مكافحة التحرش: اللي حضر العفريت يصرفه

اي حلول وتنظيرات وجهود مجتمع مدني لمكافحة التحرش تظل تهريج طالما تتجاهل حقيقة "ان اللي حضر العفريت يصرفه"
لما الدولة وبشكل مؤسسي تعطي ادوار للبلطجي في الحشد السياسي وفي الصراع الامني وفي تفريق المظاهرات ومواجهة الاضرابات وفي الاعلام "مرتضى وشوبير ولميس وعمرو وعكاشة وكل برامج الردح والشلق السياسي -و نظام والله لاعوره - الخ الخ "
لما المتحدث الرسمي باسم الجيش يبقى مؤهله الرسمي انه جاذب للستات 
و الرئيس كسب الانتخابات بصفته "دكر" وصوره وصلت لقمصان النوم
و لما القيادات الامنية تتصل بقيادات البلطجية وتكلفهم بشغل وتحاسبهم على التقصير فيه وتصرف لهم اموال رسمية من ميزانية الدولة
و لما الدولة تحارب الفن الهادف وتفسح المجال لاحتكار السبكي وشركاه 
و في المدة التي يحتاجها عمرو سلامة في جمع امضاءات وموافقات على انتاج فيلم يكون السبكي وشركاه انتجوا 15 فيلم
و لما الدولة تستخدم الاشارات البذيئة في المكايدة السياسية ومن يفترض انهم دعاه وبتوع ربنا وحراس الاخلاق يستخدمون الفضيحة واخلاق الصحافة الصفرا في صراعاتهم ويشجعوا اولادهم وبناتهم على هذا الاسلوب الرخيص
لما نرى كل هذا فلازم اتقمص لسان اسامة بن لادن
و الله الذي رفع السماء بلا عمد لن تنعم شوارع مصر بالامن والاستقرار الا لما "اللي حضر العفريت يصرفه"

تعليقات

التسميات

عرض المزيد