جبهة تغالب و تدفع بقوة و حزم نادي أصحاب المصالح
طالما أبى الناس إلا اختيار الإخوان ثم المستقلين و عدم رغبة الجماهير في الأحزاب الموجودة و عدم ثقتهم بها فلماذا يمد الاخوان ايديهم لمن عافتهم الجماهير
لا معنى لمد يد الإخوان لهؤلاء سوى الخشية من سطوتهم الإعلامية التي تنافس سطوة الإعلام الرسمي في التأثير في الناس و بالتالي يفقد الإخوان الإعلام الرسمي و الإعلام المعارض خاصة و ان الإخوان ليس لديهم إعلام مؤثر تقريبا (و هذه احدى مشكلاتهم)
و لذا نقترح ن خلال انتخابات المحليات القادمة ان نسعى جميعا لتكوين قوائم شعبية بالتحالف مع الشرفاء و ذوي المبادئ من أبناء هذا البلد و التخلي عن فكرة التحالفات وفق الانتماءات الحزبية حيث اغلب المنتمين للأحزاب أعضاء الوطني افضل منهم و بالتالي فالتحالف معهم يدخل في سياسة المستجير من الرمضاء بالنار
ما هي مقاييس الانضمام للقائمة الشعبية من وجهة نظري
1- ان يكون معلوم للكافة ان المرشح شريف تعاملاته المالية جيدة ذو سمعة طيبة في السوق (ان كان تاجرا)
2- ان تتوافر لديه سمات الشخصية العامة من حيث الاهتمامات و الاطلاع و اتساع دائرة معارفه الاجتماعية
3- قدر مناسب من الجرأة و الرغبة في الإصلاح
4- الاستقلال الحقيقي (و لا يأتي الإخوان بمن هو معروف بانتمائه للإخوان و ادعاء التحالف معه) فلا نريد ان نكرر تجربة وطني منضم و وطني مستقل
5- لا مانع إذا توافرت تلك الشروط في مرشحين من الحزب الوطني ان يتم ضمهم للقائمة الشعبية
6- محاولة اشراك عدد من المسيحيين و رموز سلفية و في حالة عدم اقتناع أي من الطرفين فان المحاولة في ذاتها سيكون لها تأثير طيب على المدى الطويل و المتوسط
وعلي الله قصد السبيل
و حتى تترك للآخرين فرصة للحركة و لا يضطرون للدخول في معسكر العداء للجماعة
و لقد تحاورت مع عينات ممثلة من شباب الأحزاب و وجدت انهم يائسون من جدوى الإصلاح لأنه لو حدث إصلاح و تحققت ديمقراطية فسيحكم الإخوان و لو زورت الإرادة سيحكم الحزب الوطني و بالتالي لا مكان لغير الإخوان ، و الإخوان بالنسبة لهم كيان غامض مضطهد طريقه صعب و بالتالي فالطريق مسدود أمام هؤلاء الناشطين لان يكونوا من أعضاء الإخوان أو أن يمارسوا نشاطهم من خلال تلك المؤسسة
و بالتالي قد حقق شعار المشاركة لا المغالبة نتائج طيبة في تقليل معدلات خوف هؤلاء الناشطين
و لكن برز لذلك المبدأ في التطبيق سلبيات
و في رأيي أنها سلبيات تطبيق و ليست سلبيات المبدأ ذاته
كشفت المساحات الفارغة التي يتركها الإخوان لباقي شرائح المجتمع كي تملأها كشفت أن الشرائح الصالحة في المجتمع في حالة سلبية و أنها بتأييدها للإخوان فإنها توقع لها عقد وكالة مطلقة ، على الإخوان بمقتضى هذا العقد ان يتحرك الإخوان وحدهم للإصلاح و ان هذه الشرائح تعتبر نفسها قد أخلت مسئوليتها بمجرد التوجه إلي صناديق الاقتراع و انتخاب الإخوان سواء في البرلمان أو في النقابات أو في الأندية
و من ثم تخلو المساحات التي يتركها الاخوان لباقي فصائل المجتمع تخلو لأصحاب المصالح و المنتفعين ممن لا يرجون إصلاحا
ففي انتخابات دمنهور على سبيل المثال لم نجد (كناخبين) مرشح عمال من بين حوالي 20 مرشح لم نجد من بينهم رجل يصلح ان يقال عنه صاحب مبدأ أي مبدأ حتى و لو مخالف للإسلام و بالتالي كان العشرون مرشح أعضاء حزب وطني سواء ببطاقة انضمام رسمي أو بانضمام ضمني من خلال رفع شعار (شيلني و اشيلك)
و هذا كان مثال واضح و عينة ممثلة للمساحات التي يتركها الإخوان من منطلق المشاركة لا المغالبة
من يشارك الاخوان لصوص و قطاع طرق و مسجلين خطر و بلطجية و مرتشين و في افضل الأحوال مهرج دفع به الناس لخوض الانتخابات ليسخرون من الحكومة (من سمات الانتخابات في دمنهور ان تدفع الجماهير بأحد السفهاء لخوض الانتخابات : صاصا الميكانيكي و من قبله بهنسي و من قبله حمودة )
لا مجال لمشاركة هؤلاء للنهضة ببلدنا
أين الحل ؟؟؟؟
هل يتراجع الاخوان عن ذلك المبدأ و يعودون لسياسة المغالبة مرة أخرى و ما تجره تلك السياسة من مشكلات
الحل من وجهة نظري هو الإبقاء على هذا المبدأ و لكن على أساس جديد
على أساس مشاركة الصالحين من أبناء ذلك البلد و على أساس تفعيل الشرفاء و أصحاب الفكر و أهل الرأي ليكون الجميع (الإخوان و الشرفاء المستقلون) جبهة تغالب و تدفع بقوة و حزم نادي أصحاب المصالح
طالما أبى الناس إلا اختيار الإخوان ثم المستقلين و عدم رغبة الجماهير في الأحزاب الموجودة و عدم ثقتهم بها فلماذا يمد الاخوان ايديهم لمن عافتهم الجماهير
لا معنى لمد يد الإخوان لهؤلاء سوى الخشية من سطوتهم الإعلامية التي تنافس سطوة الإعلام الرسمي في التأثير في الناس و بالتالي يفقد الإخوان الإعلام الرسمي و الإعلام المعارض خاصة و ان الإخوان ليس لديهم إعلام مؤثر تقريبا (و هذه احدى مشكلاتهم)
و لذا نقترح ن خلال انتخابات المحليات القادمة ان نسعى جميعا لتكوين قوائم شعبية بالتحالف مع الشرفاء و ذوي المبادئ من أبناء هذا البلد و التخلي عن فكرة التحالفات وفق الانتماءات الحزبية حيث اغلب المنتمين للأحزاب أعضاء الوطني افضل منهم و بالتالي فالتحالف معهم يدخل في سياسة المستجير من الرمضاء بالنار
ما هي مقاييس الانضمام للقائمة الشعبية من وجهة نظري
1- ان يكون معلوم للكافة ان المرشح شريف تعاملاته المالية جيدة ذو سمعة طيبة في السوق (ان كان تاجرا)
2- ان تتوافر لديه سمات الشخصية العامة من حيث الاهتمامات و الاطلاع و اتساع دائرة معارفه الاجتماعية
3- قدر مناسب من الجرأة و الرغبة في الإصلاح
4- الاستقلال الحقيقي (و لا يأتي الإخوان بمن هو معروف بانتمائه للإخوان و ادعاء التحالف معه) فلا نريد ان نكرر تجربة وطني منضم و وطني مستقل
5- لا مانع إذا توافرت تلك الشروط في مرشحين من الحزب الوطني ان يتم ضمهم للقائمة الشعبية
6- محاولة اشراك عدد من المسيحيين و رموز سلفية و في حالة عدم اقتناع أي من الطرفين فان المحاولة في ذاتها سيكون لها تأثير طيب على المدى الطويل و المتوسط
وعلي الله قصد السبيل
تعليقات
إرسال تعليق