الف مبروك اول فيلم مصري لعلاج النذالة
الف مبروك اول فيلم مصري لعلاج النذالة
شاهدت الليلة فيلم 1000 مبروك و هو فيلم مركب جدا و كوميدي جدا و لكنه مفيد جدا ايضا
الفيلم يعالج النذالة و الانانية التي تنتشر بيننا في حياتنا و داخل بيوتنا
و كنت كثيرا ما اردد بيني و بين نفسي (الا النذالة اعيت من يداويها) فاذا بي اكتشف ان للنذالة و الانانية وصفة دوائيةقد يلتف الانسان حول ذاته و يتمحور حولها فلا يسمع آهات الاخرين و لو كانت اوجاع الاخرين ناتجة عن تضحية من اجل الحفاظ على هذا الشخص الاناني
و حين يصاب الانسان بهذا الداء فيصبح باردا تجاه آلام الناس ثم يبرر بروده بسوء الظن بمن حوله حتى يحكم الحصار تماما حول نفسه فلا يرى الصورة الحقيقية للحياه و لا يستطيع تقدير دوافع و مبررات من حوله من الاخرين حتى و لو كان الاب و الام و الاخت
فيلم الف مبروك قد استكمل اغلب جوانب النجاح و ان غاب عنه عنصر مهم و جوهري يتعلق بطبيعة الشخصية المصرية
الفيلم يعالج قضية انسان توقع ان يموت
و عند شعور الانسان بدنو الاجل و اقتراب الموت فانه غالبا سيلجأ الى التصرفات الاقرب الى ثقافته و خلفيته الدينية و الفكرية و الروحية
فيستحيل ان يكون تصرف المصري شبيها بتصرف الاميركي او الاوربي او الصيني او الهندي
ربما يكون تفسير غياب الهوية المصرية للفيلم هو ان القصة مقتبسة من قصة اجنبية او لان صناع الفيلم ذاتهم يخجلون من اعلان هذه الهوية و اظهارها
و لكن يبقى في النهاية هذا العمل الفني عمل جميل و وجه مشرق للسينيما المصرية نتمنى ان يتكرر و يتطور للامام
الفيلم يعالج النذالة و الانانية التي تنتشر بيننا في حياتنا و داخل بيوتنا
و كنت كثيرا ما اردد بيني و بين نفسي (الا النذالة اعيت من يداويها) فاذا بي اكتشف ان للنذالة و الانانية وصفة دوائيةقد يلتف الانسان حول ذاته و يتمحور حولها فلا يسمع آهات الاخرين و لو كانت اوجاع الاخرين ناتجة عن تضحية من اجل الحفاظ على هذا الشخص الاناني
و حين يصاب الانسان بهذا الداء فيصبح باردا تجاه آلام الناس ثم يبرر بروده بسوء الظن بمن حوله حتى يحكم الحصار تماما حول نفسه فلا يرى الصورة الحقيقية للحياه و لا يستطيع تقدير دوافع و مبررات من حوله من الاخرين حتى و لو كان الاب و الام و الاخت
فيلم الف مبروك قد استكمل اغلب جوانب النجاح و ان غاب عنه عنصر مهم و جوهري يتعلق بطبيعة الشخصية المصرية
الفيلم يعالج قضية انسان توقع ان يموت
و عند شعور الانسان بدنو الاجل و اقتراب الموت فانه غالبا سيلجأ الى التصرفات الاقرب الى ثقافته و خلفيته الدينية و الفكرية و الروحية
فيستحيل ان يكون تصرف المصري شبيها بتصرف الاميركي او الاوربي او الصيني او الهندي
ربما يكون تفسير غياب الهوية المصرية للفيلم هو ان القصة مقتبسة من قصة اجنبية او لان صناع الفيلم ذاتهم يخجلون من اعلان هذه الهوية و اظهارها
و لكن يبقى في النهاية هذا العمل الفني عمل جميل و وجه مشرق للسينيما المصرية نتمنى ان يتكرر و يتطور للامام
تعليقات
إرسال تعليق