ليست كل طاقات الانسان قابلة للتوظيف
في الانسان طاقات قابلة للتوظيف ( اي نستطيع توجيها و تطويرها و
استثمارها و التحكم فيها) و طاقات اخرى قد تكون اشد قوة و لكنها غير قابلة
للتوظيف
الطاقات القابلة للتوظيف مثل التعلم و التخصص و العمل في فريق و الادارة و القيادة و القوة العضلية و المهارات الذهنية و الذكاء بانواعه
الطاقات غير القابلة للتوظيف غالبا تحقق المعجزات و الطفرات الكبرى في حياة الانسان و المجتمع و الامم ايضا و لكنها تحدث هكذا ليس لها قوانين و ليست حتمية التكرار و لا تسير وفق ارادة منظمة و محاولة توظيفها في اتجاه محدد يفسدها
من هذه الطاقات طاقة الحب التي تحقق المعجزات فالحب قد ينقل انسان من دائرة الفشل الى دائرة النجاح و من البخل و الانانية الى الفداء و التضحية
لكنك لو حاولت توظيف الحب في مشروع بشكل مخطط و مقنن فانك تفشل غالبا و ان سعيت لصناعة الحب بقدر محدد لتبني عليه نتائج محددة فأنت واهم
و الصداقة نوع من انواع الحب فصديقك قد يفديك بحياته في موقف و قد يبخل عليك بشربة ماء ان شعر بأنك ادخلت صداقته في حساباتك المادية
و الثورة و ما تفرزه من طاقة غضب تطيح بكل ما اجمعت الحسابات المعقدة انه غير قابل للتغيير او مجرد الازاحة
لكنك لا تستطيع ان توظف ثورة لغرض محدد و لا تستطيع تحديد موعد ثورة و لا تستطيع التنبؤ بموعد ثورة و لا تستطيع تكرار ثورة و لو بنفس الثوار و بنفس الاسباب و بنفس الملابس
الثورة مثل عود الكبريت لا تشتعل مرتين
و من الطاقات المؤثرة في حياتنا غير قابلة للتوظيف الرؤى المنامية التي قد يطلعك الله بها على شئ من غيبه (انذار او بشارة) و الحدس و الكرامات التي يعطيها الله لاؤليائه و ضربات الحظ التي يرزق الله بها المؤمن و الفاجر مثل الاختبار المفاجئ حيث يصبح الفقير مليونير فجأة ليكشف القدر هل فلان الفقير كان يحمل في صدره نفسية طاغوت ينتظر الفرصة ليطغى ام في قلبه طيبة عصفور استثمر الفرصة لينشر السلام
و كذلك طاقة الابداع و الافكار غير المعتادة و الاكتشافات التي تمت بسبب إلهام او لحظة تأمل غير قابلة للتكرار
ننجح حين نؤسس حياتنا و حياة بلادنا على اساس الطاقات القابلة للتوظيف فيرزقنا الله بالطاقات غير القابلة للتوظيف كدعم و مدد الهي
لكن نقع في غياهب التخلف اكثر من تخلفنا ان تدروشنا و انتظرنا الطاقات غير القابلة للتوظيف او تعلمننا و سعينا الى توظيف ما لا يقبل التوظيف (الدين و الحب و الصداقة و الغضب الثوري و الكرامات )
الطاقات القابلة للتوظيف مثل التعلم و التخصص و العمل في فريق و الادارة و القيادة و القوة العضلية و المهارات الذهنية و الذكاء بانواعه
الطاقات غير القابلة للتوظيف غالبا تحقق المعجزات و الطفرات الكبرى في حياة الانسان و المجتمع و الامم ايضا و لكنها تحدث هكذا ليس لها قوانين و ليست حتمية التكرار و لا تسير وفق ارادة منظمة و محاولة توظيفها في اتجاه محدد يفسدها
من هذه الطاقات طاقة الحب التي تحقق المعجزات فالحب قد ينقل انسان من دائرة الفشل الى دائرة النجاح و من البخل و الانانية الى الفداء و التضحية
لكنك لو حاولت توظيف الحب في مشروع بشكل مخطط و مقنن فانك تفشل غالبا و ان سعيت لصناعة الحب بقدر محدد لتبني عليه نتائج محددة فأنت واهم
و الصداقة نوع من انواع الحب فصديقك قد يفديك بحياته في موقف و قد يبخل عليك بشربة ماء ان شعر بأنك ادخلت صداقته في حساباتك المادية
و الثورة و ما تفرزه من طاقة غضب تطيح بكل ما اجمعت الحسابات المعقدة انه غير قابل للتغيير او مجرد الازاحة
لكنك لا تستطيع ان توظف ثورة لغرض محدد و لا تستطيع تحديد موعد ثورة و لا تستطيع التنبؤ بموعد ثورة و لا تستطيع تكرار ثورة و لو بنفس الثوار و بنفس الاسباب و بنفس الملابس
الثورة مثل عود الكبريت لا تشتعل مرتين
و من الطاقات المؤثرة في حياتنا غير قابلة للتوظيف الرؤى المنامية التي قد يطلعك الله بها على شئ من غيبه (انذار او بشارة) و الحدس و الكرامات التي يعطيها الله لاؤليائه و ضربات الحظ التي يرزق الله بها المؤمن و الفاجر مثل الاختبار المفاجئ حيث يصبح الفقير مليونير فجأة ليكشف القدر هل فلان الفقير كان يحمل في صدره نفسية طاغوت ينتظر الفرصة ليطغى ام في قلبه طيبة عصفور استثمر الفرصة لينشر السلام
و كذلك طاقة الابداع و الافكار غير المعتادة و الاكتشافات التي تمت بسبب إلهام او لحظة تأمل غير قابلة للتكرار
ننجح حين نؤسس حياتنا و حياة بلادنا على اساس الطاقات القابلة للتوظيف فيرزقنا الله بالطاقات غير القابلة للتوظيف كدعم و مدد الهي
لكن نقع في غياهب التخلف اكثر من تخلفنا ان تدروشنا و انتظرنا الطاقات غير القابلة للتوظيف او تعلمننا و سعينا الى توظيف ما لا يقبل التوظيف (الدين و الحب و الصداقة و الغضب الثوري و الكرامات )
تعليقات
إرسال تعليق