المؤسسة العسكرية العفريت الذي لم ينصرف بعد من حسابات "نعم و لا و ما بينهما"
المؤسسة العسكرية العفريت الذي لم ينصرف بعد من حسابات "نعم و لا و ما بينهما"
28 نوفمبر، 2012، الساعة 11:16 مساءً
واضح ان هناك تلميح بفكرة تعجيل طرح مسودة الدستور للاستفتاء للخروج من ازمة الاعلان غير الدستوري المؤقت و يتم التصويت على الدستور الدائم
و هنا سيعاد تقسيم خريطة المؤيدين و المعارضين مرة اخرى
و المتوقع ان شريحة الاخوان و السلفيين (من 30:40%) ستتجه نحو "نعم"
و اتوقع ان تيار مصر القوية (من10:20%) سيتجه نحو "لا" في حالة وجود صلاحيات اضافية للعسكر او وجود صلاحيات لمنصب الرئيس لا يقابلها مسؤوليات و كذلك اذا ظلت البنود المتعلقة بالمحليات فيها خلط و ترقيع بين النظام المركزي و اللامركزي بشكل يضيع الرقابة الشعبية و المشاركة المجتمعية و كذلك سينصب اهتمام هذا التيار الى قضية مدى جدية التزام الدولة نحو مجانية التعليم و قضايا العدالة الاجتماعية
و اتوقع ان بعض القوى السياسية (من10:20%)ستتجه الى نحو التصويت بـ "لا " لافتقادهم الثقة في اي مشروع دستور من لجنة يغلب عليها الاخوان و السلفيين
و اتوقع ان الفلول (من30:40%) سينسحبون من معسكر معارضة مرسي و معارضة تأسيسية الاخوان و سيصوتون بـ "نعم" و سيحشدون لـ "نعم" بأقصى طاقتهم بشرطين
ان كان في مشروع الدستور صلاحيات اضافية للعسكر و ان كان الدستور يضمن لهم اجراء انتخابات مجلسي النواب و الشيوخ
اما اذا غاب احد الشرطين فسينقسمون بين مؤيد و معارض و ان غاب الشرطين فسينضمون الى معسكر "لا "
و على هذا اذا عملت المسودة على ارضاء (اخوان و سلفيين و فلول) ستفوز "نعم" بنسبة من60:80%
و ان قامت المسودة على ارضاء الاخوان و السلفيين و مصر القوية و باقي القوى السياسية ستفوز "نعم" بنفس النسبة السابقة
و اذا قررت مسودة الدستور تمرير صلاحيات العسكر مع اعادة مجلس الشعب و الشورى للوجود دون انتخابات جديدة ستتعادل الكفتان بسبب تقسم الفلول بين المعسكرين
تعليقات
إرسال تعليق