التزمت هيلاري كلينتون بموقف الحزب الديمقراطي فلماذا لم يلتزم ابو الفتوح بقرار شورى الاخوان ؟؟؟

‏1 سبتمبر، 2011‏، الساعة ‏10:07 مساءً‏




دأب عدد من افراد جماعة الاخوان على مهاجمة عبد المنعم ابو الفتوح من منطلق قرار مجلس شورى الجماعة "بالزام الجماعة بعدم طرح مرشح للرئاسة" فتوسعوا في تفسير القرار حتى وصلوا به الى "عدم جواز ترشح افراد الجماعة للرئاسة" و حتى وصلوا الى" فصل اي عضو من الجماعة يعمل في حملة مرشح رئاسة" و من باب ان انتخابات الرئاسة شأن مصري عام و من باب تأييدي لعبد المنعم ابو الفتوح باعتباره (من وجهة نظري) افضل مرشح للرئاسة حتى الان فانا احب ان ارد على هذا الهجوم بهذه النقاط

1- الاخوان عند خوضهم لانتخابات المحليات الاخيرة و كما بداوا يفعلوا في كل انتخابات انهم ينزلون لكل الاسر و الافراد في كل الشعب على مستوى مصر ليستطلعوا الاراء

و يتم عرض اراء المؤيدين لخوض الانتخابات و اراء المقاطعة ثم ياخذون التصويت بعد النقاش

هل يصح ان يحدث هذا في محليات و لا يحدث في شان خوض انتخابات رئاسة


2- لماذا لا يعاد التصويت على خوض انتخابات الرئاسة كما حدث بالنسبة لنسبة الترشح في الانتخابات البرلمانية التي كانت 20 و ظلت تتصاعد حتى بلغت 50


3- اذا كان قرار الاخوان هو عدم ترشيح مرشح يمثلهم فهل يجوز تفسير القرار على انه عدم جواز ترشح افراد الجماعة كمستقلين ؟

مثال الاخوان قرروا ان لا ينشئوا شركة انتاج فني فهل يتم تفسير القرار على انه لا يجوز لافراد الاخوان انشاء شركات انتاج فني

علما بان في اي بلد في العالم معنى ان هذا مرشح الحزب اي الحزب يقيم حملته من ميزانيته و بجهود مؤسساته

اما لو ترشح منتمي لحزب و تقدم لاي انتخابات (نقابات اندية مراكز شباب او حتى برلمان ) بشكل شخصي فلا حرج عليه و لا يلتزم الحزب بالقيام بحملته و لا يحق للحزب منعه الا اذا اتخذ الحزب قرارا بمقاطعة الانتخابات مثلا او اعلن دعمه الرسمي لمرشح منافس

قد يقول قائل و لماذا لا يخوض حزب انتخابات في دائرة طالما انه لا يقاطعها و لم يساند مرشح منافس؟ اقول احيانا يرى الحزب عدم تشتيتجهوده و ميزانيته في انتخابات لم يان اوانها بعد و في هذه الحالة لا يحرم افراده من ممارسة حقهم السياسي في الترشح و الانتخاب


4- بقيام الاخوان بتاسيس حزب الحرية و العدالة فقد اوكلت اليه كل الملف السياسي لجماعة الاخوان المسلمين و لم تعد للجماعة (التي اسسها مؤسسها على انها جمعية ) الحق في الزام اعضائها باي موقف سياسي


5- فكرة السمع و الطاعة التي هي من اسس الاخوان و هي من اسس اي مؤسسة تطوعية او مالية و لكن السمع و الطاعة له نطاق

طاعة الزوج تختلف عن طاعة الاب تختلف عن طاعة مدير الشركة تختلف عن طاعة قائد الجيش تختلف عن طاعة رئيس الحزب تختلف عن طاعة ادارة جمعية تختلف عن طاعة كاهن الكنيسة تختلف عن طاعة المريد الصوفي عن طاعة شيخ القبيلة

و في كل حال تكون للطاعة حدود هي حدود نشاط المؤسسة التي ينتمي اليها الفرد فلا يجوز لادارة جمعية فرض راي سياسي على اعضائها و لا يجوز لمدير شركة ان يتدخل في مواصفات عروسة المستقبل لاحد موظفيه و هكذا

و بناءا على هذا لا يحق لجماعة الاخوان (جمعية الاخوان سابقا) و لا لاي جماعة او جمعية ان تلزم افرادها بموقف سياسي محدد


6-اذا كانت الجمعية الدعوية و نشاطها بالاساس دعوي و فكري و معهذا لم تلزم افرادها بمذهب فقهي محدد فهل يجوز لها ان تحدد لافرادها مسارات سياسية و تفصلهم اذا لم يختاروا راي مجلس شورى الجماعة (الجمعية سابقا)


تعليقات

التسميات

عرض المزيد