فراسة المؤمن الذي لا يرى بنور الله و لكن بعين المرشد

التنظيمات المغلقة تجعل الافراد كلها على عقل رجل واحد اذا نجحت في خداعه نجحت في خداع كل اتباعه مهما تدكتروا او تهندسوا او تأستذوا

كما انها تسهل مهام خصومها فمن يستطع اختراق عقلهم و وضع طبق مهلبية بدلا منه يجد جميع الاتباع ينفذون مخططاته بسهولة و يسر تماما كما يسوق طفل هندي قطيع الافيال

انظروا كيف يتحدث الدرويش "قطب العربي" القيادي في قطيع مغفلين من اجل الذبح
اقرأوا و انظروا الى فراسة المؤمن الذي لا يرى بنور الله و لكن بعين المرشد
"لم نكن نعرف الكثير عن السيسي، وقد نجح في إيهامنا بمظهر اتضح أنه مغاير للحقيقة، فقد كان يحرص على زيارة القصر الرئاسي يوم الاثنين كي يقدم له الشراب فيرفضه بحجة أنه صائم، وكان يشيع هو ورجاله عن نفسه أنه رجل متدين إلى حد التطرف، وأن زوجته وابنته منقبتان بالكامل وكنا بالطبع نصدق ذلك، فكيف لنا تكذيب الرجل وقد كان يبكي في صلاة الظهر رغم أنها ليست من الصلوات التي يسمع فيها صوت تلاوة القرآن لإقناعنا بتقواه وتأثره. هذا في الواقع كان مجرد تمثيل على القيادة السياسية الموجودة، والتمثيل استمر حتى اللحظات الأخيرة، فعند صدور التحذير الأول من قيادة الجيش خلال الأزمة بمنح مهلة أسبوع للحل اتصل به المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، ياسر علي، وسأله عن القضية فرد الأخير بدعوته إلى عدم تصديق الشائعات التي تريد الإيقاع بين الرئاسة والجيش، وفي الواقع، فإن الوحيد الذي تنبه إلى شخصية السيسي الحقيقية هو الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الذي وصفه بأنه "ممثل عاطفي." من الطبيعي أننا لم نكن نعرف كثيرا عن السيسي وعائلته وذلك بحكم أننا لم نكن داخل أجهزة الدولة طوال العقود الماضية، ولم نكن نعرف الكثير عن هذه الشخصيات في الأجهزة الحساسة."

تعليقات

التسميات

عرض المزيد