الشماتة في الموت

عندما كان يتوفى احد الناس ممن اخبر الله رسوله بالوحي بأنه من المنافقين فكان رسول الله يتشاغل عن حضور صلاة الجنازة لان الله قد نهاه عن الصلاة عليهم و يترك الناس تشهد جنازة المتوفى و تصلي عليه و لا ينهاهم عن هذا
و قد كان النبي يشهد جنائز المنافقين في البداية حتى نهاه الله عن ذلك
في حين نرى اليوم من يستغل مناسبة وفاة شخص "لم يبلغه فيه وحي انه منافق" ليعلن الشماتة في موته او يتخذها مناسبة لمهاجمته و فتح سجله
حتى يا اخي الكريم لو اصابك الفرح بموت فلان لانه ظلمك او ان موته سيعيد حق مسلوب لك فلتبقى فرحك في قلبك من باب الذوق و الاخلاق
فان لم ندرك اخلاق الاسلام فعلينا ان نتحلى باخلاق الفلاحين و اولاد البلد الذين لا يتحدثون وقت العزاء عن الميت الا بالخير او الصمت ان لم يجدوا خيرا يذكروه او قرآنا يتلوه
انها اخلاقيات سهلة و بسيطة و لكن فقدانها بيننا يؤدي الى خسائر فادحة
و ويل لنا من اولادنا و صغارنا ان لم يروننا نتحلى بتلك الاخلاق .. سيسحقوننا اذا كبروا

تعليقات

التسميات

عرض المزيد