عن أمية النبي و جاهلية ابو جهل و علم القرآن و علم الطبيعة

تأملات اثناء حوار مع صديق
ميزة النبي انه كان أمي
و أمي ليس معناها انه جاهل و لكن -اظن و الله اعلم - ان تفكيره لم يمنهج بعد بمعنى اصح القرآن كان اول نظام تشغيل ينزل على قلب محمد صلى الله عليه و سلم و كذلك قريش كانت أمية اي نعم كانت تملك موروث ثقافي لكنه بدائي و بسيط و لا يمكن تسميته موروث حضاري فكانت عاداتهم الطيبة عادات فطرية جدا و عاداتهم السيئة كانت ايضا نابعة من الجزء الغبي التلقائي في الانسان ليس لها سند فلسفي او فكري لذلك كان الرسول و ابو جهل كلاهما لا يعلمان و كلاهما لا يملكان نموذج لتفسير التاريخ و الكون و نشأة الانسان و مصيره لانهما كانا أميان من قبيلة أمية لكن محمد و من اتبعه جاءهم القرآن ليمحو أميتهم الحضارية فرفض ابو الجهل هذا الهدي فانتفت عنه صفة الأمية و التصقت به صفة الجهل لان الأمية انك لا تعلم لكن الجهل ان ترفض العلم و تعاديه فكان "عمرو بن هشام" ليس فقط جاهل و انما "ابو الجهل" و مصدر من مصادره رغم انه كان صاحب مواهب متعددة ذكاء و فطنة و نباهة و تدبير و تخطيط استخدمها جميعا في محاربة العلم , العلم بمن خلقه و لماذا خلقه و كيف خلقه و ما هو مصيره و ما هو دوره في الحياه و ما هي الاسئلة المجابة في كتاب الله "علم الغيب" و ما هي الاسئلة المطلوب من الانسان البحث عنها في كون الله "العالم المادي الفيزيقي"

تعليقات

التسميات

عرض المزيد