المصلحة الحكومية من مرحلة "فوت علينا بكرة يا سيد" الى "السيستم واقع" بلدنا بتتقدم بينا

انا مع ان الحكومة تدعم المواطن المعدم و الفقير و تتخلى عن الدعم جزئيا عن المواطن الاكثر غنى
لهذا انا اؤيد زيادة سعر الكهرباء و المياه على الشقق الاكثر استهلاكا و هذا من باب العدالة الاجتماعية
لكن انا و غيري من المواطنين في شدة الانزعاج من التطبيق الملتوي لكل نظام مهما كان عادلا في الاساس
يعني قارئ العدادات يراكم قراءات الاشهر مع بعضها و يحاسبك على معظم استهلاكك في شهر واحد و بالتالي يحاسبك و كانك من الاثرياء و هي غلطة منتشرة و ممنهجة بالذات في اشهر محددة من السنة لتحقق الشركات ارباح وهمية و عندما تتظلم ممكن يستجيبوا لك و يقولون لك بكل بلاهة: حضرتك ابقى بلغ بالقراءة كل شهر او ابقى تعالى و صفي الفواتير المتراكمة
يعني على اساس اني كمواطن ساترك شغلي و اجري وراء الفواتير بالنهار لان القراء يراكمو الفواتير و اسهر على حماية بيتي لان الشرطة مظلومة مرتباتها لم تزيد الا ثلاث اضعاف فقط من ساعة الثورة و ادرس لعيالي بنفسي لان المدارس ضعيفة و عندها ظروف
ملحوظة جانبية : اغلب الخائفين من تطبيق الحدود تماما مثل اغلب الخائفين من دخول الطاقة النووية الى مصر مثل الخائفين من اعادة هيكلة الدعم
هم لا يعارضون الفكرة و لكن منزعجين من التطبيق غير المسئول
يقطعوا ايدك و يقولك لو انت مظلوم نصرف لك تعويض
المفاعل النووي ينفجر و يقولك بتحصل في كل الدول و هو يعني الوزير و لا الرئيس حينزل يفتش بنفسه على كل حاجة
يدفعك فاتورة باهظة و يقولك ادفع و بعدين اتظلم
انه التطبيق الملتوي لكل نظام الذي طور المصلحة الحكومية من مرحلة "فوت علينا بكرة يا سيد" الى "السيستم واقع"
بلدنا بتتقدم بينا

تعليقات

التسميات

عرض المزيد