شموع المدونات و شموس المنتديات
بواسطة محمد سعد حميده » الجمعة أغسطس 15, 2008 7:48 pm
يعد الانترنت طفرة في مجال الاعلام الشعبي و التفاعلي بعد ان كان الاعلام من احتكار الدولة في البلاد المستبدة
و في البلدان الحرة كانت تقف بجوار الدولة عدة شركات و قنوات مستقلة الا ان الاعلام لا يخرج من سيطرة الكبارالى ان اتت ثورة الانترنت و ما جلبه من امكانيات في التواصل و الاتصال بدءا من انشاء مواقع شخصية رخيصة التكلفة الى امكانيات الدخول في غرف الشات و التعرف على الاخرين و تعريفهم ايضا ثم ظهور المنتديات الضخمة و المتوسطة و الصغيرة و المجموعات البريدية ثم مواقع شخصية ايضا و لكن مجانية و هي ما عرفت بالمدونات ثم مؤخرا مجموعات الفيس البوك التي تصلح اكثر كمجموعات صداقة او لنشر و تبني حملات اعلامية
و بدات المنتديات العربية في الظهور من بعد عام 2000 و تواصل نموها و تكاثرها بشكل واضح و اصبح لكل تيار فكري منتدى او عدة منتديات بالاضافة الى المنتديات الشبابية العامة و المنتديات الطلابية و الجامعية و المنتديات التي تضم المتخصصين في مجالات مختلفة و ابناء المهن الواحدة و اصحاب المواهب المتشابهه و المتقاربة
و تكاثرت هذه المنتديات حتى بلغ عددها بالالاف و اجتذبت هذه المنتديات الملايين من الشباب العربي حتى ان بعض المنتديات العربية يصل عدد اعضائها الى ما يربوا على الربع مليون عضو و بعض هذه المنتديات يصل زوارها على مدار اليوم الى ما يزيد عما يقارب المائة الف زائر و مشارك يوميا مما يعني ان بعض هذه المنتديات بلغت قوته الاعلامية شانا يكاد يقترب من بعض القنوات الفضائية في التاثير ان لم يكن يفوق بعضها بالفعل
و ان كانت الفضائيات قد تفوق المنتديات من حيث ارقام المشاهدين
الا ان المنتديات قد تتفوق على بعض الفضائيات في حجم التأثير الفكري في اعضائها و زائريها
شباب المنتديات يتحاورون في اي شئ و كل شئ
ترتفع نبرة الحوار كثيرا و غالبا و تهدأ احيانا
يصل الحوار الى التهاب حاد و اشتباك و ما يشبه الحرب الاعلامية بين بعض التيارات
و في بعض الاحيان و ان كنت قليلة يتم الحوار بشكل هادئ و واعي و متوازن
و في كل الاحوال لا يمكن تصور ان ان مشارك في احد المنتديات العربية لمدة عام واحد على الاقل انه لن يتغير او انه لن يتاثر
الكل يؤثر في الكل و الكل يقدم و ياخذ
الجميع يهاجم و يدافع و يتحفظ و يتحاور و يتفاعل و يتعارك و يؤثر و يتاثر و يعطي انطباعات و يتلقى افكار
في المنتديات قصص و روايات و موضوعات تكاد تكون وصلت لكل قارئ عربي على الانترنت
ثم بدات في الانتشار بعد عام 2005 فكرة المدونات اي بعد انتشار المنتديات و ترسخها بما يقارب الخمس سنوات
و المدونات بطبيعتها اقرب الى ان تكون مواقع شخصية مجانية تتيح للمتصفح وضع تعليق و لكن يظل صاحب المدونة هو محور المدونة و بطلها
بينما المنتدى يسع الالاف و ابطاله بالعشرات او المئات و محاوره هي الافكار و التعليق على الاحداث و تاتي قوة و نجومية كتاب المنتديات من كفاءتهم في التعليق على الاحداث و كفائتهم في صياغة الافكار و كفاءتهم في التفاعل الحواري
و بالتالي حين اجراء اي مقارنة بين المدونات و المنتديات نجد ان المنتديات اعظم تاثيرا سواء من حيث الكم او الكيف او العمق
حتى ان الكثيرين من كتاب المنتديات انشاوا مدونات ليس لانها افضل و لكن من باب جمع مشاركاتهم في مكان واحد من ناحية و من باب الظهور الاعلامي الذي يتجاهل المنتديات بشكل عجيب و يعلي من شان المدونات بشكل مبالغ فيه جدا
لماذا احتلت المدونات حديث الصحف و الفضائيات و تم تجاهل المنتديات ؟؟؟؟؟؟
هذا امر يحتاج الى حوار موسع جدا لاستجلاء الاسباب
و من خلال وجهة نظري اظن ان اسباب هذا التجاهل للمنتديات و الاحتفاء بالمدونات
ان اول من اطلق شرارة احتفاء الصحافة الورقية و وسائل الاعلام المختلفة بالاعلام التفاعلي عبر الانترنت كانوا من اليساريين السابقين و بما ان الشباب المنتمين لتيارات غير اسلامية اعدادهم كانت قليلة جدا من ناحية و اطروحاتهم تصادمية جدا بشان نزع القداسة عن بعض الثوابت الاسلامية و بالتالي كان وجودهم و تاثيرهم في المنتديات ضعيف للغاية في مقابل جماهير لا تقبل نزع القداسة عن الثوابت الاسلامية و حتى عند محاولاتهم انشاء منتديات يجمعون فيها شتاتهم فان منتدياتهم كانت تتحول و بسرعة فائقة الى بؤر مشتعلة ضدهم و يصبحون قلة في وسط جموع تنضم الى منتدياتهم
ففر هؤلاء الشباب الى فكرة المدونات التي تجعل موضوعاتهم هي الاصل و تعليقات الزوار مجرد تفاعلات على هامش المدونة و كان هذا تصرف استطاعوا من خلاله ان يحققوا مركزيتهم التي ضاعت وسط جموع المشاركين في المنتديات سواء تلك المنتديات التي شاركوا فيها كأعضاء منبوذين من الغالبية او المنتديات التي أنشأوها ثم تحولوا فيها الى اقليات
و لما كان اول المحتفين بهؤلاء هم نظرائهم من اهل الصحافة و المتنفذين اعلاميا فكان طبيعي ان ينحاز كل شبيه بشبيهه
و من امثلة هذا الانحياز الواضح و الابراز القوي للمدونات عبر الصحافة الورقية و الفضائيات ما قام به محمد حسنين هيكل من الاشادة باحدى المدونات في برنامجه بقناة الجزيرة و كانت هذه بمثابة اشارة البدء لتلاميذه من صناعة نجومية المدونات
و من العجيب ان المدونة التي اشاد بها هيكل و روج لها مفترض انها مدونة لكاتب شاب ذو ميول عروبية و قومية الا ان المدونة لغتها كانت الانجليزية و لم اجد بها وقتها مقالة واحدة بالعربي اي ان المدونة لم تكن موجهة اساسا للقارئ العربي او للشارع المصري و من ثم فلم يكن لكاتبها اي تأثير حقيقي في وعي الشباب العربي الا الذي افتعله الاستاذ هيكل خلال حلقة الجزيرة
ثم تواصل احتفاء بعض الصحف بعالم المدونات الذي بدا بمن لم يجدوا ذواتهم في دنيا المنتديات و كن من ضمن المدونات مدونة لزوجين يقولان من خلال مدونتهما انهما لا يدينان باي دين (لاديني) و كان الزوجين يضعان صور تعبر عن حياتهما الخاصة جدا جدا و ايضا تحمل صورهما و هما يحتسيان الخمر الا ان المدونة كانت تحمل مضمون سياسي ايضا
و لكنه مضمون لا يحمل اي جوهر او مضمون حيث كانت المدونة تحمل الفاظ خادشة للحياء ضد رموز السلطة و بذلك اعتبرت هذه المدونة مدونة ريادية في عالم المدونات و تم الاحتفاء بالزوجين و معارضتهما للنظام رغم ان المدونة لم تكن تحمل اي مشروع سياسي مقنع او غير مقنع الا مجرد السب و القذف الشخصي لرموز الحكم
ثم توالى الاحتفاء بالمدونات
تلك الاداه الانترنتية التي لا تحوي اسلاميين
الى ان دخل على الخط عدد من الشباب الاسلامي و بدا الاحتفاء مرة اخرى و بشكل انتقائي حيث تم الاحتفاء و الدعاية المكثفة للمدونات التي تحمل انتقادات للاخوان
و رغم وجود مدونات اخرى اكثر عددا و شعبية لاعضاء من الاخوان الا ان الاعلام الورقي و الفضائي ابرز المدونات كظاهرة مضادة للاخوان مع التجاهل التام لمدونات الاخوان
و بعموما تهافتت وسائل الاعلام و تسابقت نحو مدونات الشباب بدافع ان تغطي الصحافة ما تم الترويج له
و كانت المفاجاة ان تسابقت الصحافة و المواقع الاسلامية الكبرى ايضا في الحديث عن المدونين و ابراز المدونات الاسلامية ايضا من باب التسابق و التصارع على اثبات هوية المدونات و هوية شباب المدونات
و بدأ نجم المنتديات يخفت لصالح المدونات لان اعضاء المنتديات استشعروا انهم ان ظلوا يكتبون و يقرا لهم الاف الشباب فلن يؤثروا و ان التاثير لهذه المدونات التي لا يتعدى قرائها على الانترنت عدة عشرات او مئات لكل مدونة و لكن لان الصحافة تنقل عن المدونات و الاعلام يحتفي بالمدونين
و بدا نجم المنتديات يعلو مرة اخرى بعد ان استشعر البعض ان المدونة مجرد طريقة متميزة لارشفة اعماله و كتاباته و ان وسيلة التفاعل الامثل تكون عبر الحوار المتكافئ و ليس بين صاحب مدونة و زوار عابرين
ملحوظة
انا لست ضد ظاهرة المدونات و انا نفسي لي مدونة و لكن كثيرا ما انساها و لا اجد لها وقت كافي
لست ضد المدونات
و لست بصدد مقارنة بين المدونات و المنتديات فكلاهما مطلوب و له اغراضه
و انما فقط احببت ان ابرز التجاهل الاعلامي المقصود للمنتديات بكل اطيافها و بكل ما فيها رغم انها اكثر تمثيلا لجموع الامة و جماهيرها
برجاء نشر الموضوع و فتح النقاش حوله في المنتديات و المدونات العربية
و في البلدان الحرة كانت تقف بجوار الدولة عدة شركات و قنوات مستقلة الا ان الاعلام لا يخرج من سيطرة الكبارالى ان اتت ثورة الانترنت و ما جلبه من امكانيات في التواصل و الاتصال بدءا من انشاء مواقع شخصية رخيصة التكلفة الى امكانيات الدخول في غرف الشات و التعرف على الاخرين و تعريفهم ايضا ثم ظهور المنتديات الضخمة و المتوسطة و الصغيرة و المجموعات البريدية ثم مواقع شخصية ايضا و لكن مجانية و هي ما عرفت بالمدونات ثم مؤخرا مجموعات الفيس البوك التي تصلح اكثر كمجموعات صداقة او لنشر و تبني حملات اعلامية
و بدات المنتديات العربية في الظهور من بعد عام 2000 و تواصل نموها و تكاثرها بشكل واضح و اصبح لكل تيار فكري منتدى او عدة منتديات بالاضافة الى المنتديات الشبابية العامة و المنتديات الطلابية و الجامعية و المنتديات التي تضم المتخصصين في مجالات مختلفة و ابناء المهن الواحدة و اصحاب المواهب المتشابهه و المتقاربة
و تكاثرت هذه المنتديات حتى بلغ عددها بالالاف و اجتذبت هذه المنتديات الملايين من الشباب العربي حتى ان بعض المنتديات العربية يصل عدد اعضائها الى ما يربوا على الربع مليون عضو و بعض هذه المنتديات يصل زوارها على مدار اليوم الى ما يزيد عما يقارب المائة الف زائر و مشارك يوميا مما يعني ان بعض هذه المنتديات بلغت قوته الاعلامية شانا يكاد يقترب من بعض القنوات الفضائية في التاثير ان لم يكن يفوق بعضها بالفعل
و ان كانت الفضائيات قد تفوق المنتديات من حيث ارقام المشاهدين
الا ان المنتديات قد تتفوق على بعض الفضائيات في حجم التأثير الفكري في اعضائها و زائريها
شباب المنتديات يتحاورون في اي شئ و كل شئ
ترتفع نبرة الحوار كثيرا و غالبا و تهدأ احيانا
يصل الحوار الى التهاب حاد و اشتباك و ما يشبه الحرب الاعلامية بين بعض التيارات
و في بعض الاحيان و ان كنت قليلة يتم الحوار بشكل هادئ و واعي و متوازن
و في كل الاحوال لا يمكن تصور ان ان مشارك في احد المنتديات العربية لمدة عام واحد على الاقل انه لن يتغير او انه لن يتاثر
الكل يؤثر في الكل و الكل يقدم و ياخذ
الجميع يهاجم و يدافع و يتحفظ و يتحاور و يتفاعل و يتعارك و يؤثر و يتاثر و يعطي انطباعات و يتلقى افكار
في المنتديات قصص و روايات و موضوعات تكاد تكون وصلت لكل قارئ عربي على الانترنت
ثم بدات في الانتشار بعد عام 2005 فكرة المدونات اي بعد انتشار المنتديات و ترسخها بما يقارب الخمس سنوات
و المدونات بطبيعتها اقرب الى ان تكون مواقع شخصية مجانية تتيح للمتصفح وضع تعليق و لكن يظل صاحب المدونة هو محور المدونة و بطلها
بينما المنتدى يسع الالاف و ابطاله بالعشرات او المئات و محاوره هي الافكار و التعليق على الاحداث و تاتي قوة و نجومية كتاب المنتديات من كفاءتهم في التعليق على الاحداث و كفائتهم في صياغة الافكار و كفاءتهم في التفاعل الحواري
و بالتالي حين اجراء اي مقارنة بين المدونات و المنتديات نجد ان المنتديات اعظم تاثيرا سواء من حيث الكم او الكيف او العمق
حتى ان الكثيرين من كتاب المنتديات انشاوا مدونات ليس لانها افضل و لكن من باب جمع مشاركاتهم في مكان واحد من ناحية و من باب الظهور الاعلامي الذي يتجاهل المنتديات بشكل عجيب و يعلي من شان المدونات بشكل مبالغ فيه جدا
لماذا احتلت المدونات حديث الصحف و الفضائيات و تم تجاهل المنتديات ؟؟؟؟؟؟
هذا امر يحتاج الى حوار موسع جدا لاستجلاء الاسباب
و من خلال وجهة نظري اظن ان اسباب هذا التجاهل للمنتديات و الاحتفاء بالمدونات
ان اول من اطلق شرارة احتفاء الصحافة الورقية و وسائل الاعلام المختلفة بالاعلام التفاعلي عبر الانترنت كانوا من اليساريين السابقين و بما ان الشباب المنتمين لتيارات غير اسلامية اعدادهم كانت قليلة جدا من ناحية و اطروحاتهم تصادمية جدا بشان نزع القداسة عن بعض الثوابت الاسلامية و بالتالي كان وجودهم و تاثيرهم في المنتديات ضعيف للغاية في مقابل جماهير لا تقبل نزع القداسة عن الثوابت الاسلامية و حتى عند محاولاتهم انشاء منتديات يجمعون فيها شتاتهم فان منتدياتهم كانت تتحول و بسرعة فائقة الى بؤر مشتعلة ضدهم و يصبحون قلة في وسط جموع تنضم الى منتدياتهم
ففر هؤلاء الشباب الى فكرة المدونات التي تجعل موضوعاتهم هي الاصل و تعليقات الزوار مجرد تفاعلات على هامش المدونة و كان هذا تصرف استطاعوا من خلاله ان يحققوا مركزيتهم التي ضاعت وسط جموع المشاركين في المنتديات سواء تلك المنتديات التي شاركوا فيها كأعضاء منبوذين من الغالبية او المنتديات التي أنشأوها ثم تحولوا فيها الى اقليات
و لما كان اول المحتفين بهؤلاء هم نظرائهم من اهل الصحافة و المتنفذين اعلاميا فكان طبيعي ان ينحاز كل شبيه بشبيهه
و من امثلة هذا الانحياز الواضح و الابراز القوي للمدونات عبر الصحافة الورقية و الفضائيات ما قام به محمد حسنين هيكل من الاشادة باحدى المدونات في برنامجه بقناة الجزيرة و كانت هذه بمثابة اشارة البدء لتلاميذه من صناعة نجومية المدونات
و من العجيب ان المدونة التي اشاد بها هيكل و روج لها مفترض انها مدونة لكاتب شاب ذو ميول عروبية و قومية الا ان المدونة لغتها كانت الانجليزية و لم اجد بها وقتها مقالة واحدة بالعربي اي ان المدونة لم تكن موجهة اساسا للقارئ العربي او للشارع المصري و من ثم فلم يكن لكاتبها اي تأثير حقيقي في وعي الشباب العربي الا الذي افتعله الاستاذ هيكل خلال حلقة الجزيرة
ثم تواصل احتفاء بعض الصحف بعالم المدونات الذي بدا بمن لم يجدوا ذواتهم في دنيا المنتديات و كن من ضمن المدونات مدونة لزوجين يقولان من خلال مدونتهما انهما لا يدينان باي دين (لاديني) و كان الزوجين يضعان صور تعبر عن حياتهما الخاصة جدا جدا و ايضا تحمل صورهما و هما يحتسيان الخمر الا ان المدونة كانت تحمل مضمون سياسي ايضا
و لكنه مضمون لا يحمل اي جوهر او مضمون حيث كانت المدونة تحمل الفاظ خادشة للحياء ضد رموز السلطة و بذلك اعتبرت هذه المدونة مدونة ريادية في عالم المدونات و تم الاحتفاء بالزوجين و معارضتهما للنظام رغم ان المدونة لم تكن تحمل اي مشروع سياسي مقنع او غير مقنع الا مجرد السب و القذف الشخصي لرموز الحكم
ثم توالى الاحتفاء بالمدونات
تلك الاداه الانترنتية التي لا تحوي اسلاميين
الى ان دخل على الخط عدد من الشباب الاسلامي و بدا الاحتفاء مرة اخرى و بشكل انتقائي حيث تم الاحتفاء و الدعاية المكثفة للمدونات التي تحمل انتقادات للاخوان
و رغم وجود مدونات اخرى اكثر عددا و شعبية لاعضاء من الاخوان الا ان الاعلام الورقي و الفضائي ابرز المدونات كظاهرة مضادة للاخوان مع التجاهل التام لمدونات الاخوان
و بعموما تهافتت وسائل الاعلام و تسابقت نحو مدونات الشباب بدافع ان تغطي الصحافة ما تم الترويج له
و كانت المفاجاة ان تسابقت الصحافة و المواقع الاسلامية الكبرى ايضا في الحديث عن المدونين و ابراز المدونات الاسلامية ايضا من باب التسابق و التصارع على اثبات هوية المدونات و هوية شباب المدونات
و بدأ نجم المنتديات يخفت لصالح المدونات لان اعضاء المنتديات استشعروا انهم ان ظلوا يكتبون و يقرا لهم الاف الشباب فلن يؤثروا و ان التاثير لهذه المدونات التي لا يتعدى قرائها على الانترنت عدة عشرات او مئات لكل مدونة و لكن لان الصحافة تنقل عن المدونات و الاعلام يحتفي بالمدونين
و بدا نجم المنتديات يعلو مرة اخرى بعد ان استشعر البعض ان المدونة مجرد طريقة متميزة لارشفة اعماله و كتاباته و ان وسيلة التفاعل الامثل تكون عبر الحوار المتكافئ و ليس بين صاحب مدونة و زوار عابرين
ملحوظة
انا لست ضد ظاهرة المدونات و انا نفسي لي مدونة و لكن كثيرا ما انساها و لا اجد لها وقت كافي
لست ضد المدونات
و لست بصدد مقارنة بين المدونات و المنتديات فكلاهما مطلوب و له اغراضه
و انما فقط احببت ان ابرز التجاهل الاعلامي المقصود للمنتديات بكل اطيافها و بكل ما فيها رغم انها اكثر تمثيلا لجموع الامة و جماهيرها
برجاء نشر الموضوع و فتح النقاش حوله في المنتديات و المدونات العربية
تعليقات
إرسال تعليق