على هامش مذكرات مهاتير محمد المستبد الماليزي الذي قيدته الديمقراطية و اخرجت افضل ما فيه
طبيب في رئاسة الوزراء مذكرات مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق |
- على الرغم من النجاح المبهر لشعب ماليزيا في كافة الميادين
الا ان الرجل يعتبر ان الملايو "اغلبية سكان ماليزيا و هو منهم" يرى ان الملايو يؤثرون الكسل و العيش الهادئ و القناعة بالقليل و ضعف الطموح
هو يقارن الملايو بالاقلية الصينية شديدة النشاط في ماليزيا و يقارنهم بالاوربيين
-مهاتير محمد يتذكر بسخرية و شجاعة نادرة انه في طفولته كان فخور بان جزر الملايو ضمن ممتلكات الامبراطورية البريطانية و انه كان يتبرع من مصروفه القليل لصالح المجهود الحربي البريطاني و لارامل الجنود الانجليز الذين قتلوا في حروب بريطانيا الاستعمارية
-اثناء رحلة التصفح في مذكرات عم مهاتير تلح علي عبارة "اكتر من كده و ربك بيزيح"
و كذلك الاية "يحيي العظام و هي رميم"
مهاتير محمد يصف احداث عنف بين الملايو و الصينيين في 1969
- مهاتير كان متصور ان انتقال الملايو من الريف الى المدينة سيعزز فرصهم في الرقي و التحضر
لكن اكتشف سخافة الفكرة
و انتقالهم كان عبارة عن عشوائيات صفيح بجوار ناطحات السحاب التي يسكنها الاقلية الصينية مما زاد اتساع الفجوة
- مهاتير محمد اعتمد سياسة النظر شرقا "اليابان و كوريا الجنوبية و الصين"
بسبب السرعة النسبية لنهوض تلك الدول صناعيا مقارنة بالغرب الذي استهلك اكثر من قرنين لنهضته الصناعية
و لان اليابان تملك منظومة قيم اقرب لتاسيس النهضة بينما الغرب قيمه مالت من النهوض الى الاستهلاك و الرغبة في الرفاهية و هي قيم لا تناسب شعب يريد الانطلاق
و بسبب ضيق مهاتير محمد من رغبات النقابات العمالية الماليزية الدائمة بزيادة الاجور سيرا على النمط الغربي بينما ينافس المنتج الاسيوي برخص السعر و الجودة العالية في حين ان زيادة الاجور ستنفر الاستثمار من البيئة الماليزية
- اشعر و انا اقرأ مذكرات الاخ مهاتير محمد ان لديه قدر غير قليل من الميول و الافكار الاستبدادية لكن ظروف البيئة و المنظومة الديمقراطية الماليزية رغم تخلفها الا انها لم تسمح له ان يتحول الى طاغية بل الرجل صرح بعدائه للديمقراطية في مذكراته و انه لولا الديمقراطية لكانت انجازاته افضل و لكنه نسي انه لولا الديموقراطية لما وصل الى منصبه
- في حديث مهاتير محمد عن منافساته الحزبية داخل حزب امنو "و هو اساس الائتلاف الحاكم في ماليزيا" و في المنافسات على مناصب الحزب عموما و كذلك في صراعه الحزبي الذي تحول الى جنائي فيما بعد مع نائبه انور ابراهيم في تلك المذكرات يظهر جليا الطبيعة الشرقية التقليدية جدا التي ترى مجرد المنافسة الانتخابية على قسم داخل الحزب نوع من الاهانة و تعبير عن الطمع السياسي و تظل الجراح الناجمة عن خسارة شخص لمنصبه تحكم علاقاته بعدها ربما حتى نهاية حياته
هذه الانطباعات تعطي احساسا و كأن الديمقراطية مصممة لبيئة الغرب و لا تصلح للشرق او ان الشرقيين محتاجين تربية جيل يناسب الديمقراطية
و في كل الاحوال فان العمل السياسي الحزبي قد يكون غير مناسب لاي شخص يحب ان يعيش حياته في مناخ خالي من التربص و ممتلئ بالسلام الاجتماعي و النفسي سواء كانت تلك المنافسة الحزبية في الشرق ام في الغرب
- في معرض حديث مهاتير عن تبرير "عملية لا ﻻ نج" التي قامت بها الشرطة بعملية اعتقال طالت 106 شخصية عامة بمن فيهم اعضاء برلمانيين في الحزب الحاكم نفسه كعمل وقائي خوفا من اندلاع عنف طائفي بين الملايو و الصينيين و الهنود
في معرض ذلك التبرير لفت مهاتير محمد النظر الى نقطة مهمة عن علاقة الحكومة المنتخبة بجهاز الشرطة و اجهزة الامن و عن مدى حساسية العلاقة و ضرورة انصياع الحكومة لنصائح و توصيات اجهزة الامن و عدم توبيخها و معاقبتها علنا و هز صورتها امام الراي العام خوفا من انقلابها
"انتبه انت لازلت في العالم الثالث"
-موقف مهاتير محمد الشخصي من الغرب
- اصر مهاتير على اجراء عملية القلب المفتوح في ماليزيا 1989 و لم تكن متقدمة وقتها في مثل تلك العمليات و اصراره على عدم السفر للخارج ليعطي الثقة في المؤسسات الصحية الماليزية
- السيستم ناجح
-مهاتير محمد يتذكر بسخرية و شجاعة نادرة انه في طفولته كان فخور بان جزر الملايو ضمن ممتلكات الامبراطورية البريطانية و انه كان يتبرع من مصروفه القليل لصالح المجهود الحربي البريطاني و لارامل الجنود الانجليز الذين قتلوا في حروب بريطانيا الاستعمارية
-اثناء رحلة التصفح في مذكرات عم مهاتير تلح علي عبارة "اكتر من كده و ربك بيزيح"
و كذلك الاية "يحيي العظام و هي رميم"
مهاتير محمد يصف احداث عنف بين الملايو و الصينيين في 1969
مهاتير محمد يصف احداث عنف بين الملايو و الصينيين في 1969 |
- مهاتير كان متصور ان انتقال الملايو من الريف الى المدينة سيعزز فرصهم في الرقي و التحضر
لكن اكتشف سخافة الفكرة
و انتقالهم كان عبارة عن عشوائيات صفيح بجوار ناطحات السحاب التي يسكنها الاقلية الصينية مما زاد اتساع الفجوة
- مهاتير محمد اعتمد سياسة النظر شرقا "اليابان و كوريا الجنوبية و الصين"
بسبب السرعة النسبية لنهوض تلك الدول صناعيا مقارنة بالغرب الذي استهلك اكثر من قرنين لنهضته الصناعية
و لان اليابان تملك منظومة قيم اقرب لتاسيس النهضة بينما الغرب قيمه مالت من النهوض الى الاستهلاك و الرغبة في الرفاهية و هي قيم لا تناسب شعب يريد الانطلاق
و بسبب ضيق مهاتير محمد من رغبات النقابات العمالية الماليزية الدائمة بزيادة الاجور سيرا على النمط الغربي بينما ينافس المنتج الاسيوي برخص السعر و الجودة العالية في حين ان زيادة الاجور ستنفر الاستثمار من البيئة الماليزية
- اشعر و انا اقرأ مذكرات الاخ مهاتير محمد ان لديه قدر غير قليل من الميول و الافكار الاستبدادية لكن ظروف البيئة و المنظومة الديمقراطية الماليزية رغم تخلفها الا انها لم تسمح له ان يتحول الى طاغية بل الرجل صرح بعدائه للديمقراطية في مذكراته و انه لولا الديمقراطية لكانت انجازاته افضل و لكنه نسي انه لولا الديموقراطية لما وصل الى منصبه
- في حديث مهاتير محمد عن منافساته الحزبية داخل حزب امنو "و هو اساس الائتلاف الحاكم في ماليزيا" و في المنافسات على مناصب الحزب عموما و كذلك في صراعه الحزبي الذي تحول الى جنائي فيما بعد مع نائبه انور ابراهيم في تلك المذكرات يظهر جليا الطبيعة الشرقية التقليدية جدا التي ترى مجرد المنافسة الانتخابية على قسم داخل الحزب نوع من الاهانة و تعبير عن الطمع السياسي و تظل الجراح الناجمة عن خسارة شخص لمنصبه تحكم علاقاته بعدها ربما حتى نهاية حياته
هذه الانطباعات تعطي احساسا و كأن الديمقراطية مصممة لبيئة الغرب و لا تصلح للشرق او ان الشرقيين محتاجين تربية جيل يناسب الديمقراطية
و في كل الاحوال فان العمل السياسي الحزبي قد يكون غير مناسب لاي شخص يحب ان يعيش حياته في مناخ خالي من التربص و ممتلئ بالسلام الاجتماعي و النفسي سواء كانت تلك المنافسة الحزبية في الشرق ام في الغرب
- في معرض حديث مهاتير عن تبرير "عملية لا ﻻ نج" التي قامت بها الشرطة بعملية اعتقال طالت 106 شخصية عامة بمن فيهم اعضاء برلمانيين في الحزب الحاكم نفسه كعمل وقائي خوفا من اندلاع عنف طائفي بين الملايو و الصينيين و الهنود
في معرض ذلك التبرير لفت مهاتير محمد النظر الى نقطة مهمة عن علاقة الحكومة المنتخبة بجهاز الشرطة و اجهزة الامن و عن مدى حساسية العلاقة و ضرورة انصياع الحكومة لنصائح و توصيات اجهزة الامن و عدم توبيخها و معاقبتها علنا و هز صورتها امام الراي العام خوفا من انقلابها
"انتبه انت لازلت في العالم الثالث"
-موقف مهاتير محمد الشخصي من الغرب
موقف مهاتير محمد الشخصي من الغرب |
- اصر مهاتير على اجراء عملية القلب المفتوح في ماليزيا 1989 و لم تكن متقدمة وقتها في مثل تلك العمليات و اصراره على عدم السفر للخارج ليعطي الثقة في المؤسسات الصحية الماليزية
- السيستم ناجح
تعليقات
إرسال تعليق