ملحمة الحرافيش - نجيب محفوظ الفتوة و البطل و الناس العاديين "الحرافيش"
انتهيت اخيرا من قراءة رواية #ملحمة_الحرافيش لـ #نجيب_محفوظ
الرواية لا تنتمي لادب نجيب محفوظ الواقعي (الثلاثية - زقاق المدق - الخ ... )
الرواية رمزية طويلة بعض رموز الرواية فككها نجيب محفوظ نفسه اثناء سرد الاحداث او على لسان ابطالها و بعضها متروك لتعدد افهام القراء و هواهم
احتشدت الرواية بكم ضخم من الاحداث و الابطال و الازمنة و تتابع الاجيال
اسم الرواية ذاته لا يفهم دلالته الا مع اخر سطر بها
رأيت في ملحمة الحرافيش اشارات لكافة تناقضات مجتمع الحارة المصرية و المجتمع الانساني ككل و تناقضات و تقلبات النفوس البشرية
و رأيت في ملحمة الحرافيش نجاحات و نكبات الفتوة العادل و العدل الخالد في الاحلام رغم قصر عمره في الواقع و نقاط قوة و مكامن ضعف ثورات الحرافيش
في الحرافيش يسقط نموذج البطل المخلص الذي ظل مسيطرا على احلام الحرفيش جيل ورا جيل و تظهر فكرة عصابة تأخذ الفتونة من عصابة ثم ثورة الحرافيش الناقصة التي سلمت نفسها لقائد فجر ثورة اعظم من قدرته على قيادتها او حراستها و لكن هذا الفتوة رغم انفه اسمه "فتحي الباب" و هو من فتح الباب بعد ذلك لحلم الثورة الاكثر اكتمالا حيث استكملت الى جانب حلم العدل و شجاعة المواجهة و جماعية العمل استكملت ايضا خطة تضمن استمرارية العدل في صورة تمكين الحرافيش من شئون حياتهم بالاضافة لقوة تضمن لهذه الخطة ان تنفذ
لتنتقل الحارة من زمن القطيع المحتاج الى راعي ان شاء عدل و ان شاء ظلم الى مجتمع مكتمل الاهلية متكافئ القوى قادر على حماية نفسه
رموز و اشارات نجيب محفوظ لم تقف عند تلك الحدود بل امتدت لما هو اوسع و اشمل
و فيها الكثير من السلوى و تحريك هموم القلوب و ارهاق النفوس
الرواية رمزية طويلة بعض رموز الرواية فككها نجيب محفوظ نفسه اثناء سرد الاحداث او على لسان ابطالها و بعضها متروك لتعدد افهام القراء و هواهم
احتشدت الرواية بكم ضخم من الاحداث و الابطال و الازمنة و تتابع الاجيال
اسم الرواية ذاته لا يفهم دلالته الا مع اخر سطر بها
رأيت في ملحمة الحرافيش اشارات لكافة تناقضات مجتمع الحارة المصرية و المجتمع الانساني ككل و تناقضات و تقلبات النفوس البشرية
و رأيت في ملحمة الحرافيش نجاحات و نكبات الفتوة العادل و العدل الخالد في الاحلام رغم قصر عمره في الواقع و نقاط قوة و مكامن ضعف ثورات الحرافيش
في الحرافيش يسقط نموذج البطل المخلص الذي ظل مسيطرا على احلام الحرفيش جيل ورا جيل و تظهر فكرة عصابة تأخذ الفتونة من عصابة ثم ثورة الحرافيش الناقصة التي سلمت نفسها لقائد فجر ثورة اعظم من قدرته على قيادتها او حراستها و لكن هذا الفتوة رغم انفه اسمه "فتحي الباب" و هو من فتح الباب بعد ذلك لحلم الثورة الاكثر اكتمالا حيث استكملت الى جانب حلم العدل و شجاعة المواجهة و جماعية العمل استكملت ايضا خطة تضمن استمرارية العدل في صورة تمكين الحرافيش من شئون حياتهم بالاضافة لقوة تضمن لهذه الخطة ان تنفذ
لتنتقل الحارة من زمن القطيع المحتاج الى راعي ان شاء عدل و ان شاء ظلم الى مجتمع مكتمل الاهلية متكافئ القوى قادر على حماية نفسه
رموز و اشارات نجيب محفوظ لم تقف عند تلك الحدود بل امتدت لما هو اوسع و اشمل
و فيها الكثير من السلوى و تحريك هموم القلوب و ارهاق النفوس
تعليقات
إرسال تعليق