ثورات العرب استعادة للوعي و مظاهرات الصهاينة استعدادا للرحيل
ثورات العرب استعادة للوعي و مظاهرات الصهاينة استعدادا للرحيل
9 أغسطس، 2011، الساعة 05:50 صباحاً
تناولنا مظاهرات الصهاينة بالسخرية و النكت و هذا امر لاشك مفيد من زوايا عدة
لكن اذا نظرنا الى مظاهرات الصهاينة بعين التحليل و تدقيق النظر لخرجنا بنتائج عجيبة
دعونا نقارن بين مظاهراتهم و مظاهراتنا لنفهم مصير فورتهم
تحرك شعبنا ضد نظام قمعي مستبد مغتصب للسلطة لا سبيل الى تغييره او تعديل مساره سوى بالثورة
بينما هؤلاء حكومتهم منتخبة و لها مؤسسات تعمل بكفاءة في محاسبتها و مراقبتها و يمكنهم عزلها وقت الانتخابات و الاتيان بغيرها كما يمكن للبرلمان ايضا سحب الثقة من الحكومة و كذلك يمكنهم عزلها بواسطة القضاء المستقل ان ثبتت ادانة احد وزرائها جنائيا
مظاهراتنا توجهت نحو اصحاب السلطة لانهم يبددون و يسرقون مواردنا بينما هؤلاء يعلمون جيدا و يراقبون جيدا اداء حكوماتهم و التي في مجملها لا تبدد الموارد و الا تعرضت للحساب و الرقابة
ماذا كنا نريد من ثورتنا ؟
كنا نريد ان نعيش في وطننا
ماذا يريد الصهاينة من فورتهم ؟
انها حالة من اظهار الضيق و السخط على العيش في الارض المحتلة و رغبة منهم في ابتزاز مؤسسات الدولة المحتلة كي تقدم لهم المزيد من الرشاوى المادية ليستمروا في العيش في فلسطين عيشة اكثر ترفا من التي يعيشها اليهود في امريكا و اوربا
انهم يريدون ان يقبضوا ثمن استمرار عيشهم في الارض المحتلة و الا فانهم سيرحلون
هكذا كانت رؤية عبد الوهاب المسيري للصراع مع الصهاينة
حيث كان يرى اننا قد لا نحتاج لمعارك كبرى فاصلة للقضاء على هذا الكيان و انما فقط الاستمرار في تكدير صفو حياتهم و المساس برفاهيتهم و بشكل مستمر غير منقطع و ان هذا كفيل بطردهم من الارض و كفيل بتفكيك دولتهم
و لا يكون هذا التكدير المستمر الا بالمقاومة المستمرة
و كان يرى ان اسلحة المقاومة مهما كانت بدائية او ضعيفة الا انها كفيلة بتكدير الحياه اليومية للمستوطن الاسرائيلي الذي يرغب في العيش في نفس مستوى رفاهية اليهودي المقيم في امريكا و فرنسا
و رصد المسيري انه كلما استمرت المقاومة بلا انقطاع فان معدلات هجرة الشباب الاسرائيلي خارج ارض فلسطين تزيد و معدل شراء الصهاينة لعقارات خارج ارض فلسطين تزيد و معدل التجنس بجنسيات اخرى غير الجنسية الاسرائيلية يزيد
الخلاصة من وجهة نظري و وفق فهمي لموسوعة الصهيونية و تطبيق النظرية على واقع المظاهرات في شوارع اسرائيل
اننا بصدد ارهاصات قوية لانهيار الدولة الصهيونية في غضون سنوات معدودة على اصابع اليد الواحدة (ان شاء الله)
لكن اذا نظرنا الى مظاهرات الصهاينة بعين التحليل و تدقيق النظر لخرجنا بنتائج عجيبة
دعونا نقارن بين مظاهراتهم و مظاهراتنا لنفهم مصير فورتهم
تحرك شعبنا ضد نظام قمعي مستبد مغتصب للسلطة لا سبيل الى تغييره او تعديل مساره سوى بالثورة
بينما هؤلاء حكومتهم منتخبة و لها مؤسسات تعمل بكفاءة في محاسبتها و مراقبتها و يمكنهم عزلها وقت الانتخابات و الاتيان بغيرها كما يمكن للبرلمان ايضا سحب الثقة من الحكومة و كذلك يمكنهم عزلها بواسطة القضاء المستقل ان ثبتت ادانة احد وزرائها جنائيا
مظاهراتنا توجهت نحو اصحاب السلطة لانهم يبددون و يسرقون مواردنا بينما هؤلاء يعلمون جيدا و يراقبون جيدا اداء حكوماتهم و التي في مجملها لا تبدد الموارد و الا تعرضت للحساب و الرقابة
ماذا كنا نريد من ثورتنا ؟
كنا نريد ان نعيش في وطننا
ماذا يريد الصهاينة من فورتهم ؟
انها حالة من اظهار الضيق و السخط على العيش في الارض المحتلة و رغبة منهم في ابتزاز مؤسسات الدولة المحتلة كي تقدم لهم المزيد من الرشاوى المادية ليستمروا في العيش في فلسطين عيشة اكثر ترفا من التي يعيشها اليهود في امريكا و اوربا
انهم يريدون ان يقبضوا ثمن استمرار عيشهم في الارض المحتلة و الا فانهم سيرحلون
هكذا كانت رؤية عبد الوهاب المسيري للصراع مع الصهاينة
حيث كان يرى اننا قد لا نحتاج لمعارك كبرى فاصلة للقضاء على هذا الكيان و انما فقط الاستمرار في تكدير صفو حياتهم و المساس برفاهيتهم و بشكل مستمر غير منقطع و ان هذا كفيل بطردهم من الارض و كفيل بتفكيك دولتهم
و لا يكون هذا التكدير المستمر الا بالمقاومة المستمرة
و كان يرى ان اسلحة المقاومة مهما كانت بدائية او ضعيفة الا انها كفيلة بتكدير الحياه اليومية للمستوطن الاسرائيلي الذي يرغب في العيش في نفس مستوى رفاهية اليهودي المقيم في امريكا و فرنسا
و رصد المسيري انه كلما استمرت المقاومة بلا انقطاع فان معدلات هجرة الشباب الاسرائيلي خارج ارض فلسطين تزيد و معدل شراء الصهاينة لعقارات خارج ارض فلسطين تزيد و معدل التجنس بجنسيات اخرى غير الجنسية الاسرائيلية يزيد
الخلاصة من وجهة نظري و وفق فهمي لموسوعة الصهيونية و تطبيق النظرية على واقع المظاهرات في شوارع اسرائيل
اننا بصدد ارهاصات قوية لانهيار الدولة الصهيونية في غضون سنوات معدودة على اصابع اليد الواحدة (ان شاء الله)
تعليقات
إرسال تعليق