ردا على سؤال مهم جدا في احد المنتديات : هل يحب الاسرائيلى اسرائيل؟؟!!

ردا على سؤال مهم جدا في احد المنتديات : هل يحب الاسرائيلى اسرائيل؟؟!!
ردا على سؤال مهم جدا : هل يحب الاسرائيلى اسرائيل؟؟!!
خلاصة ما فهمته من دراسات المسيري ان الفرد الاسرائيلي ليس منتميا للدولة المزعومة كما نتصور و نردد
هي اكذوبة هم اطلقوها
و نحن رددناها لاهداف تربوية للاسف
بمعنى اننا نقول لشعبنا انظروا الصهاينة يدافعون عن عقيدتهم افعلوا مثلهم
انظروا الصهاينة يرددون التوراه تعالوا نردد القران

لكن الحقيقة ان الفرد الاسرائيلي لا يملك هذا الانتماء الذي نتصوره و لا يملك الخلفية العقائدية التي نتخيلها

و ما لا يعلمه اغلبنا رغم انها حقائق ثابتة و مؤكدة و موثقة بالارقام و الاحصائيات الرسمية
ان نسب كبيرة من قطعان الصهاينة يشترون عقارات في فرنسا و امريكا استعدادا ليوم الرحيل عن فلسطين
و باتت عقارات امريكا و اوربا لها اعلانات بشكل عادي في الصحف الاسرائيلية
و البنوك الاسرائيلية تمول شراء هذه العقارات بالتقسيط لافراد الطبقة الوسطى بعد ان تم بيع العقارات لاغلب افراد الطبقة الغنية
بينما الطبقة الفقيرة اغلبهم من اليهود الشرقيين و المهاجرين الروس و هؤلاء اصلا يراودهم حلم العودة لروسيا كلما استطاعت روسيا التغلب على مشكلاتها الاقتصادية و التعافي من ازماتها التي تركمت عليها بعد سقوط الشيوعية
كما ان اغلب المهاجرين الروس يتكلمون الروسية في بيوتهم و يستثقلون اللغة العبرية و يطالب بعضهم الكيان الصهيوني بالاعتراف باللغة الروسية كالغة ثانية للكيان الصهيوني
كما ان نسبة من المهاجرين الروس اصلا ليست من اليهود و انما مسيحيين و مسلمين و قد احتفلوا قريبا بانشاء اول كنيسة مسيحية ارثوذوكسية للمهاجرين الروس
في اسرائيل

و ما لا يعرفه اغلبنا ان اكثر من ثلث الاسرائيليين باتوا يحملون جوازات سفر و جنسيات دول اخرى غير اسرائيل رغم ان هذا منافي للعقيدة الصهيونية
و ان ما يقرب من ثلث الصهاينة يقضون العطلات و الاعياد بما فيها الاعياد اليهودية خارج اسرائيل و ان ما يقارب هذه النسبة يقضون اغلب شهور السنة خارج حدود الكيان الصهيوني
و ان هجرة اليهود في العالم تجاه فرنسا و امريكا تفوق هجرة اليهود تجاه اسرائيل
و ان تبرعات يهود امريكا لصالح اسرائيل هي نوع من التكفير عن ذنبهم لانهم لا يستطيعون و لا يتصورون و لا يريدون الهجرة لاسرائيل فيكفرون عن عقدة ذنبهم بالتبرعات لصالح الوكالات الصهيونية التي لا ترغب هي ايضا في تهجيرهم

و ما لا يعرفه اغلبنا ان الصهيوني الذي يقع فوق بيته صاروخ من صواريخ القسام فانه يهجر البيت و لا يستطيع بيعه لاحد حتى لو ان الصاروخ لم يصب احدا بسوء و ياخذ تعويض من الحكومة و يرحل عن بيته
فاين حب الوطن و التمسك به
و من المعلوم ان الصهاينة المقيمين في سديروت و هي المدينة الاكثر عرضة لصواريخ القسام اهلها معافون تماما من الضرائب و ياخذون تامينات مضاعفة و اعانات من الدولة مقابل عدم تركهم للمدينة
و مع هذا يطالبون بالمزيد من المنح و الاعانات من الحكومة الاسرائيلية كلما سقط عليهم صاروخ
و مع هذا فان اغلب سكان المدينة رحلوا عنها ليس لكثرة سقوط الضحايا نتيجة الصواريخ و انما لان الحياه في المدينة المعفاة من الضرائب باتت مزعجة

اغلب الجماعات الصهيونية الموجودة في فلسطين لا تحمل اي عقيدة و انما هم كيان استيطاني يتم دعمه من الغرب و خاصة امريكا لاهداف استراتيجية تخص اطماعهم في العالم العربي
و امريكا تعتبر ان البديل لاسرائيل مجموعة قواعد عسكرية تكلف امريكا 50 مليار بينما اسرائيل تكلف امريكا عشرة مليارات او عشرين على الاكثر

كل الناس يستطيع الادعاء ان لديه عقيدة و لكن الاحداث و اختبارات الحياه هي ما تثبت هذا او تنفيه

ربما شارون او شامير او بيريز لديهم عقيدة صهيونية يناضلون دفاعا عنها
و ربما كان حيي بن اخطب يقاتل رسول الله عن عقيدة

لكن قطعان الصهاينة اليوم مجرد مشروع استيطاني سرطاني يتم تمويله و دعمه من الغرب مقابل الوجود في هذا المكان


و للمزيد من المعلومات لمن اراد المزيد الموجز
اضغط هنا

تعليقات

التسميات

عرض المزيد