الاسلاميون لا يناسبهم المنافسة على السلطة و انما يناسبهم ازدواجية السلطة

يبدو ان القيادة السلفية متسقة مع قواعدها و مبادئها جيدا
و الدليل ان السلفيين مهما انتقدوا النور الا انهم لم يقدموا طرحا سياسيا بديلا
و اظنهم لن يقدموا
الاسلاميون عموما يناسبهم حاكما علمانيا مطيعا "توافقي" يستطيع مسايرة العالم و قيادة البلاد بما يتماشى مع ظروف العصر و يعفيهم من حرج و مسئولية عدم مطابقة سياساته للشريعة و يزايدون عليه من فوق المنابر

و السلفيون على وجه اخص لا يناسبهم المنافسة على السلطة و انما يناسبهم انشاء كنيسة للمسلمين ينالوا هم شرف الباباوية "تحت مسمى المشيخة" و يباركون الحاكم الذي لا ينازعهم امتيازاتهم و يوجهون له النصح فان نازعهم امتيازاتهم سحبوا منه الدعم و البركة و عايروه باخطائه و مخالفته للشرع