التدين المحاسبي القائم على حساب عدد الحسنات بطريقة البيع الشجري و التسويق الشبكي

التدين المحاسبي,عدد الحسنات, البيع الشجري , التسويق الشبكي,عداد الحسنات
عداد الحسنات
المشكلة ليست في التدين المظهري بقدر ما في مضمون التدين المحاسبي القائم على حساب عدد الحسنات بطريقة البيع الشجري و التسويق الشبكي
و كأن الله في عيون الجيل الحالي من المتدينين اصبح تاجر و الملائكة مشرفي مبيعات و المتدين مندوب مبيعات
بحسبة بسيطة انا اضع الملصق على عربيتي الناس تراه تصلي على النبي اخذ مثل اجورهم و انا قاعد في عربيتي
هذا الفهم ليس فهم خاطئ للاحاديث الحسابية لاعداد الحسنات بل هو الفهم الوحيد الصحيح لنصها الصريح
هذا التصور لا اساس له في القران لكنه موجود في الاحاديث الملفقة و كلام الوعاظ و بشدة
فاذا كان الله في نظر عباده سوبر فايزر فلا نلوم المتدين ان تحول الى مندوب بيع
القرآن يقول "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" بينما وعاظ المبيعات يقولون "اوكازيون اختم و خد مليار حسنة و كل ما تختم اكتر فرصك في الفوز تكتر "

تعليقات

التسميات

عرض المزيد