كيف تنضم الى كيان سياسي و لا تكون مبرراتي ؟
كيف تنضم الى كيان سياسي و لا تكون مبرراتي ؟
اذا وجه الناس انتقادهم لكيان انت تنتمي اليه او تؤيده فأنت غالبا في موقف من ثلاث
- الحالة الاولى : ان تكون مؤيد عن وعي و فهم لكيانك في تصرفه محل النقد و هنا يمكنك الحوار بالادلة و البراهين عن صحة هذا الموقف
- الحالة الثانية : ان لا يكون لديك معلومات و لم تشارك في صناعة القرار محل النقد او انه لا يخضع لاهتمامك
ففي هذه الحالة لا تدخل النقاش ابدا و اعلن "ان هذا الموضوع لا يدخل في دائرة علمي و اهتمامي او اختصاصي "
سيحاول الناس استفزازك لتتحدث فيما ليس لك به علم فلا تستجب ابدا
- الحالة الثالثة : ان يكون قرار كيانك انت نفسك غير راضي عنه و كان لك رأي اخر غيره و في هذه الحالة قل لمحاورك انك ستتحدث من وجهة نظرك الشخصية و عبر عن ارائك الشخصية بكل حرية حتى و لو انتقدت الكيان الذي تنتمي اليه
الاهم من هذا كله ان نعي و نعرف ان الحوار قيمة مهمة في حياتنا و دواء صعب على الكثيرين منا و لكن رغم اهمية الحوار فان علينا ان نقلل حوارنا مع الاشخاص المستفزين و مع المقلدين ممن ليس لهم رأي و ان نكتفي قدر الامكان في حوارنا على ايضاح وجهات نظرنا و تفهم وجهة نظر الاخرين و ان نبتعد مؤقتا عن فكرة الاقناع لان الحوار يظل هادئ نسبيا في مرحلة عرض وجهات النظر و يبدأ في السخونة عند مرحلة الاقناع
و بما اننا في سنة اولى ديمقراطية فعلينا ان نتدرج كي لا ننفجر
هذا ما احاول تطبيقه انا شخصيا فانجح احيانا و افشل احيان اخرى
لكن المشكلة في هذا المناخ الملتهب ان عرض افكارك على الاخرين و تفهم افكار الاخرين مثل مهمة تفكيك الألغام فان نجاحك في نزع فتيل تسع ألغام لن يشفع لك ان فشلت في تفكيك اللغم العاشر الذي قد ينفجر فيك و في محاورك و قد يترك عاهات نفسية لديك و لديه لا تمحوها السنين و الايام
اذا وجه الناس انتقادهم لكيان انت تنتمي اليه او تؤيده فأنت غالبا في موقف من ثلاث
- الحالة الاولى : ان تكون مؤيد عن وعي و فهم لكيانك في تصرفه محل النقد و هنا يمكنك الحوار بالادلة و البراهين عن صحة هذا الموقف
- الحالة الثانية : ان لا يكون لديك معلومات و لم تشارك في صناعة القرار محل النقد او انه لا يخضع لاهتمامك
ففي هذه الحالة لا تدخل النقاش ابدا و اعلن "ان هذا الموضوع لا يدخل في دائرة علمي و اهتمامي او اختصاصي "
سيحاول الناس استفزازك لتتحدث فيما ليس لك به علم فلا تستجب ابدا
- الحالة الثالثة : ان يكون قرار كيانك انت نفسك غير راضي عنه و كان لك رأي اخر غيره و في هذه الحالة قل لمحاورك انك ستتحدث من وجهة نظرك الشخصية و عبر عن ارائك الشخصية بكل حرية حتى و لو انتقدت الكيان الذي تنتمي اليه
الاهم من هذا كله ان نعي و نعرف ان الحوار قيمة مهمة في حياتنا و دواء صعب على الكثيرين منا و لكن رغم اهمية الحوار فان علينا ان نقلل حوارنا مع الاشخاص المستفزين و مع المقلدين ممن ليس لهم رأي و ان نكتفي قدر الامكان في حوارنا على ايضاح وجهات نظرنا و تفهم وجهة نظر الاخرين و ان نبتعد مؤقتا عن فكرة الاقناع لان الحوار يظل هادئ نسبيا في مرحلة عرض وجهات النظر و يبدأ في السخونة عند مرحلة الاقناع
و بما اننا في سنة اولى ديمقراطية فعلينا ان نتدرج كي لا ننفجر
هذا ما احاول تطبيقه انا شخصيا فانجح احيانا و افشل احيان اخرى
لكن المشكلة في هذا المناخ الملتهب ان عرض افكارك على الاخرين و تفهم افكار الاخرين مثل مهمة تفكيك الألغام فان نجاحك في نزع فتيل تسع ألغام لن يشفع لك ان فشلت في تفكيك اللغم العاشر الذي قد ينفجر فيك و في محاورك و قد يترك عاهات نفسية لديك و لديه لا تمحوها السنين و الايام
تعليقات
إرسال تعليق