مراجعات من على الوش
"مراجعات من على الوش" لازلت ابشر نفسي و مجتمعي بموجة ثورية فكرية ثقافية لكنها للاسف قد تأتي متأخرة بعد موجة ثورية همجية من الجياع و المهمشين و لا يمكن تفادي ثورة الجياع و المهمشين الا اذا سبقناها بثورتنا الفكرية و الثورة الفكرية رغم انها ثورة مجتمعية لكن احداثها و مبادراتها فردية تماما و قد نبدأها اليوم او الامس باعادة التشكك و الاختبار و الامتحان القاسي العميق لكل البديهيات و الثوابت و العقائد و ما نتصور انه عقائد و ما نتخيل انه ثوابت و نعيد طرح التفكير في علاقاتنا و مصادرنا و نظاراتنا و ادواتنا مع الاخذ في الاعتبار ان قياس ما قسناه من قبل بنفس الادوات و الموازين سيخرج نفس النتائج او نتائج متقاربة او "مراجعات من على الوش" و بالتالي احتاج ان اعيد قياس كل شئ كل شئ بكافة المقاييس و الموازين الموجودة و المتاح لها ان تكون موجودة في اي زمان مضى او مكان او نستطيع ان نوجدها و استعير وجهة نظر من اظنهم ابالسة و شياطين و قتلة كل يؤخذ من كلامه و يرد فلماذا لا نستعير وجهات نظر الابالسة للحظات و هل كل كلام الابالسة خطأ الا يحتمل ان يكون فيه قدر صحي...