توظيف الدين هو ابشع صور العلمانية و اكثرها تطرفا
مما تعلمته من عبد الوهاب المسيري ان اسوأ ما في العلمانية في مراحلها
المتأخرة جدا و في اوضح صور انحطاطها ان يصبح الانسان منفصل عن اي مرجعية
او قيمة خارجية و يصبح هو مرجعية ذاته و بالتالي هو لا يخضع لاي قيمة و
انما يقوم بتوظيف القيم لتخدم مصالحه
فيتم توظيف قيمة السلام لتحقيق مشروع استعماري
او يتم توظيف التبشير الكنسي في افريقيا كمقدمة للغزو و تمهيدا له
او يتم تحريف و توظيف العقيدة اليهودية لتنفيذ مشروع الصهيونية الذي كان يهدف اساسا لازاحة اليهود من شرق اوربا من ناحية و الرغبة الغربية في اقامة كيان استيطاني موالي للغرب و معادي للوسط العربي المحيط به من ناحية اخرى
فيتم توظيف قيمة السلام لتحقيق مشروع استعماري
او يتم توظيف التبشير الكنسي في افريقيا كمقدمة للغزو و تمهيدا له
او يتم تحريف و توظيف العقيدة اليهودية لتنفيذ مشروع الصهيونية الذي كان يهدف اساسا لازاحة اليهود من شرق اوربا من ناحية و الرغبة الغربية في اقامة كيان استيطاني موالي للغرب و معادي للوسط العربي المحيط به من ناحية اخرى
الخلاصة ان معاداة الدين و اخراج قيمه من الحياه هي نوع من العلمانية المتطرفة
الا ان توظيف الدين هو ابشع صور العلمانية و اكثرها تطرفا
الا ان توظيف الدين هو ابشع صور العلمانية و اكثرها تطرفا
تعليقات
إرسال تعليق