"مفيش نجم اتهبل" و قال لابد ان ازيح النجم الاخر كي انفرد بالسماء

كنا في رحلة و الناس اتقسمت فرق للعب كرة القدم
جلست انا و مجموعة كبيرة من الناس الغلابة و لم نشارك لاننا "مبنعرفش نلعب كورة"
قسمونا فريقين و عملوا لنا مباراه مخصوص ننافس فيها نفسنا تحت مسمى مباراة "اللي ما بيعرفوش يلعبوا"
و مع كل تقدم لاي فريق او حركة تدل على شبهة اي موهبة رياضية كنا نصرخ و نعترض و نقول: خدعة فلان بيعرف يلعب
و فلان يدافع عن نفسه و يؤكد و يقسم انه "مش بيعرف" يلعب
starاعرف ان القصة ملهمة و ملهبة لخيال اصدقائي عن سبب كتابتها؟ و ما اقصد بها؟ و ماذا فكرني بها ؟
ربما تكون القصة متعددة الدلالات و كل انسان يفهم منها ما يريد
و ربما ما اقصده من روايتها اليوم غير ما اقصده من روايتها بعد ايام او ساعات
لكن ما فكرني بها اليوم مناسبتين
المناسبة الاولى ان ترى من يخترع معايير من تلقاء نفسه يقيس بها و عليها شئون الحياه و هذه حريته و لكنه لا يلتزم بمسؤوليته بالالتزام بتلك المعايير او اعلان فشلها و تراجعه عنها "كما فشل معيار اللي ما بيعرفوش يلعبوا"
المناسبة الثانية ان ترى نفسك في موقف اختيار بين دخول صراع الجبابرة "اللي بيعرفوا يلعبوا" و انت اضعفهم و بين دخول صراع "الكواحيل" الذين يتشككون في كل ميزة لديك و يعايرونك بكل موهبة منحها الله لك او اجتهاد وفقك الله فيه
في حين لو وسعت افقك و مجال رؤيتك سترى ان الحياه فيها اعداد لا نهائية من المسارات بعدد النجوم في السماء فلا يفرض عليك احد مسار واحد "كرة القدم" لتحدد فيه موقعك هل ستدخل صراع الجبابرة ام خناقات "الكواحيل" بينما البشرية اخترعت الاف المجالات من اللعب التي تستوعبك لتكون فيها النجم في سماء تزخر بتريليونات النجوم لكل نجم فيهم موقعه و مساره "مفيش نجم اتهبل" و قال لابد ان ازيح النجم الاخر كي انفرد بالسماء
تفسحوا يفسح الله لكم

تعليقات

التسميات

عرض المزيد