دعكم من حديث الفرخة و البيضة كل الطرق تؤدي الى النهضة
دعكم من حديث الفرخة و البيضة كل الطرق تؤدي الى النهضة دعكم من حديث الفرخة و البيضة كل الطرق تؤدي الى النهضة بقلم : محمد سعد حميده اذا تطرقنا الى حديث الاصلاح نواجه السؤال المعقد المثير للجدل المبعد عن العمل ايهما اولا الاصلاح من اعلى ام من اسفل ؟؟؟ و تبدا الفرقة ثم يختلف اصحاب الاصلاح الفوقي هل اصلاحهم ثوري ام مؤسسي و اصحاب الاصلاح التحتي يتفرقون بين المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و الخيرية و التربوية ثم يختلف المختلفون و ربما يتفرقون على ترك العمل و مواصلة الجدل الاختلاف شئ طبيعي و توظيف الاختلاف شئ مفيد و لكن ليكون الجدل غير مبعد عن العمل علينا ان ننسى تماما جدل ايهما اولا ؟و ايهما اولى ؟ الذي يجرنا الى جدال الفرخة و البيضة الذي لا ينتهي و انما علينا ان نعي ان الله سبحانه و تعالى خلقنا مختلفين في الاستعدادات و التفكير و المهارات و المواهب و لكن هذا الاختلاف الفطري بيننا يجب توظيفه في سد الثغرات المتنوعة و ليس لمجابهة بعضنا و اشعال نار الخصومة بيننا اذا علمنا ان كل انسان ميسر لما خلق له فبحث كل منا عن دوره ليس لان هذا هو دور البطولة المطلقة الذي تنتظره الامة و لا تنتظر غيره و انما ...