يا ساحري التنمية البشرية هل يمكنني ان اكون رئيسا للجمهورية
يا ساحري التنمية البشرية هل يمكنني ان اكون رئيسا للجمهورية
بقلم : محمد سعد حميده
في بلادنا لا يوجد لاغلب افراد شعبنا اهداف ذات قيمة يسعى الانسان اليها
و القلة التي لديها اهداف اغلبها لا يعرف الطرق الموصلة للاهداف
و القلة القليلة التي تعرف اهدافها و تعرف طريقها و تملك الارادة للتحرك تصطدم غالبا بكم من العقبات و الالغام لا حصر له
و بالتالي ينتشر الاحباط و الفشل
و في صحراء قاحلة مترامية الاطراف يبحث فيها الناس عن ظل شجرة نجاح واحدة او عين ماء يسقي الامل
يرى الناس من بعيد من يوزع وصفات النجاح
ترى هل كتاب هذه الوصفات يمثلون بودار نهضة حقيقية ام سراب يحسبه الظمآن ماء
سبق لي ان اخذت دورات مكلفة في تنمية و تطوير الذات و خرجت منها بطاقة عمل و شحنة امل غير عادية كانت لازمة لي كي انهض من كبواتي
و اعترف بانني استفدت منها كثيرا
و اعترف ان حجم استفادتي منها كان اكبر من حجم استفادة مدربي و اغلب من جاوروني في هذه الدورات
استفدت منها لاني كنت غريق تعلق بقشة و لكن لان هذا الغريق كانت لديه خلفية عن مهارات السباحة فان القشة حفزته ليسبح و يلاطم الامواج مزيد من الوقت حتى تداركته رحمة ربه و انقذته سفينة عابرة
بعد ان حصلت على احدى هذه الدورات مباشرة و اخذت اشحن اصدقائي بكل ما يدور في نفسي من طاقة الامل التي تفجرت في نفسي بسبب القشة التي تعلقت بها
فوجئت بمن يعرض علي القيام بدورات تدريبية في تعليم السباحة
اسف
اقصد في تقديم وصفات النجاح
كنت املك درجة من درجات الصدق مع نفسي فقلت لمن وفر لي فرصة القيام بهذه الدورات كيف اقدم للاخرين وصفات النجاح بينما انا لم انجح بعد
قالوا لي عادي ممكن تنجح في تقديم و صفات النجاح و تصير هذه مهنتك
كما ان هناك من يدرس و يعلم الفيزياء و المحاسبة و الطب و الهندسة
قلت لاصدقائي من يمتهن تدريس الطب يستطيع ان يمارسه و لكن لانه اصبح يملك المزيد من العلم و المهارة فانه تفرغ لتدريسه
كما ان المجتمع يملك اطباء بالفعل و يرغب في الاستزادة منهم فخصص اناس ليكونوا اساتذة يدرسون الطب
يا اصدقائي الاحباب كيف لمن حقق النجاح في حياته ان تكون كل بضاعته بيع وصفات النجاح للاخرين
قيل قديما فاقد الشئ لا يعطيه
و النجاح بالذات سلعة غالية جدا لا يمكن لمن حصل عليه ان يعطيه بمقابل مالي
فالتاجر لا يعطي سر مهنته الا مجانا لمن يحب من خاصته و ابنائه
و لا يمكن ان يعطي سر مهنته ابدا لمنافسيه و لو دفعوا له الملايين
قلت لاصدقائي لن اعطي دورات في النجاح الا اذا نجحت
و اذا نجحت لن اكون محتاجا لان اقدمها بمقابل مالي
و اختم مقالي بسؤال الى كل سحرة دورات التنمية البشرية هل لديكم امكانية لايقاظ قواي الخفية لاصبح رئيسا للجمهورية؟؟؟
ام ان قمة ما لديكم ان احفز قدراتي الخفية لاكتب سيرة ذاتية (CV ) الف بها على شركات ترويج السلع الاستهلاكية المستوردة ؟؟؟
بقلم : محمد سعد حميده
في بلادنا لا يوجد لاغلب افراد شعبنا اهداف ذات قيمة يسعى الانسان اليها
و القلة التي لديها اهداف اغلبها لا يعرف الطرق الموصلة للاهداف
و القلة القليلة التي تعرف اهدافها و تعرف طريقها و تملك الارادة للتحرك تصطدم غالبا بكم من العقبات و الالغام لا حصر له
و بالتالي ينتشر الاحباط و الفشل
و في صحراء قاحلة مترامية الاطراف يبحث فيها الناس عن ظل شجرة نجاح واحدة او عين ماء يسقي الامل
يرى الناس من بعيد من يوزع وصفات النجاح
ترى هل كتاب هذه الوصفات يمثلون بودار نهضة حقيقية ام سراب يحسبه الظمآن ماء
سبق لي ان اخذت دورات مكلفة في تنمية و تطوير الذات و خرجت منها بطاقة عمل و شحنة امل غير عادية كانت لازمة لي كي انهض من كبواتي
و اعترف بانني استفدت منها كثيرا
و اعترف ان حجم استفادتي منها كان اكبر من حجم استفادة مدربي و اغلب من جاوروني في هذه الدورات
استفدت منها لاني كنت غريق تعلق بقشة و لكن لان هذا الغريق كانت لديه خلفية عن مهارات السباحة فان القشة حفزته ليسبح و يلاطم الامواج مزيد من الوقت حتى تداركته رحمة ربه و انقذته سفينة عابرة
بعد ان حصلت على احدى هذه الدورات مباشرة و اخذت اشحن اصدقائي بكل ما يدور في نفسي من طاقة الامل التي تفجرت في نفسي بسبب القشة التي تعلقت بها
فوجئت بمن يعرض علي القيام بدورات تدريبية في تعليم السباحة
اسف
اقصد في تقديم وصفات النجاح
كنت املك درجة من درجات الصدق مع نفسي فقلت لمن وفر لي فرصة القيام بهذه الدورات كيف اقدم للاخرين وصفات النجاح بينما انا لم انجح بعد
قالوا لي عادي ممكن تنجح في تقديم و صفات النجاح و تصير هذه مهنتك
كما ان هناك من يدرس و يعلم الفيزياء و المحاسبة و الطب و الهندسة
قلت لاصدقائي من يمتهن تدريس الطب يستطيع ان يمارسه و لكن لانه اصبح يملك المزيد من العلم و المهارة فانه تفرغ لتدريسه
كما ان المجتمع يملك اطباء بالفعل و يرغب في الاستزادة منهم فخصص اناس ليكونوا اساتذة يدرسون الطب
يا اصدقائي الاحباب كيف لمن حقق النجاح في حياته ان تكون كل بضاعته بيع وصفات النجاح للاخرين
قيل قديما فاقد الشئ لا يعطيه
و النجاح بالذات سلعة غالية جدا لا يمكن لمن حصل عليه ان يعطيه بمقابل مالي
فالتاجر لا يعطي سر مهنته الا مجانا لمن يحب من خاصته و ابنائه
و لا يمكن ان يعطي سر مهنته ابدا لمنافسيه و لو دفعوا له الملايين
قلت لاصدقائي لن اعطي دورات في النجاح الا اذا نجحت
و اذا نجحت لن اكون محتاجا لان اقدمها بمقابل مالي
و اختم مقالي بسؤال الى كل سحرة دورات التنمية البشرية هل لديكم امكانية لايقاظ قواي الخفية لاصبح رئيسا للجمهورية؟؟؟
ام ان قمة ما لديكم ان احفز قدراتي الخفية لاكتب سيرة ذاتية (CV ) الف بها على شركات ترويج السلع الاستهلاكية المستوردة ؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق