حوار خفيف عن خرافة "المستبد العادل"
حوار مع صديق
من غير المعقول اننا نلف نلف و نرجع لنظرية المستبد العادل
فكرة اننا نجيب حاكم يشكمنا علشان مصلحتنا فكرة لا نفعت في عهد محمد علي و لا نفعت في عهد ناصر
محمد علي استلم مصر و شعبها منتصر و فارض ارادته على الفرنسيين و الانجليز و الدولة العثمانية و المماليك و هذه كانت القوى العالمية العظمى التي اجتمعت لقهر ارادة مصر وقتها
هكذا تسلم محمد علي مصر ثم سار بنظرية المستبد النهضوي اللي عارف مصلحتنا كويس
و عمل انجازات تاريخية
لكن انجازات تخص مشروعه و مشروع ذريته
و ترك مصر و هي ضعيفة امام الانجليز و العثمانيين و شعبها خارج المعادلة و سرعان ما سقطت امام الاحتلال الانجليزي الذي سبق و انتصرت عليه بجهاد جزء من شعب اقليم البحيرة و اسكندرية
من غير المعقول اننا نلف نلف و نرجع لنظرية المستبد العادل
فكرة اننا نجيب حاكم يشكمنا علشان مصلحتنا فكرة لا نفعت في عهد محمد علي و لا نفعت في عهد ناصر
محمد علي استلم مصر و شعبها منتصر و فارض ارادته على الفرنسيين و الانجليز و الدولة العثمانية و المماليك و هذه كانت القوى العالمية العظمى التي اجتمعت لقهر ارادة مصر وقتها
هكذا تسلم محمد علي مصر ثم سار بنظرية المستبد النهضوي اللي عارف مصلحتنا كويس
و عمل انجازات تاريخية
لكن انجازات تخص مشروعه و مشروع ذريته
و ترك مصر و هي ضعيفة امام الانجليز و العثمانيين و شعبها خارج المعادلة و سرعان ما سقطت امام الاحتلال الانجليزي الذي سبق و انتصرت عليه بجهاد جزء من شعب اقليم البحيرة و اسكندرية
و جمال عبد الناصر عمل انجازات لم يصونها الشعب و لم يشارك فيها الا بالتنفيذ و الاستجابة و النتيجة سقوط مدوي في عهده و بعد موته
اي نعم الديموقراطية تقدم صورة اشعة لواقع الشعب بامراضه و جهالاته و ظروفه المهببة
لكن في النهاية هي الحل الوحيد لعلاجه باساليب علمية سليمة
مفعولها بطئ لكن اكيد
الدول الشيوعية كلها جربت الحكم المركزي و حققت في البداية نسب نمو اقتصادي مذهلة ثم توقفت ثم تراجعت ثم انهارت
الهند طبقت الديمقراطية بكل عيوبها و ظهر فيها ما ظهر من حروب طائفية و احزاب دينية متطرفة و شعوذات سياسية على كل شكل و لون و لكنها اليوم تخطو نحو المجد و الرقي بثبات و اطراد
نظرية المستبد العادل شبه نظرية الحرامي الطيب شبه نظرية القاتل الرحيم كلها نظريات فاشلة و باطلة و خيالية
و بفرض صحتها
ماذا يحدث بعد موت المستبد العادل مهما حقق من انجازات
الانهيار التام
اي نعم الديموقراطية تقدم صورة اشعة لواقع الشعب بامراضه و جهالاته و ظروفه المهببة
لكن في النهاية هي الحل الوحيد لعلاجه باساليب علمية سليمة
مفعولها بطئ لكن اكيد
الدول الشيوعية كلها جربت الحكم المركزي و حققت في البداية نسب نمو اقتصادي مذهلة ثم توقفت ثم تراجعت ثم انهارت
الهند طبقت الديمقراطية بكل عيوبها و ظهر فيها ما ظهر من حروب طائفية و احزاب دينية متطرفة و شعوذات سياسية على كل شكل و لون و لكنها اليوم تخطو نحو المجد و الرقي بثبات و اطراد
خرافة "المستبد العادل" |
و بفرض صحتها
ماذا يحدث بعد موت المستبد العادل مهما حقق من انجازات
الانهيار التام
تعليقات
إرسال تعليق