ظاهرة الالحاد في مصر ستجدد فهم الاسلام و هدم ارثوذكسية المسلمين والمسيحيين

ظاهرة الالحاد في مصر ظاهرة ليس لها مستقبل بل انها ستنتهي الى حركة تجديد في فهم الاسلام و هدم ارثوذكسية المسلمين و المسيحيين معا

الشباب اللاديني متمرد عقليا على عادات و تقاليد و مفاهيم و افكار و مؤسسات فقدت عقلانيتها منذ ان فقدت صلاحيتها
و بعضهم يطرح اسئلة غاية في الوجاهة ستظل مؤثرة و ستزداد انتشارا ما لم نواجه انفسنا و نعيد ترتيب عقولنا و افكارنا من اول و جديد
هذا دليل على خطورة الظاهرة اذن لماذا ارجح أن لا مستقبل لها في مصر ؟
لان الظاهرة سببها التمرد المقنع على الموجود و لكنها لا تطرح طرح جديد مقنع
فهي ثورة فكرية لا تملك بديل و بالتالي مصيرها مثل مصير اي ثورة لا تطرح بدائل قوية
ستنتهي باصلاح و تجديد المنظومة الدينية و الفكرية في مصر و هدم ما لحق بها من خرافات و جمود و اعدام ما انتهت صلاحيته من افكار

تعليقات

التسميات

عرض المزيد