ربما نشهد فصل جديد دروشة الصهاينة و عقلانية العرب
بواسطة محمد سعد حميده » الأحد فبراير 01, 2009 10:29 am
رئيس حزب شاس الديني يعد كل من يقنع عشرة بانتخاب الحزب بتبريكة و من يقنع عشرين بانتخاب الحزب بتبريكتين
لا تسألني يا صديقي عن معنى التبريكة لانني لا اعرف و لا يهمني ان اعرف يكفيني ان اعرف فقط ن عدوي اصابته عيوبي و بدأ يفقد رشده و يهلوس
وفي الاسبوع الماضي روى الجنود الصهاينة اسطورة ان امراة حسناء ترتدي زي الفلسطينيات (محجبة يعني) تحذرهم من الاكمنة التي تنتظرهم فيها حماس (ربما كانت ملاك من السماء يصرفهم عن اصطياد المجاهدين او ضربهم في مقتل )
و فسر هذا احد حاخامات الصهاينة بانها السيدة رحيل ام نبي الله يوسف و انها تشارك الجنود الصهاينة الحرب طبعا المحللين النفسيين و الاجتماعيين و السياسيين و العسكرين يفهمون من القصة ان قمة امل الجندي الصهيوني ليست في ملاك من السماء يحارب معه كما يحلم الفلسطيني المسلم و انما يحلم بملك من السماء يمنعه من الدخول في اماكن حماس (يعني الحلم نفسه جبان حتى في الحلم جبان و مهزوم يا صهيوني)
النتيجة الثانية لتحليل الخرافة
ان الجندي الصهيوني يتصور ان الملاك السماوي الطيب هو امراة فلسطينية محجبة اي ان الملائكة مسلمون (قمة الهزيمة النفسية)
الخرافة الاولى و التي تمنح تبريكة لكل عشرة ناخبين و الخرافة الاخيرة ملاك يحذرهم من حماس نستخلص منهما ان الصهاينة دخلوا طريق الخرافة و الدروشة
كما دخل السياسيون هناك طريق الانانية و المصالح الشخصية حيث غامروا بالحرب ليس من اجل مصلحة الدولة و انما من اجل مصالح حزبية انتخابية ضيقة
ان الصهاينة تسربت اليهم امراض العرب
بينما تسربت الى العرب و في مقدمتهم حماس و الفصائل الفلسطينية المقاومة تسربت اليهم الحسابات الاستراتيجية و الفكر التكتيكي و فنون المناورة السياسية و الحربية و تطوير المهارات و الادوات بشكل علمي مهما كان ضعيف لكن علمي
قمة امل المقاوم الفلسطيني حاليا ليس ملاك من السماء يحارب بجواره و انما ان يفتح الله له طريق فكرة علميه تطور دفاعه الجوي او تحسن اداء صواريخه البدائية
في النهاية العرب يعقلون و الصهاينة يخرفون
لا تسألني يا صديقي عن معنى التبريكة لانني لا اعرف و لا يهمني ان اعرف يكفيني ان اعرف فقط ن عدوي اصابته عيوبي و بدأ يفقد رشده و يهلوس
وفي الاسبوع الماضي روى الجنود الصهاينة اسطورة ان امراة حسناء ترتدي زي الفلسطينيات (محجبة يعني) تحذرهم من الاكمنة التي تنتظرهم فيها حماس (ربما كانت ملاك من السماء يصرفهم عن اصطياد المجاهدين او ضربهم في مقتل )
و فسر هذا احد حاخامات الصهاينة بانها السيدة رحيل ام نبي الله يوسف و انها تشارك الجنود الصهاينة الحرب طبعا المحللين النفسيين و الاجتماعيين و السياسيين و العسكرين يفهمون من القصة ان قمة امل الجندي الصهيوني ليست في ملاك من السماء يحارب معه كما يحلم الفلسطيني المسلم و انما يحلم بملك من السماء يمنعه من الدخول في اماكن حماس (يعني الحلم نفسه جبان حتى في الحلم جبان و مهزوم يا صهيوني)
النتيجة الثانية لتحليل الخرافة
ان الجندي الصهيوني يتصور ان الملاك السماوي الطيب هو امراة فلسطينية محجبة اي ان الملائكة مسلمون (قمة الهزيمة النفسية)
الخرافة الاولى و التي تمنح تبريكة لكل عشرة ناخبين و الخرافة الاخيرة ملاك يحذرهم من حماس نستخلص منهما ان الصهاينة دخلوا طريق الخرافة و الدروشة
كما دخل السياسيون هناك طريق الانانية و المصالح الشخصية حيث غامروا بالحرب ليس من اجل مصلحة الدولة و انما من اجل مصالح حزبية انتخابية ضيقة
ان الصهاينة تسربت اليهم امراض العرب
بينما تسربت الى العرب و في مقدمتهم حماس و الفصائل الفلسطينية المقاومة تسربت اليهم الحسابات الاستراتيجية و الفكر التكتيكي و فنون المناورة السياسية و الحربية و تطوير المهارات و الادوات بشكل علمي مهما كان ضعيف لكن علمي
قمة امل المقاوم الفلسطيني حاليا ليس ملاك من السماء يحارب بجواره و انما ان يفتح الله له طريق فكرة علميه تطور دفاعه الجوي او تحسن اداء صواريخه البدائية
في النهاية العرب يعقلون و الصهاينة يخرفون
تعليقات
إرسال تعليق