للاسف .. نحن لا نريد ديمقراطية .. فقط نريد نظرة حنان
اكتوبر 2007
الح على خاطري سؤال
هل نحن كمصريين نريد الديمقراطية ؟
-طبعا اهل السلطة لا يريدونها لانها ستطيح بهم
-و اطياف المعارضة غير الاسلامي لا يريدونها لانها لن تأتي بهم الى السلطة
-والاخوان لا يريدونها لانها قد تات بهم الى السلطة و يجدون انفسهم مطالبين و مسئولين مسئولية حقيقية امام شعب ارهقه الفقر و المرض و التخلف و البطالة بينما ليس لديهم حلول حقيقية لهذه الازمات
-عوام الناس لا يحلمون مجرد حلم بفكرة تداول السلطة
-اهل الفكر يحلمون احيانا بها غير انهم يستبعدون امكانية تطبيقها
فماذا يريد المصريون ؟؟
عوام الشعب من البسطاء يريدون مكافحة الفساد و توفير فرص الحياه الكريمة لابنائهم و ان لا تتهجم السلطة (ايا كانت ) على حياتهم المعيشية او شعائرهم التعبدية
اهل الثقافة و الفكر و بصرف النظر عما يعلنون فهم يريدون مساحة للتعبير عن ارائهم و ان تكون اراؤهم محل اعتبار من القيادة السياسية و الادارية للبلاد
الاخوان يريدون مساحة اكثر اتساعا ينطلقون فيها للتعبير عن ارائهم و ممارسة اعمالهم (دعوية و تربوية و اعلان ارائهم في الشأن السياسي و تعبئة الشارع ضد القرارات السياسية التي من شأنها المساس بثوابت الامة من خلال رؤيتهم )
اطياف المعارضة تريد مساحة اوسع للتعبير و الظهور الاعلامي و الرغبة في منافسة الااسلاميين في التاثير الجماهيري
النظام الحاكم يتمنى اقامة نظام ديمقراطي سحري بمعنى ان تتم انتخابات نزيهة و حرة و شفافة و مساحة من الحريات لكن هذه الحريات و هذه الانتخابات لا تطيح بالنظام او تهدد بقائه في السلطة او تغل يديه في اتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبرى
لكن مشكلة النظام الكبرى انه تورط في جرائم فساد كبرى و سقط برجليه و يديه و تمرغ في الفساد و الخيانة و العمالة و بالتالي فان مساحة الحريات التي تريدها المعارضة و الاسلاميون تهدد كيانه
و نتيجة تصادم المصالح و الطموحات بين كل هذه الاطياف فاظن ان نقطة التوازن و هي النقطة التي ترضي جميع الاطراف لن تكون الديمقراطية الحقيقية
و انما قد تكون نقطة التوازن هي التوافق و التراضي بنظام سياسي جديد (ليس له سوابق و لا يكون مسجل خطر او وش اجرام) يترك شئون الادارة للمنافسة الحزبية و يتولى شئون السياسة و يبتعد عن مساندة حزب محدد (الا من وراء ستار)
و تصبح الوزارة مسئولة امام البرلمان و الرئيس فوق الجميع
و سواء اتفقنا او اختلفنا حول مدى توافق هذا الوضع مع العصر الحديث و مدى تطابقه مع مواصفات نظم الحكم السليمة الان هذا الوضع لو تحقق فان احدا لن يطالب بتغييره في الاجل المنظور
هل لهذا النظام امثلة مشابهة في الواقع المعاصر او التاريخ القريب ؟؟؟؟؟
نعم النظام الذي اقصده حدث مثله في مصر في عهد الملكية
و موجود نظيره في الاردن و شبيه له في الخليج (رضي الناس بالحياه الكريمة و رضت الملوك بالسياسة) و كذلك المغرب (تنافس حزبي شبه نزيه على مقاعد البرلمان و الوزارة دون الاقتراب من الملك ) و تصالحت عليه الجزائر و سبق و تحقق مثله في اليمن لسنوات طويلة و كانت البلاد هادئة و لولا رغبة قادة فتح في نزع سلاح المقاومة في الاراضي الفلسطيينة كانت ستقبل حماس بوضع مشابه حيث لم تجد حماس الا اختيار من اثنين السجن او الحكم فاختارت الحكم
و خلاصة ذلك كله اننا فعلا لا نحلم بالديمقراطية في الوقت الحالي!!!!!!! و انما نحلم بحياه افضل و مساحة تعبير اوسع
هل نحن كمصريين نريد الديمقراطية ؟
-طبعا اهل السلطة لا يريدونها لانها ستطيح بهم
-و اطياف المعارضة غير الاسلامي لا يريدونها لانها لن تأتي بهم الى السلطة
-والاخوان لا يريدونها لانها قد تات بهم الى السلطة و يجدون انفسهم مطالبين و مسئولين مسئولية حقيقية امام شعب ارهقه الفقر و المرض و التخلف و البطالة بينما ليس لديهم حلول حقيقية لهذه الازمات
-عوام الناس لا يحلمون مجرد حلم بفكرة تداول السلطة
-اهل الفكر يحلمون احيانا بها غير انهم يستبعدون امكانية تطبيقها
فماذا يريد المصريون ؟؟
عوام الشعب من البسطاء يريدون مكافحة الفساد و توفير فرص الحياه الكريمة لابنائهم و ان لا تتهجم السلطة (ايا كانت ) على حياتهم المعيشية او شعائرهم التعبدية
اهل الثقافة و الفكر و بصرف النظر عما يعلنون فهم يريدون مساحة للتعبير عن ارائهم و ان تكون اراؤهم محل اعتبار من القيادة السياسية و الادارية للبلاد
الاخوان يريدون مساحة اكثر اتساعا ينطلقون فيها للتعبير عن ارائهم و ممارسة اعمالهم (دعوية و تربوية و اعلان ارائهم في الشأن السياسي و تعبئة الشارع ضد القرارات السياسية التي من شأنها المساس بثوابت الامة من خلال رؤيتهم )
اطياف المعارضة تريد مساحة اوسع للتعبير و الظهور الاعلامي و الرغبة في منافسة الااسلاميين في التاثير الجماهيري
النظام الحاكم يتمنى اقامة نظام ديمقراطي سحري بمعنى ان تتم انتخابات نزيهة و حرة و شفافة و مساحة من الحريات لكن هذه الحريات و هذه الانتخابات لا تطيح بالنظام او تهدد بقائه في السلطة او تغل يديه في اتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبرى
لكن مشكلة النظام الكبرى انه تورط في جرائم فساد كبرى و سقط برجليه و يديه و تمرغ في الفساد و الخيانة و العمالة و بالتالي فان مساحة الحريات التي تريدها المعارضة و الاسلاميون تهدد كيانه
و نتيجة تصادم المصالح و الطموحات بين كل هذه الاطياف فاظن ان نقطة التوازن و هي النقطة التي ترضي جميع الاطراف لن تكون الديمقراطية الحقيقية
و انما قد تكون نقطة التوازن هي التوافق و التراضي بنظام سياسي جديد (ليس له سوابق و لا يكون مسجل خطر او وش اجرام) يترك شئون الادارة للمنافسة الحزبية و يتولى شئون السياسة و يبتعد عن مساندة حزب محدد (الا من وراء ستار)
و تصبح الوزارة مسئولة امام البرلمان و الرئيس فوق الجميع
و سواء اتفقنا او اختلفنا حول مدى توافق هذا الوضع مع العصر الحديث و مدى تطابقه مع مواصفات نظم الحكم السليمة الان هذا الوضع لو تحقق فان احدا لن يطالب بتغييره في الاجل المنظور
هل لهذا النظام امثلة مشابهة في الواقع المعاصر او التاريخ القريب ؟؟؟؟؟
نعم النظام الذي اقصده حدث مثله في مصر في عهد الملكية
و موجود نظيره في الاردن و شبيه له في الخليج (رضي الناس بالحياه الكريمة و رضت الملوك بالسياسة) و كذلك المغرب (تنافس حزبي شبه نزيه على مقاعد البرلمان و الوزارة دون الاقتراب من الملك ) و تصالحت عليه الجزائر و سبق و تحقق مثله في اليمن لسنوات طويلة و كانت البلاد هادئة و لولا رغبة قادة فتح في نزع سلاح المقاومة في الاراضي الفلسطيينة كانت ستقبل حماس بوضع مشابه حيث لم تجد حماس الا اختيار من اثنين السجن او الحكم فاختارت الحكم
و خلاصة ذلك كله اننا فعلا لا نحلم بالديمقراطية في الوقت الحالي!!!!!!! و انما نحلم بحياه افضل و مساحة تعبير اوسع
تعليقات
إرسال تعليق