خواطر فجر يوم انتخابات الرئاسة جولة الاعادة
خواطر فجر يوم انتخابات الرئاسة جولة الاعادة
16 يونيو، 2012، الساعة 03:07 صباحاً
اعلن انني غيرت موقفي تماما من انتخاب د/محمد مرسي
سانتخبه اليوم ان شاء الله بدون ان اعصر على نفسي اي ليمونة
فقد قام العسكر بالواجب و عصروا الليمون كله لغاية ما خلوها خل خالص
و اظن و الله اعلم ان د/محمد مرسي سينجح في انتخابات الرئاسة و ان اغلبية الشعب المصري ستعطيه صوتها لا ثقتها (لان الثقة لا تكون الا عن تجربة ناجحة و مؤكدة)
و في حالة عدم انتخاب الشعب لمرسي و تفضيله لشفشق ساعتها علينا ان نتفهم ان عقارب الساعة لم تعود الى تاريخ 24 يناير 2011 و لكنها توقفت فقط عند خطاب مبارك مساء يوم 1 فبراير 2011
و معنى هذا انه لا تراجع عن كل ما تم انجازه حتى 28 يناير و 29 يناير لانه كان بارادة جماهيرية معبرة و ممثلة في اغلب ميادين و مدن مصر
و لن تتقدم عقارب ساعة ارادة الشعب الا اذا تحركت جموعه بهذا التقدم
و ليست تضحيات الابطال و شجاعة الثوار و دماء الشهداء الا وقود لدفع جموع الشعب للتحرك
فاذا لم تتقدم الجماهير لتفرض ما تريد فعلينا نحن الثوار ان نتقبل هذا بكل صدر رحب و نخاطب انفسنا قائلين ((game over))
اما اذا عبر الشعب عن رغبته في التقدم خطوة اخرى للامام عبر انتخابه د/محمد مرسي فهذا لا ينبغي ترجمته انه ثقة على بياض و انما معناه ان الشعب انحاز للطرف الذي يستطيع محاسبته و نقده و عزله و لن يفلح معه شغل كهنة التبرير و لا فتاوى التمرير
قرار الشعب اليوم لن يكون بتكريم فائز او انتصار لفائز على خاسر
اليوم - ان شاء الله - سيحدد الشعب من المسئول عن دفع الفاتورة
و لن يكون مقبولا ابدا ان يتسابق و يتصارع و يتصدر الاخوان لدفع الفاتورة ثم يرجعون ويقولون و يرددون و يبررون (اصل و فصل - ضحكوا علي و افشلوني و لم يعطوني فرصة - لم نكن نتخيل - ظروف المرحلة - عنق الزجاجة - الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد - الايدي الخفية - اعداء المشروع الاسلامي )
تعليقات
إرسال تعليق