احترسوا من متلازمة الاخونة و التحول الى جيتو يبحث عن رابعة

يسمى المرض احيانا باسم مكتشفه او باسم اشهر من اصيب به او اول من اصيب به
و احيانا يكون للداء اسم علمي و اسم شهرة
فليس كل مصاب بانفلونزا الطيور بالضرورة يكون عصفورة
و لا كل مصاب بالبلهارسية بالضرورة يعرف الطبيب الالماني مكتشف المرض تيودور بلهارتس
كذلك ليست كل المؤسسات و الافراد المصابين بمتلازمة الاخوان لابد ان يكون بسبب التقاط العدوى من الاخوان
متلازمة الاخوان موجودة من قبل الاخوان و موجودة من بعدهم
تجدها في كافة المؤسسات المصرية بما فيها الازهر و الكنيسة و الحزب الشيوعي و الداخلية و الجيش و في جمعيات اهلية
متلازمة اعراضها
*تطفيف الميزان او الكيل بمكيالين او ثلاثة متعدش (نفس الواقعة تصلح دليل خيانة على خصمي و دليل نبل لصديقي)
*المبالغة في الثقة في الكهنة لدرجة قبول المتناقضات و اعتبار مقولاتهم مسلمات
*العزلة الشعورية و تكوين الجيتوهات و ظهور مصطلحات "احنا و الناس العاديين"
*المبالغة في السلفية و الحنين الى الماضي و تزداد الظاهرة وضوحا كلما مر زمن على الكيان او على تكون الجيتو

كل جيتو له فن و ادب و طقوس و شعائر و اشارات و رموز و يلزمه كربلاء و كل اخوان و لهم رابعة و حائط مبكى و اندلس مفقود

نصيحتي الى من ثاروا في يناير ان يحترسوا من متلازمة الاخونة و التحول الى جيتو يبحث عن رابعة
اكسروا الايقونات بما فيها احياء ذكرى المذبحة بمذبحة
وحدوا المكيال و اقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان
اجعلوا ثقتكم في المناضلين ثقة تعاقدية فلا يوجد بطل الى الابد بلا نقاط ضعف
انفتحوا على المجتمع فمخالطة امراضه تشفي امراضكم و اقبلوا على المستقبل و ان استطعتم الا تحتفلوا بـ25 يناير فافعلوا

و كل موجة ثورية و انتم طيبين

تعليقات

التسميات

عرض المزيد