التصويت على دستور 2014 بين جيل صفوة الشريف و جيل ثورة الاتصالات

صفوت الشريف
شهد التصويت على دستور 2014 ضعف نسبي لاقبال الشباب على التصويت مقارنة بكبار السن و السيدات
و تفسيري الشخصي البسيط
ان مصر فيها وعيان
وعي شكله اعلام صفوت الشريف
و وعي شكلته ثورة الاتصالات
المسافة ما بين الوعيين متصلة و غير منفصلة و كل واحد فينا فيه جزء شكله صفوت الشريف و جزء شكلته ثورة الاتصالات
لكن الشباب غالب عليهم وعي ثورة الاتصالات
الدعاية الفجة للاستفتاء ارتكزت بصفة اساسية على اعلام صفوت الشريف
مع وجود حالة تعبئة عامة شبه التعبئة الناصرية ايام الحرب لا تتناسب مع مناخ الديمقراطية الحقيقية
و كون ذلك مناخ غير جذاب لجيل الشباب الذي كان عمود الثورة و روحها و طاقتها
مما يؤكد ان اصوات الصناديق لن تعلو على اجراس الانذار باستكمال موجات الثورة خاصة اذا اخذنا في الحسبان ان جيل الشباب من مواليد التسعينيات اكثر ثورية من شباب مواليد الثمانينات الذين قاموا بالموجة الاولى لثورة يناير 2011
و عدم مشاركة هؤلاء و هؤلاء في اللعبة معناه انهم غير راضيين عنها و قد يثوروا عليها قريبا ان لم تتحقق انجازات سريعة في مجالات البطالة و الاقتصاد و الحريات و هي الملفات التي يرونها ذات اولوية اكبر من الاستقرار و حد الكفاف و الشعارات الوطنية و هي الملفات ذات الاولوية الاعلى لدى كبار السن
جيل الوسط و كبار السن يمثلون شريحة مهمة انتخابيا لكنها لن تملك حماية النظام من الانهيار اذا واجه موجات شبابية عارمة لا ترضى بقليلها

تعليقات

التسميات

عرض المزيد