الرصاص الحي يكثر الشهداء و لكنه اقل فاعلية من قنابل الغاز في تفريق المتظاهرين
12 سبتمبر، 2011، الساعة 11:56 صباحاً
يتصور البعض ان هناك اساليب لازالت مدخرة لقمع الثوار لم تستخدم بعد و يستشهدون على ذلك بان اجهزة القمع تستطيع التوسع في استخدام الرصاص الحي
و اعتقد ان الرصاص الحي ليس من ادوات تفريق الجماهير الغاضبة و على الرغم من ان الرصاص الحي قد يسقط مئات و الاف الضحايا الا انه لا يفيد في تفريق الجماهير لان صوته منخفض جدا مقارنة بقنابل الغاز كما ان تاثيره النفسي في تخويف الجمهور منخفض للغاية مقارنة بالخرطوش و رش المياه و مقارنة بمحاولة دهس المتظاهرين بالمدرعات
حتى محاولة تفريق المظاهرات باستخدام الدبابات محاولة محفوفة بالمخاطر بسبب قدرة المتظاهرين على تسلق الدبابات و السيطرة عليها كما ان الدبابات ليست اصلا اداه لحرب الشوارع
يا معشر الثوار ثقوا بانفسكم و استعينوا بربكم و ثقوا انكم لن تواجهوا اختبارات اصعب مما واجهتم و ليس لاحد منة و لا فضل عليكم الا الله سبحانه و تعالى و لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين و احتفظوا باكبر قدر من طاقتكم و لا تبددوها في تفاهات لان معركة الشجاعة انتهى اغلبها و معركة المكر و طول النفس قد ابتدأت
تعليقات
إرسال تعليق