سوء الظن في نخب عصر مبارك من حسن الفطن

حسن الظن شئ جيد غالبا
لكن احداث السنوات الثلاثة الماضية علمتنا ان سوء الظن في كل النخب التي ظهرت في عصر مبارك بما فيها النخب المعارضة هو من حسن الفطن
فمصفاة الاجهزة الامنية وقتها لم تكن تسمح بظهور الا من كان فاسد الضمير او ضعيف العقل
و طبعا ختم الجودة لا يأخذه الا من اثبت فساد الاثنين معا "العقل و الضمير"

و سوء الظن في هذه النخب ليس حكم بات و نهائي بل قابل للاسئناف و النقض بشرط ظهور ادلة جديدة تدل على سلامة الرمز عقليا و ضمائريا

و لو لم نحترس و نأخذ حذرنا سنظل نتلقى الصفعات كاملة حتى اخر صفعة
و منا من سيكون متسامحا و سيعطي لكل رمز من هؤلاء حق ان يخوننا ثلاث مرات على الاقل حتى يعتقد نهائيا انه رمز خائن او خائب يلزم اسقاطه من الحسبان
و في النهاية كل واحد حر في قفاه
عايز توفر جهدك و وقتك و قفاك ركز و احذر و لا تصدق كلام بدون دليل
عايز تضيع وقتك و جهدك و تحمر قفاك يبقى غمض عينك و كبر دماغك على راي عم حسني

تعليقات

التسميات

عرض المزيد